استمر ساعتين.. تفاصيل اجتماع بايدن مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عائلات الرهائن الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة لمدة ساعتين تقريبا اليوم الأربعاء في البيت الأبيض، وفقًا لما ذكره أحد الأشخاص الحاضرين في الاجتماع.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جوناثان ديكل تشين، والد الرهينة الأمريكية الإسرائيلية ساجي ديكل تشين "كنا نعلم أن هذا يحدث، لكننا حصلنا على مزيد من التأكيد على أن إدارة بايدن ملتزمة تمامًا بالإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم الأمريكيون".
وأضاف ديكل تشين: "بايدن أكد أن الإدارة تفعل كل ما في وسعها، من خلال كل قناة وبكل أداة متاحة لها لتحقيق ذلك".
ويعد نجله ساجي من بين 135 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
ورحب بايدن، بأقارب الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وأدلى ببعض الملاحظات الافتتاحية قبل أن يشرع معهم في إجراء محادثة حول مواضيع مختلفة تتعلق بذويهم المحتجزين، كما ذكر ديكل تشين، رافضًا الخوض في تفاصيل بشأن المحتويات المحددة للمحادثة الخاصة.
من جانبه كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي تفاصيل أخرى حول رد بايدن، قائلًا "لقد تأثر بقصصهم، وبالحب الذي يشعرون به، وبالأمل الذي ما زالوا يحملونه، وهو يحمل هذا الأمل أيضًا. وهو يتصرف بناءً على ذلك".
وأكد بايدن للعائلات أنه سيتم إطلاعهم على كل خطوة على الطريق، معترفًا بالأيام الصعبة المقبلة لهذه العائلات، خاصة خلال موسم العطلات.
وشدد كيربي على الواقع المؤثر لهذه العائلات، قائلاً: "سيكون هناك كرسي فارغ على الطاولة، وسيكون هناك سكون وصمت في الغرفة، وسيكون هناك ألم وقلق وخوف لا يمكن كبته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرهائن الامريكيين الرئيس الأمريكي الأمريكيين المحتجزين الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير
خالد الظفيري
في قضية تُعد من بين الأغرب في تاريخ ملفات الجنسية بالكويت، كشفت الجهات المختصة عن تفاصيل عملية تزوير امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بطلتها امرأة سريلانكية تُدعى “كوستا”، نجحت في الحصول على الجنسية الكويتية بالتحايل والخداع، قبل أن يتم سحبها منها ومن فتاة سُجلت زوراً على أنها ابنتها، بعد ثبوت التزوير.
بدأت القصة في عام 1992، عندما دخلت كوستا البلاد كعاملة منزلية، قبل أن تسجل بحقها قضية تغيب ويتم إبعادها في 1994،غير أن كوستا عادت في 1996 باسم جديد وجواز سفر مختلف، مستغلة محدودية الأنظمة الأمنية حينها، وتمكنت من الدخول مجددًا دون كشف هويتها الحقيقية.
بعد عودتها، تعرفت على مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي وتزوجته، مستفيدة من المادة 8 من قانون الجنسية، التي تتيح للزوجة الأجنبية الحصول على الجنسية في حال إنجابها من زوجها الكويتي.
ادعت الحمل كذبًا، واتفقت مع امرأة سريلانكية أخرى لاستخدام بطاقتها المدنية عند الولادة في أحد المستشفيات، لتُسجل المولودة لاحقًا على أنها ابنتها وزوجها، بينما لم يكن أي منهما على صلة بالطفلة، التي أنجبتها زميلتها الثانية.
في عام 2000، قدمت كوستا إعلان رغبة للحصول على الجنسية الكويتية، مستندة إلى وجود “ابنة” مشتركة، فحصلت على الجنسية رسميًا، وبعد سنوات من الزواج، وتحديدًا في 2008، وقع الطلاق، لتُفاجئ كوستا طليقها باعتراف صادم: الطفلة ليست ابنته.
رغم إبلاغ المواطن الجهات المعنية في حينه، لم يُتخذ أي إجراء، لكن في 2021، عاد وطلب التحقيق مجددًا، ليتم فتح الملف من قبل إدارة المباحث، التي أجرت فحوصات DNA له ولطليقته والفتاة.
بناءً على هذه النتائج، قررت السلطات في 2024 سحب الجنسية من كوستا لارتكابها جريمة التزوير والغش، كما تم سحب الجنسية من الفتاة، التي لا تربطها صلة بيولوجية بأي من الطرفين، وتم البدء بإجراءات استخراج أوراق ثبوتية سريلانكية لها، اعتمادًا على هوية والدتها الحقيقية، التي كانت في الكويت وقت الولادة قبل أن تُبعد لاحقًا.