دبي (وام) 

أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات».. مسار جديد لبناء مستقبل أفضل للشعوب مريم المهيري: «COP28» نقلة نوعية وتجديد للأمل مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

تصدرت مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي اختتم أعماله في دبي باتفاق تاريخي «اتفاق الإمارات» الصحف ووكالات الأنباء العالمية.


فقد نشرت وكالة فرانس برس «AFP» مقالاً بعنوان «فرنسا تعتبر اتفاقية دبي انتصاراً للمناخ والطاقة النووية»، وأشارت الوكالة إلى أن فرنسا أعلنت يوم الأربعاء أن اتفاقية المناخ التي تم التوصل إليها في مؤتمر «COP28» تعتبر انتصاراً، بما في ذلك تضمينها للطاقة النووية والتي تعد باريس من أشد المؤيدين لها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزيرة الطاقة الفرنسية أغنيس بانيير روناتشر تصريحها حول كون اتفاقية «COP28» التي تم اعتمادها انتصاراً للتعددية ودبلوماسية المناخ.
من جانبها، أشارت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية إلى إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن العمل المناخي.
وذكرت الوكالة في وقت سابق أن جمهورية الصين الشعبية تثمن جهود الإمارات العربية المتحدة في تنظيم مؤتمر الأطراف والذي اختتم أعماله في دبي.
أما قناة العربية، فقالت: عندما أعلن معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 التوصل بنجاح إلى الاتفاق، قوبل بتصفيق المشاركين، حيث رحبت العديد من الدول بهذا الإنجاز في محادثات المناخ الذي لم يتحقق منذ عقود.
ووصفت «واشنطن بوست» الاتفاق بالإنجاز على صعيد الاتفاقيات المناخية، مضيفة أنه تم التوصل إلى الاتفاق بشكل سلس دون اعتراضات في غرفة مكتظة في دبي عقب أسبوعين من المفاوضات، وهي المرة الأولى التي يدعو فيها اتفاق عالمي بشأن المناخ بشكل صريح إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري.
واعتبرت المجلة الهندية «إنديا توداي» في مقال بعنوان «اتفاقية COP28» أن الاتفاقية كانت قراراً تاريخياً.
ووصفت الشبكة الإخبارية الأوروبية «يورونيوز» الاتفاق بالخطوة المهمة مضيفة أن المفاوضين في محادثات المناخ خلال المؤتمر يوم الأربعاء قد اتفقوا على ضرورة الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري، وهي خطوة مهمة نحو تغيير طريقة تزويد العالم بالطاقة.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية «TASS» مقالاً عن تصريح السفير ماجد السويدي المدير العام الممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـCOP28 الذي أكد أن الوثيقة النهائية تضع في الاعتبار مصالح كافة الأطراف.
من جانبها، نشرت الشبكة الإخبارية الألمانية «دويتشه فيله» مقالاً بعنوان «محادثات المناخ في دبي: ما الذي تحقق؟»، وأضافت أن ممثلي أكثر من 190 دولة وافقوا على تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في اليوم الأول للمؤتمر.
كما سلط المقال الضوء على عدد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال «COP28»، بما في ذلك التعهد بمضاعفة كفاءة استخدام الطاقة وزيادة قدرة الطاقة المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030 والتعهد العالمي لغاز الميثان لعام 2021.
وحظي «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أعلن عنه بختام مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي استضافته دولة الإمارات في مدينة «إكسبو دبي» بأصداء واسعة واهتمام بالغ في الإعلام الروسي.
وأبرزت وكالتا أنباء «تاس» و«إنتر فاكس» وغيرهما من وسائل الإعلام الروسية الكبرى النتائج التاريخية التي توصل إليها المؤتمر ومقتطفات من كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28.
ونشرت الصحف الروسية، ومنها صحيفة «غازيتا وفيديموست» وغيرها، فقرات من وثيقة «اتفاق الإمارات» التاريخي تدعو الدول إلى تحويل أنظمة الطاقة الخاصة بها بسرعة وبشكل منظم من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.
الوصفة المثلى
علق الوفد الروسي المشارك في COP28 على الوثيقة الختامية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين على لسان «إيجور شوماكوف» رئيس شركة روسغيدروميت بالقول: إن «الوثيقة تمثل مجموعة متوازنة من التوصيات» التي ستسمح لكل دولة بأن تحدد بشكل مستقل كيفية تحقيق الحياد الكربوني ويمكن لكل دولة أن تختار الوصفة المثلى لإزالة الكربون لنفسها.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ المناخ التغير المناخي اتفاق الإمارات مؤتمر الأطراف فی دبی

إقرأ أيضاً:

الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي

ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة

يشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.

وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.

ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.

وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”

كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:

ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.

كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.


ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.

مقالات مشابهة

  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحوّلت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله
  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحولت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله؟
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • "هاعيش حياتي".. 16 عام على الألبوم الذي غيّر قواعد الموسيقى العربية وأطلق تامر حسني نحو العالمية
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • خريطة الثروات المهاجرة في 2025.. الإمارات تتصدر وبريطانيا تخسر
  • ليلة إذلال ريال مدريد.. كيف تناولت الصحف العالمية السقوط الكارثي أمام باريس؟
  • الأمم المتحدة تعتمد محاور الحوارات التفاعلية لـ «مؤتمر المياه 2026»
  • في الذكرى العاشرة لرحيله.. «عمر الشريف» النجم الذي عبر حدود السينما من النيل إلى العالمية
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني العالمي للمساعدات إلى غزة