الخارجية الأمريكية: نقدم النصائح لإسرائيل بدافع الصداقة.. ولا تدخل في اختيار قياداتها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال ناثان تك، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تقدم النصائح لإسرائيل وتتحدث معها بدافع الصداقة من أجل ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة.
النمنم: ما حدث في غزة هزيمة للإخوان وتيارات الاسلام السياسي.. وبداية الطريق إلى فلسطين رئيس الوزراء الإسباني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في غزة الحديث بدافع الصداقةوأضاف "تك" في حواره عبر تطبيق سكايب على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه ليس هناك شك من أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من سقوط المدنيين في غزة.
وتابع "نحن نتحدث مع إسرائيل بدافع الصداقة، وكل حياة هي غالية ولكن حماية المدنيين في نفس الوقت ضرورة إستراتيجية لإسرائيل".
وأشار إلى أن حماس أيضا تستغل المدنيين وتستخدم المستشفيات وهو موثق بالصوت والصورة، لكننا سنستمر في مباحثاتنا لحث إسرائيل على حماية أكبر للمدنيين.
عدم إطالة أمد الحربوأوضح أن الولايات المتحدة تدعم الفلسطينيين، ونجحت في إقناع إسرائيل بدخول المساعدات للقطاع ونجحت في التوصل إلى هدن، وتصريحات الرئيس جو بايدن لا تعني التدخل في الشأن الإسرائيلي، فإسرائيل من حقها أن تختار قيادتها كما تشاء.
ونوه إلى الولايات المتحدة لا تغض الطرف عن الممارسات ضد الإنسانية، وتستعمل تأثيرها لإدخال المساعدات، ونحاول عدم إطالة أمد الحرب ومعنيون بتخفيف معاناة الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين وزارة الخارجية وزارة الخارجية الأمريكية معاناة الفلسطينيين اسرائيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتضييق الخناق على السكان المدنيين.
وأوضح المكتب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تقليص المناطق الآمنة للسكان إلى أقل من 18% فقط من مساحة القطاع، حيث أصبحت بقية المناطق إما تحت سيطرة قوات الاحتلال بشكل مباشر أو مناطق إخلاء تتعرض لقصف مستمر، ما جعل الحياة شبه مستحيلة بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودانوأشار تقرير "أوتشا" إلى استمرار موجات النزوح الجماعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط أوضاع معيشية صعبة للغاية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل القصف في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على شمال غزة، الذي شهد إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيًا بسبب الهجمات المستمرة.
وأكدت "أوتشا" أن العملية الإنسانية في غزة تواجه واحدة من أصعب التحديات في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، حيث سمح خلال الأسبوعين الماضيين بدخول كميات قليلة جدًا من الإمدادات، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات".
وأضاف التقرير أن هذه المساعدات الضئيلة، التي وصلت إلى القطاع، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون من توزيعها على السكان بشكل كافٍ، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، وانعدام الأمن في المناطق المستهدفة، حيث جرى نهب العديد من الشحنات من قبل سكان يائسين يبحثون عن الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلاتهم.
وفي ظل هذا الوضع الإنساني المتفاقم، تتواصل النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.