مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور إسرائيل اليوم والولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان حزمة عقوبات جديدة على حماس.. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
السيسي يؤكد حرص مصر على تقديم الدعم للكونغو الديمقراطية في برامجها التنموية
نتنياهو: سنواصل الحرب في غزة رغم الضغوط الدولية
هنية: منفتحون على مناقشة أي مبادرات تفضي لوقف الحرب على غزة
وزير الخارجية الإسرائيلي: سنواصل الحرب بوجود دعم دولي أو دونه
الأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه كارثة صحية والأمراض تتفشى نتيجة التكدس
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن نفاد تطعيمات الأطفال في كامل قطاع غزة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت "الأنباء" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد حرص مصر على تقديم الدعم للكونغو الديمقراطية في برامجها التنموية، بما يتسق مع الطابع الخاص والتاريخي للعلاقات بين البلدين. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، من رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع في القارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة تعزيز العمل الأفريقي المشترك لتحقيق الاستقرار والسلم والأمن للقارة، والعمل على تثبيت دعائم هذا الاستقرار وربطه بجهود التنمية، بما يتسق مع تطلعات الشعوب الأفريقية.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اعتبر أن الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة "سيكون خطأ.. وسيكون هدية لمنظمة (حماس)، وسيسمح لها بتهديد سكان إسرائيل مرة أخرى".
وأعلن أن إسرائيل ستواصل حربها على حركة "حماس" سواء بدعم المجتمع الدولي، أو دونه، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل "بفعالية وحزم" من أجل حماية مسارات الشحن العالمية.
وقالت "الأنباء" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بمواصلة الحرب في غزة، رغم "الضغوط الدولية" ضد هذه الحرب، مضيفًا في بيان مسجّل بالفيديو أصدره مكتبه موجّه إلى لواء سلاح المدرعات الذي يقاتل في غزة: "أريدكم أن تستمروا حتى آخر جندي. سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، حتى إبادة حماس. لا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك". وتابع: "أقول ذلك في ظل الألم الشديد، ولكن أيضاً في ظل الضغوط الدولية".
وذكرت "الوطن" أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قال إن الحركة منفتحة على "مناقشة أي مبادرات تفضي لوقف الحرب على غزة، وتفتح الباب لترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع"، معتبرًا أن "أي رهان على ترتيبات في غزة أو القضية الفلسطينية عموماً بدون حماس وبقية الفصائل، وهم وسراب".
وأشارت "القبس" إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من شهرين، إلى 18 ألفاً و608 أشخاص. وبحسب الوزارة، فقد أسفرت الغارات عن إصابة 50 ألفاً و594 مصاباً.
وقالت "الجريدة" إن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، أعلنت أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، يعتزم السفر إلى إسرائيل، الخميس والجمعة، للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومة الحرب الإسرائيلية، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، لمناقشة آخر التطورات.
وقالت "الراي" إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، وبريطانيا، فرضا حزمة رابعة من العقوبات على حركة "حماس" منذ الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر على إسرائيل. ووفقاً لبيان وزارة الخزانة الأميركية، فإن العقوبات تستهدف المسؤولين الرئيسيين الذين يمثلون مصالح "حماس" وإدارة شؤونها المالية، موضحاً أنه نسق ذلك مع الحكومة البريطانية، لتصنيف العديد من مسؤولي "حماس" الرئيسيين بشكل متزامن.
وذكرت "الأنباء" أن مكتب الشؤون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة أعلنت قطاع غزة يواجه "كارثة صحية عامة" بعد انهيار النظام الصحي وتفشي الأمراض جراء التكدس السكاني. ودقت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية، ناقوس الخطر في ما يتعلق بانتشار الأمراض المعدية في غزة، حيث تسبب النزوح الداخلي لنحو 85% من السكان في اكتظاظ الملاجئ وغيرها من مرافق المعيشة المؤقتة.
وقالت "الجريدة" إن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت نفاد تطعيمات الأطفال في كافة أنحاء القطاع، مشيرةً إلى أن نفاد التطعيمات "ستكون له انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحفي اسرائيلي: إسرائيل تفشل استراتيجيا” لم نستعد الرهائن ولا قضينا على حماس”
#سواليف
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية مقالا شديد اللهجة والنقد بسبب المأزق الأخلاقي والسياسي والإعلامي الذي تمر به إسرائيل جراء #التجويع المتعمد في قطاع #غزة.
وأكدت الصحيفة في خطاب نادر أن “العالم لا يرى سوى صورة طفل جائع، وهي صورة لا يمكن تفسيرها بأي منطق يمكن للعقل البشري استيعابه”.
وكتبت الصحيفة أن “الشكوى المتكررة من #الفشل_الإعلامي_الإسرائيلي أمام الصور التي تخرج من #غزة ليست إلا ستارا يغطي على الحقيقة الأعمق، وهي أن المشكلة ليست في الإعلام أو في قدرة الترويج، بل في الواقع ذاته”. مشيرة إلى أنه “لا يوجد تفسير مقبول للنظرة الفارغة لطفل جائع، وبرميل التبريرات قد جف منذ زمن”.
مقالات ذات صلةوأضاف المقال أن “تشكيل لجان تحقيق أو استقدام خبراء إعلام أو تجنيد مشاهير لن يغير من حقيقة أن #إسرائيل تخوض حربا بلا أهداف واضحة، باتت نتائجها كارثية على الجميع: #الرهائن، الجنود، و #سكان_غزة من غير المحسوبين على #حماس”. فيما يرى كاتب المقال أن “تغيير نظرة العالم لإسرائيل لا يحتاج إلى ترويج جديد، بل إلى واقع جديد”.
وفي مقال آخر ضمن “يديعوت أحرونوت”، كتب المحلل الإسرائيلي غادي عازرا أن “هذه الحرب تشهد حالة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، إذ أصبحت المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل، والتي كان يفترض أن تعزز صورتها الدولية، عاملا يقوض شرعيتها”.
وأشار عازرا إلى أن “سوء التخطيط وغياب التنسيق في إدارة المساعدات الإنسانية، وتحول نقاط التوزيع إلى بؤر للفوضى والصراع، أضعف موقف إسرائيل أمام العالم بدلا من تحسينه”. “الجوع”، كما كتب، “هو أحد أكبر المحفزات الأخلاقية في ضمير المجتمع الدولي، بعد الفقر مباشرة، وفقا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
وبينما كانت إسرائيل تأمل أن تظهر عبر هذه المساعدات إنسانيتها، فقد تحولت الصورة إلى عكس ذلك تماما، خاصة مع تكرار مشاهد الاندفاع نحو صناديق الطعام والفوضى وموت مدنيين في مناطق توزيع المساعدات.
وشدد عازرا على أن المعضلة الأساسية هي أن إسرائيل تدير حربا دون أفق، ودون استراتيجية واضحة للخروج.
بدوره، اعتبر الكاتب الإسرائيلي عكيفا لام أن إسرائيل تعاني من فشل استراتيجي، حيث لم تحقق حتى الآن أيا من أهدافها المعلنة: لا تحرير للرهائن، ولا انهيار لحماس، ولا ضمان لأمن سكان الجنوب.
وأشار إلى أن “الضغط العسكري لا يحرر الرهائن بل يقتلهم”، في وقت تنفذ فيه إسرائيل انسحابات وتراجعا مستمرا عن مواقفها، فيما تزداد السيطرة الفعلية لحماس على الأرض وخطوط الإمداد.
وأكد لام أن المشاهد القادمة من غزة ، أطفال جائعون، عائلات مشردة، دمار شامل، تحدث أثرا عالميا لا تستطيع إسرائيل احتواءه، لأن الخطاب لم يعد يركز على من بدأ الحرب، بل على من يبقيها مستعرة.
ويؤكد على أن “الرواية الإسرائيلية لم تعد مقنعة فالعالم غير مهتم بالسياقات أو الخلفيات، لا يكترث لحسابات الائتلاف أو قوانين الإعفاء أو تعقيدات المفاوضات. العالم يرى الحد الأدنى، والحد الأدنى هو صورة طفل جائع على الصفحة الأولى من ديلي إكسبريس، كما يؤكد الكتاب الإسرائيليون”.
ويضيف هؤلاء أن “التعاطف ليس استراتيجية”، وأن تجاهل الواقع القائم على الأرض، سواء من جانب قادة إسرائيل أو مناصريها، سيفضي إلى مزيد من الانهيار الأخلاقي والسياسي، داعيا إلى وقف الحرب بشكل عاجل والبحث عن حلول حقيقية تنقذ ما تبقى من شرعية إسرائيلية مفقودة.