موقع 24:
2025-11-04@03:40:04 GMT

كيف تغيرت غزة؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

كيف تغيرت غزة؟

كان في المدينة مطار جميلٌ، وكانت هناك شركة طيرانٍ فلسطينية من أسطولٍ صغير، ثلاث طائرات، تسافر في رحلاتٍ يومية مجدولة، إلى مصرَ والأردن وسوريا وتركيا، بناه الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة بتمويل من الدول الخليجية والأوروبية في عام 1998.

وكان هناك ميناءٌ أكبر تحت الإنشاء، للسّفن التجارية وقواربِ الصيادين، للبضائعِ والركابِ برحلات بحرية إلى بورسعيد وقبرص.

المطارُ والميناءُ كانَا رمزَ الحرية والوجودِ الفلسطيني. وأُضيفت إليهما هدية من السماء؛ حقل للغاز تمَّ اكتشافُه في مياه غزة نفسِها، المورد الأساسي المستقبلي للحكومة الفلسطينية.
سريعاً استقرَّ المقامُ بالفلسطينيين العائدين إلى غزة والضفة الغربية في عام 1994، بعد توقيع "اتفاق أوسلو".
عائلة ياسر عرفات غزاوية، وهو من مواليد القاهرة، عادَ يرافقه آلافٌ من "فتح"، لأول مرة على ترابها منذ سقوطِها في حرب 1967. لقد كانت الخططُ التطويرية أحلاماً قريبة المنال. يبنى المطار والحفر في الميناء وتبدأ مفاوضات حقل الغاز، على إدارتِه ومداخيله بدعم مصري، وفتح الباب لاقتراحات طموحة، مثل بناء سكة حديد تربط غزة بالقاهرة.
عند افتتاحِ مطار غزة، في ديسمبر (كانون الأول) 1989، طلبَ الرئيس الأمريكي بيل كلينتون أن يحضرَ الحفلَ شخصياً، واصطحب معه زوجتَه هيلاري وابنتَه تشيلسي. كان حدثاً مهماً.
خطبَ عرفات في الجمهور مرحّباً، قال: "يا فخامة الرئيس، هذا الصباح، تشاركُنا فرحة افتتاح مطار غزة الدولي، هو بالنسبة لنا نافذة على العالم، أيضاً نافذة لشعبِنا نحو الحرية والسلام والازدهار".
رد عليه كلينتون قائلاً: "كما وعدتُكَ في واي ريفر، أنتم هنا... صنعُ السلامِ يتطلَّبُ شجاعة وقوة أكثر مما يتطلَّبُه استمرار الحرب. أشكرُ الرئيس عرفات على امتلاكِه القوة والحكمة لصنع السلام الذي يتطلَّب شجاعة أكثر من الاستمرار في الحرب، والطريق أمامكم قد يكون صعباً وغيرَ مؤكد".
كانت كالحلمِ القصير، منذ أن عادَ المحاربون الفلسطينيون من تونس إلى أرضهم وذويهم وتحوَّلوا من منظمة مسلحة إلى سلطة مدنية تدير قطاع غزة، ضمن مخرجاتِ "اتفاق أوسلو". عادتِ الحياة إلى المدينة، وازدهر نشاطها السياسي، وأسواقها، ومقاهيها.
إنَّما المتطرفون على الجانبين، اليهودي والفلسطينيِّ، لم يعجبهم النجاح. بعد عامٍ من "أوسلو" اغتال إسرائيليون رئيسَ الوزراء إسحق رابين، وكثفت قوى الممانعة العربية تهديداتِها لعرفات. حماس أصدرت بياناً ترفض فيه الاتفاقَ وتتوعد السلطة، ثم بدأت موجاتٌ من العنفِ المتبادل. الميناءُ الكبير الذي بدأ إنشاؤه في 1999 دمره الإسرائيليون في عام 2000، بحجة تهريبِ حماس أسلحة عبر البحر، وأضحَى حفرة كبيرة. دمّرت ممرات المطار وتحوَّل إلى خرابة. ونجحت حماس بدورها في تعقيد الوضع؛ تنفذ العملياتِ الانتحارية في الضفة، والإسرائيليون يعاقبون السلطة في رام الله.
عندما حان موعدُ الانتخابات البرلمانية، فاجأت حماس الجميع تطلب المشاركة السياسية. وافق الجانبان الأمريكي والإسرائيلي ورفضت السلطة الفلسطينية. بالطبع، لم يكن قادة السلطة بُلَهاء، كانوا يدركون أن إدخالَ حماس الحكمَ مناورة إسرائيلية لإضعاف السلطة. كانت ترد واشنطن بأن إدخالَ حماس بيتَ الحكمِ خيرٌ من تركها في الشارع معارضة له، وأن مشاركتَها البرلمانية لا تسلب منهم السلطة التنفيذية. كانَ قادة فتح متوجّسين، يرون أنَّهم قضوا كلَّ عمرهم في محاربة إسرائيل لتجلبَ حماس الدخيلة حتى تفسد عليهم كل ما بنوه.

كانَ المشهد مليئاً بالتناقضات؛ حماس تريد والسلطة الفلسطينية ترفض متذرعة بأنَّها لا تعترف بإسرائيل، ولا تقبل "أوسلو"، وترفض التخلي عن سلاحِها. أصرَّ الأمريكيون والإسرائيليون، وحصدت في غزة 76 مقعداً من إجمالي 132، كافية لتمنحها الشرعية. وعلى غرارِ تاريخ "الإخوان" الذين يتّهمون بالمراوغة والغدر، لم تكتفِ حماس بقيادة البرلمان، بل نفذت أيضاً انقلاباً واستولت على حكمِ غزة بالكامل.

اليوم، الأغلبية تريد من السلطة الفلسطينية أن تتقدَّمَ المشهد وتعود إلى إدارة غزة وتخلّص القطاع من إسرائيل وحماس، لكنَّ قياداتِ رام الله ليسوا متحمّسين، وعليهم ألا يقبلوا إلا بشروط تحترم سيادتهم، وتمنح غزة وأهلها ما حُرِموا منه، برفع الحصار وفتح المنافذ، والبدء في التنقيب عن الغاز، وتمويل إعمار القطاع المدمَّر، والأهم البدء بالتفاوض على الدولة الفلسطينية الموعودة. لو تحقق كل هذا، فالفلسطينيون أمام خيارين، حماس أم فلسطين، وخيار حماس أن تصبح مثل فتح، حركة سياسية وطنية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب وسحب السلطة من نتنياهو

لأول مرة في تاريخها، تنفق إدارة ترامب، قدرا هائلا من رأس المال السياسي لإجبار، وقف إطلاق النار الذي بدأ بغزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول، على الصمود في أسابيعه الأولى، بعد عامين كاملين من البلطجة الإسرائيلية المنفلتة من أي عقاب، على المدنيين العزل في قطاع غزة.

وفي خطوة لم تحدث من قبل، يؤسس البيت الأبيض، سلطة إدارية موازية بالقدس، لا تبعد كثيرا عن محل إقامة نتنياهو. شكلت من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، وجنرالات أميركيين كبار، وظيفتها ـ في الظاهر ـ " تنسيق العمليات في غزة"، ولكنها في واقع الحال، تمارس رقابة صارمة، على سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتأكد من عدم تجاوزه قيود وقف إطلاق النار.

تأتي الخطوة الأميركية، خالية من أي شكل من أشكال الإتيكيت السياسي الناعم، كتعبير صريح وفظّ عن فقدان الثقة، في نوايا نتنياهو الذي يرغب ـ حال تُرك بدون سلطة إذعان أعلى تسيطر على نزواته العسكرية ـ في مواصلة الحرب لسنوات، كما قال الرئيس ترامب في أحد تصريحاته.

كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعربت عن قلقها من أن يعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، للخطر، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وأفادت الصحيفة، نقلا عن عدة مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن قلق الإدارة من احتمال عرقلة نتنياهو الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، دفع واشنطن إلى بذل جهود دبلوماسية منسقة؛ للحفاظ على الهدنة، ومنع العودة إلى حرب شاملة.

وبرزت هشاشة الوضع، من خلال الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، على عدة مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح الجنوبية، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين.

لم يستبعد المراقبون وقوع خروقات، متفاوتة في حدتها، فكما يوجد اليمين المتطرف والفاشي في الجانب الإسرائيلي، فربما توجد ـ أيضًا ـ جماعات مسلحة أو قوى وتيارات فلسطينية لا تريد لاتفاق وقف إطلاق النار أن ينجح، ولكل في نفسه حاجة يريد قضاءها، وذلك بحسب تقديرات غير مؤكدة.

إعلان

بيد أن المتطرفين في الجانب الإسرائيلي، جزءٌ أساسي من صناعة القرار الأمني والدبلوماسي والسياسي في تل أبيب. ما يجعلهم التهديد الأخطر والأكبر على الاتفاق من جهة وعلى تصورات ترامب لمستقبل منطقة الشرق الأوسط، من جهة أخرى.

وهذا لا يحول دون منح نتنياهو مساحة "مناسبة" من التحرك بالتنسيق مع واشنطن حال تعرضت القوات الإسرائيلية لما يعتبره "خروقات". وهذا ما حدث تقريبا حرفيا في استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، بالتزامن مع تصريحات أميركية رسمية "تبرر" العدوان بوصفه "دفاعًا عن النفس"، ولكن الاتفاق لن "يتضرر منه".

غير أن هذا "التبرير" لا يخفي نبرة القلق الأميركي من نتنياهو، سواء قبل استئناف "الرد الإسرائيلي" أو خلاله، فلا أحد له مصلحة في العودة إلى الحرب غير رئيس الوزراء الإسرائيلي وله أسبابه السياسية والعائلية، وكذلك حاضنته اليمينية المتطرفة ولها أسبابها الدينية التوراتية.

وبلغ القلق الأميركي حد الإصرار، على انتزاع القرار الأمني الإسرائيلي، من نتنياهو ليكون لأول مرة، وبشكل صريح، بيد الرقيب السياسي والعسكري الأميركي، الموجود في القدس والمفوض مباشرة من البيت الأبيض.

لم يعبأ الأميركيون بإحساس الإسرائيليين بالمرارة، بسبب ما يعتبرونه مصادرة سيادتهم على استخدام القوة، وحصرها في واشنطن وحدها.

يقول عاموس هاريل، كبير المحللين العسكريين في صحيفة هآرتس، لشبكة سي إن إن : " تُكتب قواعد اللعبة ونحن نتحدث، لكن من الواضح أن الولايات المتحدة هي من تدير الأمور، وإسرائيل تلتزم بقواعدها".

وأضاف: "لن يعترف نتنياهو بذلك أبدا، ولكن إلى حد كبير، رهنت إسرائيل جزءا من استقلالها، حيث سيطر الجنرالات الأميركيون على مجريات الأمور".

واللافت ـ هنا ـ أن ترامب كان قد انتظم تدريجيا، في اتخاذ حزمة من الإجراءات، التي تعكس قلقه من "نزق" نتنياهو، ومغامراته التي بدت ـ بالتواتر ـ لا تعبأ إلا بإطالة الحروب في المنطقة، لتحصين مستقبله السياسي وأمنه العائلي.

وتجلت هذه الديناميكية، في تدخلات إدارة ترامب المتكررة، في القرارات الإستراتيجية الإسرائيلية على مدار الأشهر القليلة الماضية: ففي يونيو/حزيران، أمر ترامب سلاح الجو الإسرائيلي بسحب طائراته المتجهة لتنفيذ عمليات ضد أهداف إيرانية.

وفي سبتمبر/أيلول، أَمر نتنياهو بالاعتذار لقطر بعد غارة فاشلة استهدفت قادة حماس في الدوحة، وبعد أيام، أصدر تعليمات علنية لإسرائيل بوقف العمليات الجوية في غزة.

وشرع قطاع ليس بالقليل من السياسيين الإسرائيليين، في التعبير عن قلقهم من اتساع مساحة التدخل الأميركي، في صوغ القرارات السيادية الكبرى في تل أبيب، وعلى رأسها سيادتها في استخدام القوة، واتهم زعيم المعارضة يائير لبيد في وقت سابق، نتنياهو بأنه "حول إسرائيل بمفرده إلى محمية تقبل الإملاءات المتعلقة بأمنها".

وقال رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، لإذاعة كان الإسرائيلية : "تدار هذه العملية من قِبل جهة خارجية، هي الولايات المتحدة، وهذه مسألة إشكالية للغاية". وأضاف: "مع تقدمنا ​​في تطبيق الاتفاق، سيَدخل المزيد من القوات الدولية، وهذا سيقيد جيش الدفاع الإسرائيلي".

إعلان

يدرك ترامب أن نتنياهو، أطال أمد الحرب لأسباب سياسية، تتلخص في أنه تحت رحمة ائتلاف يميني متطرف للغاية، ولا يسيطر عليه، وأنه بحاجة إلى بقاء الائتلاف في السلطة ليكون رئيسا للوزراء، وأن الحرب كانت بمثابة تشتيت وتأخير لقضية الفساد المطولة المرفوعة ضده، والتي ندد بها نتنياهو ووصفها بأنها حملة مضادة للآمال، منكرا باستمرار وبشدة أيّ مخالفات.

ولذا، شاء ترامب ـ في زيارته الأخيرة تل أبيب وخطابه في الكنيست ـ أن يحصِن مخططه لوقف الحرب من الفشل، بتحييد مخاوف نتنياهو ـ المتوثب دائما نحو الحرب ـ من المحاكمة، حين طالب الرئيس الإسرائيلي، بالعفو عن نتنياهو، إذ يعتقد ترامب أن محاكمته، ستدفعه نحو عدم التخلي عن مواصلة القتال في غزة، وإفشال أي جهود سلمية تنهي المأساة.

وقد تحايل نتنياهو مرارا على إجراءات محاكمته، والتهرب منها بزعم انشغاله، في إدارة الحرب على سبع جبهات كما يدعي، معلنا عن سخريته من جرجرته إلى المحاكم قائلا: "أنا رئيس الوزراء، أدير دولة، أدير حربا. أنا لا أشغل نفسي بمستقبلي، بل بمستقبل دولة إسرائيل".

وقد سعى، في بعض الأحيان منذ ذلك الوقت، إلى التأجيل والتمديد، مشيرا إلى جدول أعماله والتطورات الدبلوماسية.

ويحاكم نتنياهو ـ منذ عام 2020 ـ بتهمة الفساد، في ثلاث قضايا منفصلة، ولكنها مترابطة: تلقي السيجار والشمبانيا والأساور والحقائب والملابس الفاخرة؛ وتعطيل الإجراءات التحقيقية والقضائية؛ والمطالبة بتغطية إعلامية متملقة من قبل وسيلتين إخباريتين إسرائيليتين رائدتين.

وسبق لترامب أن انتقد قضية نتنياهو بشدة، ففي يونيو/حزيران، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المحاكمة ستعيق المفاوضات بشأن إنهاء الحرب مع حماس، وكتب: "دعوا بيبي يرحل، لديه مهمة كبيرة!".

لكن العائق السياسي أمام أحلام وأشواق ترامب، كما يقول تال شاليف، لا يزال قائما: كيفية التوفيق بين المطالبة بمسار قابل للتطبيق لدولة فلسطينية، وائتلاف نتنياهو المتشدد.

ولعل ذلك ما حمل كلا من ترامب ونتنياهو، على أن يعلنا مرارا وتكرارا، عزمهما دفع الشرق الأوسط، إلى ما هو أبعد من إدارة الصراع، نحو توسيع متجدد لاتفاقيات أبراهام، وهي الجزرة التي لوح بها ترامب أمام نتنياهو، ويبذل البيت الأبيض قصارى جهده لإرسائها.

هنا، قد تصب الرعاية الأميركية في مصلحة نتنياهو؛ إذ يمكن لضغط ترامب، أن يوفر له غطاء سياسيا محليا وذريعة لتقديم تنازلات لن يقبلها ائتلافه لولا ذلك.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • من أول حب إلى آخر خيبة.. كيف تغيرت نظرة المصريين إلى عيد الحب؟
  • “الديمقراطية” تستنكر عدم تحرك قيادة السلطة الفلسطينية لمواجهة جرائم العدو الإسرائيلي
  • كاتب سياسي: حماس لن تتواجد بالإدارة الفلسطينية المستقبلية
  • ترامب وسحب السلطة من نتنياهو
  • أبو علي العسكري يحذر من انتخاب فئة معينة: القوم أبناء القوم وإن تغيرت وجوهم
  • حماس في ذكرى وعد بلفور: القضية الفلسطينية تتقدم عالميًا وسقوط الكيان الصهيوني حتمي
  • بعد انقطاع عامين ونصف.. عودة الرحلات المباشرة من بولندا إلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة
  • فوز الرئيس بول بيا يشعل الصراع على السلطة في الكاميرون
  • منزل عرفات في غزة يتحول مأوى للنازحين بعد التدمير
  • محمود عباس: 7 أكتوبر مؤامرة من حماس.. والسيسي صان القضية الفلسطينية