سوريا ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
رحبت سوريا باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار تحت عنوان (تنفيذ اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة).
وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، في كلمة أمام اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي في نيويورك مساء الاثنين، أن اعتماد القرار يمثل خطوة نوعية نحو تثبيت الحقيقة وإنصاف الشعب السوري بعد سنوات من التضليل وطمس الوقائع.
أخبار متعلقة قطرة في بحر.. الأمم المتحدة تدخل 24 ألف طن من المساعدات إلى غزةالأمم المتحدة: الدعم السريع قادت دارفور إلى جحيم أكثر قتامةقوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة جنوب غرب سورياوأضاف أن وفد بلاده صوت لصالح مشروع القرار (L62) ولصالح الفقرات الخاصة بسوريا فيه، تأييدًا للغة التي تضمنها بشأنها، التي عكست انخراط الحكومة السورية الجديدة النشط.الخنق بالأسلحة الكيميائيةوشدد علبي على أن القرار الحالي يمثل خطوة نوعية لتثبيت ما عاناه السوريون من التضليل وخنق للحقيقة قبل الخنق بالأسلحة الكيميائية.
وأوضح أن وفد سوريا أشاد بالفقرة العاملة السادسة من القرار التي تناولت التحديات الناجمة عن واقع البلاد بعد 14 عامًا من الحرب، التي تجعل مهمة التخلص من البقايا المحتملة للبرنامج الكيميائي للنظام السابق غير اعتيادية.
ونوه كذلك بإضافة الفقرة السابعة التي رحبت بالتعاون الإيجابي الأخير بين سوريا الجديدة والمنظمة، والفقرة التاسعة التي دعت إلى تقديم الدعم الدولي لسوريا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك سوريا أخبار سوريا الأمم المتحدة الأمم المتحدة في سوريا الأسلحة الكيميائية الأسلحة الكيميائية السورية الأسلحة الكيميائية في سوريا حظر الأسلحة الكيميائية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصحراوي: المغرب خرج بنتيجة صفر من ضمن أهدافه التي وضعها في المسودة الأولى
قال وزير الخارجية الصحراوي محمد يسلم بيسط أن اجتماع مجلس الأمن جاء في سياق خاص “صحراوي - مغربي” بعد استمرار كفاح الشعب الصحراوي وكذلك مع عودة المظاهرات والاحتجاجات في المغرب في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها.
وفي حوارا خص به التلفزيون الجزائري أكد محمد يسلم بيسط أن الوثيقة المعدلة تلح على تقرير المصير في مرتين وأبقت المجال مفتوح أمام الطرف الصحراوي والمغربي لإيجاد حل للنزاع.
وأضاف يسلم أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو ” لم يتم تغيير مأموريتها وتكوينها أو وجودها الزمني، مؤكدا أن المغرب خرج بصفر من أهدافه التي وضعها في المسودة الأولى .
كما كشف يسلم أن بعض النسخ التي وزعها الاحتلال المغربي تتكلم عن السكان في حين النسخة الأصلية ذكرت الشعب الصحراوي كطرف في هذا النزاع وهو ما يناقض السردية التي يحاول فيها المخزن ترويجها
وإختتم يسلم بأن التوصيات أكدت أن هناك شعبا صحراويا وأن الطرف هو جبهة البوليزاريو وأن الإطار هو الأمم المتحدة والحل هو ما يتفق عليه الأطراف في إطار القانون الدولي