شعبة المخابز تكشف سبب عدم ارتفاع أسعار الخبز السياحي رغم زيادة الوقود
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قال خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز، إن العادة جرت في حال اجتماع لجنة تسعير الوقود وإعلان تحريك الأسعار ارتفاعًا، أن يتم تحمل التموين فارق التكلفة في الخبز المدعوم .
ولفت المتحدث باسم شعبة المخابز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، إلى أنه كان المعتاد أن تصدر وزارة التموين قرارا تعلن فيه التزامها بتحمل فارق التكلفة بعد ارتفاع الأسعار في المحروقات، وذلك بعد يومين من تحريك الأسعار، لكن ما حدث هذه المرة أن القرار تأخر نحو 11 إلى 13 يومًا، الأمر الذي اضطر أصحاب المخابز لتحمل تلك التكلفة على عاتقهم.
                
      
				
وأضاف: "فيه ناس استلفت وناس اشترت على الحساب، ورغم ذلك، ورغم تأخر صدور القرار لمدة 11 إلى 13 يومًا، صدر القرار دون الإشارة إلى تحمل فارق التكلفة عن تلك الأيام نتيجة تأخر صدوره."
وأردف المتحدث باسم شعبة المخابز،: "سنتقدم لوزير التموين بمذكرة غدًا في هذا الشأن، ونأمل أن يتم صرف الفارق، والذي يبلغ 400 جنيه يوميًا لإجمالي 10 آلاف مخبز."
وعن أسعار الخبز السياحي بعد رفع أسعار الوقود، علّق صبري قائلًا: “الأسعار مستقرة، وحتى هذه اللحظة لم يشعر المواطن بأي زيادات على مدار 15 يومًا منذ تحريك أسعار السولار، وهذا بسبب تراجع أسعار الدقيق بنسبة كبيرة، والتي كانت بمثابة رمانة الميزان لضبط تحرك أسعار الخبز”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخابز الخبز أسعار الخبز السياحي الجديدة الوقود بوابة الوفد شعبة المخابز أسعار الخبز
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب: انخفاض المعدن النفيس 3.6% بواقع 200 جنيه خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن التراجع الذي شهدته أسعار الذهب في السوق المحلي خلال الأسبوع الماضي يأتي في إطار حركة تصحيح طبيعية بعد الارتفاعات التاريخية التي سجلها المعدن النفيس في أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن السوق ما زال يتحرك في نطاق آمن يعكس توازن العرض والطلب.
وأوضح واصف أن الذهب المحلي تراجع بنسبة 3.6% خلال الأسبوع المنقضي، ليسجل متوسط 5350 جنيهًا للجرام لعيار 21، مقارنة بـ5550 جنيهًا في بداية الأسبوع بانخفاض 200 جنيه، بعد أن لامس أدنى مستوى له عند 5235 جنيهًا.
وأضاف أن هذا الانخفاض يأتي نتيجة استمرار التصحيح السلبي في الأسعار العالمية للذهب للأسبوع الثاني على التوالي، بالتزامن مع التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري داخل الجهاز المصرفي.
أسعار الذهب العالميةوأشار رئيس الشعبة إلى أن أسعار الذهب العالمية أغلقت الأسبوع الماضي فوق مستوى 4000 دولار للأونصة، رغم تراجعها للأسبوع الثاني، وهو ما يعزز فرص عودة الأسعار للارتفاع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استقرار مؤشرات الزخم عند مستويات محايدة.
مجلس الذهب العالميوفي سياق متصل، لفت واصف إلى بيانات مجلس الذهب العالمي التي أظهرت انخفاض مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثالث من عام 2025 إلى 9.9 طن، بتراجع قدره 14% مقارنة بالربع الثاني، و5% عن نفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع لا يعكس ضعف الطلب بقدر ما يعبر عن حالة ترقب في السوق نتيجة التذبذب السعري الحاد خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط ككل شهدت تراجع في مبيعات المشغولات الذهبية، متأثرة بارتفاع الأسعار والأوضاع الجيوسياسية التي حدّت من ثقة المستهلكين، لافتاً إلى أن بعض المستهلكين اتجهوا إلى إعادة بيع المشغولات القديمة للاستفادة من الأسعار المرتفعة.
وشدد على أن السوق المصري يتميز بقدر من المرونة والقدرة على امتصاص التقلبات العالمية، متوقعاً أن تشهد أسعار الذهب استقرارا على المدى القصير مع احتمال عودة الاتجاه الصاعد إذا ما حافظت الأونصة على مستوياتها فوق حاجز الـ4000 دولار عالميًا.
وأشار إلى أن المستوى 5300 جنيه للجرام محليا يعد منطقة دعم قوية قد تمهد لاختبار مستويات 5400 جنيه مجدداً خلال الفترة المقبلة مع استمرار الزخم الصعودي في الأونصة العالمية.