المستشار الألماني يدعو لترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
دعا المستشار الألماني فريديريش ميرتس الاثنين إلى إعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم، وإلى ترحيلهم إذا لزم الأمر، على اعتبار أنّ "الحرب الأهلية في سوريا انتهت" وفق قوله.
 
 وقال ميرتس خلال زيارته هوسوم في شمال ألمانيا "لم يعد هناك أي سبب لطلب اللجوء في ألمانيا"، مبينا أنه بات بالإمكان البدء بعمليات إعادة السوريين إلى بلادهم.
                
      
				
وأوضح أنه "دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى ألمانيا لمناقشة كيفية حلّ هذه المسألة معا"، مبينا أن "هذا البلد يحتاج الآن إلى كل قواه، وخصوصا من السوريين، لإعادة بنائه. ولهذا السبب سيعود الكثير من الأشخاص إلى بلدهم طواعية".
وأضاف "هؤلاء الذين يرفضون العودة إلى بلدهم، يمكننا ترحيلهم بالطبع".
وكان وزير خارجيته يوهان فاديفول قد بدا الخميس أكثر تحفظا أثناء زيارته دمشق، حيث أشار إلى أنّ عودة السوريين إلى بلادهم ليست "ممكنة إلا على نطاق محدود للغاية، لأنّ جزءا كبيرا من البنى التحتية في البلاد مدمّر" بعد 13 عاما من الحرب.
وقوبلت تحفظاته بانتقادات عدد كبير من أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه هو وميرتس.
والشهر الماضي ألغى البرلمان الألماني، برنامج منح الجنسية السريع، في خطوة تعكس تغيرا واضحا في الموقف من ملف الهجرة داخل الدولة الأوروبية ذات الاقتصاد القوي، رغم معاناتها من نقص حاد في العمالة.
وكان المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس قد تعهدوا خلال الحملة الانتخابية هذا العام بإلغاء القانون الذي يتيح للأشخاص "الذين اندمجوا بشكل استثنائي" الحصول على الجنسية الألمانية خلال ثلاث سنوات بدلاً من خمس.
وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت خلال جلسة البرلمان إن "جواز السفر الألماني يجب أن يكون اعترافا بعملية اندماج ناجحة، لا حافزا للهجرة غير الشرعية".
وبحسب البيانات الرسمية، تقدم نحو 300 ألف شخص بطلبات للحصول على الجنسية الألمانية في عام 2024، وهو رقم قياسي، غير أن بضع مئات فقط تم قبولهم عبر مسار التجنيس السريع، الذي كان يستهدف في الأصل تشجيع العمالة الماهرة على الاستقرار في البلاد.
ويُلزم البرنامج المرشحين لإثبات إنجازات معينة، من بينها إتقان اللغة الألمانية، أو أداء الخدمة التطوعية، أو تحقيق نجاح مهني أو علمي.
وكان حزب الاتحاد المسيحي يعارض هذا التعديل من البداية ويصفه بأنه "شوكة في الحلق"، ولهذا تم التوافق على إلغائه ضمن اتفاق الائتلاف الجديد بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي.
وفي بداية تموز/يوليو، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنّها تسعى لطرد السوريين مرتكبي الجنح والجرائم.
ويعيش حوالى مليون سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا خلال موجة الهجرة الكبرى بين العامين 2015 و2016.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميرتس سوريا سوريا المانيا اللاجئون السوريون ميرتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى بلادهم
إقرأ أيضاً: