عادات يومية تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم وكيفية الوقاية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
#سواليف
#يحذر #أطباء الفم من أن #التدخين #ليس #السبب_الوحيد #وراء #سرطان_الفم، إذ يمكن أن تؤدي #عادات_يومية_بسيطة، مثل #إهمال #تنظيف_الأسنان، أو الإفراط في شرب الكحول، أو حتى نسيان استخدام مرطب الشفاه الواقي من الشمس، إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
ووفقاً للتقديرات، من المتوقع تسجيل نحو 59 ألف حالة جديدة من سرطان الفم والبلعوم الفموي خلال عام 2025، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الوقاية ما زالت ممكنة إلى حد كبير، إذا جرى الكشف المبكر والالتزام بالعادات الصحية.
أعراض خفية وكشف مبكر ينقذ الحياة
توضح الممرضة المتخصصة في الأورام جينيفر أرمانداريز أن سرطان الفم “غالباً لا يُظهر أعراضاً واضحة في مراحله الأولى”، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يرفع معدلات النجاة بأكثر من 50%. وتضيف أن طبيب الأسنان يمكنه ملاحظة أي تغيّرات طفيفة في أنسجة الفم خلال الفحوص الدورية.
التبغ.. العدو الأول
بحسب موقع Eating Well، يُعد التدخين ومضغ التبغ السبب الرئيس للإصابة بسرطان الفم. وتوضح خبيرة التغذية برانّون بلونت أن “المواد المسرطنة الموجودة في التبغ تُتلف خلايا الفم والحلق، ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بست مرات مقارنة بغير المدخنين”.
ويُشار إلى أن نحو ثلث حالات سرطان الفم عالمياً ترتبط باستخدام التبغ غير المدخّن. أما الجانب الإيجابي فهو أن الإقلاع عن التدخين يخفض الخطر تدريجياً، إذ تتراجع احتمالات الإصابة إلى النصف بعد خمس سنوات، وتصبح مقاربة لغير المدخنين بعد عشر سنوات.
الكحول.. خطر يتضاعف مع التدخين
يحذر الخبراء من أن تناول الكحول بانتظام يزيد خطر سرطان الفم بنسبة تصل إلى 40%، حتى مع كأس واحد يومياً. أما من يفرطون في الشرب، فقد يرتفع خطر إصابتهم ثماني مرات، مقارنة بغير الشاربين.
ويؤكد المختصون أن الجمع بين التدخين والكحول يشكّل مزيجاً خطيراً، إذ تشير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن الاحتمال قد يرتفع إلى ثلاثين ضعفاً عند الجمع بين العادتين.
نظافة الفم.. أكثر من مجرد ابتسامة جميلة
يشدد أطباء الأسنان على أن الفحوص الدورية وتنظيف الأسنان مرتين سنوياً لا تحافظ فقط على صحة الفم، بل تساهم أيضاً في الكشف المبكر عن أي تغيّرات غير طبيعية قد تنذر ببداية الإصابة بالسرطان.
وتُظهر الدراسات أن تنظيف الأسنان المنتظم يقلّل خطر الإصابة بنسبة 25%، بينما ترتفع فرص النجاة بنسبة 23% لدى من يزورون الطبيب بانتظام.
لا تنسَ حماية الشفاه
الشفاه بدورها تحتاج إلى الحماية من الشمس، تماماً كبقية الجلد. لذلك، ينصح الأطباء باستخدام مرطب شفاه يحتوي على واقٍ شمسي (SPF) عند الخروج نهاراً، خصوصاً في الأجواء الحارة أو المشمسة، لتجنّب تلف الخلايا والتصبغات التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم أو الجلد.
نصائح الخبراء للوقاية من سرطان الفم
تجنّب التبغ بجميع أشكاله وتقليل استهلاك الكحول.
الالتزام بنظافة الفم والفحوص الدورية لدى طبيب الأسنان.
استخدام مرطب شفاه بواقي شمسي لحماية الشفاه من الأشعة فوق البنفسجية.
اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، لما تحتويه من مضادات أكسدة تحمي خلايا الفم من التلف والالتهابات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يحذر أطباء التدخين ليس السبب الوحيد وراء سرطان الفم عادات يومية بسيطة إهمال تنظيف الأسنان خطر الإصابة سرطان الفم
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة يومية شائعة قد تسرّع الإصابة بالخرف
يحذر خبراء التغذية من أن بعض الأطعمة اليومية الشائعة قد تُسرّع تدهور القدرات الإدراكية وتزيد من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن خبراء، أن نمط الغذاء الذي نعتمده بشكل متكرر يمكن أن يكون عاملا حاسما في الحفاظ على صحة الدماغ أو العكس، ما يجعل الوعي الغذائي اليومي خطوة أساسية للوقاية من أمراض الذاكرة والزهايمر.
ويعد الزهايمر أو الخرف الوعائي من الأمراض التي لا علاج لها حتى اليوم، مما يجعل الوقاية، ومنها عبر الغذاء، ذات أهمية قصوى.
ويشير متخصصون إلى أن الأطعمة التي تؤثر على صحة القلب والأوعية أو على الالتهابات أو الأيض (مثل السكري أو ارتفاع الدهون) غالبا ما تؤثر أيضا على صحة الدماغ، مما يجعل الدماغ عرضة أكثر لتراكم الأذى عبر الزمن.
وهناك ثلاثة أنواع من الأطعمة اليومية، التي يُفضَّل تجنّبها أو الحدّ من تناولها لحماية الدماغ من التدهور المعرفي والخرف، وهي:
اللحوم المعالجة: مثل النقانق، اللحم المقدد، والتي تحتوي على نسب عالية من الأملاح والدهون المشبعة والمواد الحافظة، وقد ربطت دراسات عديدة استهلاكها المتكرر بارتفاع خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب. الأطعمة فائقة المعالجة: تشمل الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، والمخبوزات الصناعية، والمشروبات الغازية، إذ تؤدي نسب السكر والدهون الصناعية العالية فيها إلى التهابات مزمنة وضعف في تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر تدريجيا في الذاكرة والتركيز. المشروبات السكرية: مثل العصائر المعلبة ومشروبات الطاقة والمياه الغازية المُنكهة، والتي ترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ وتُضعف حساسية الإنسولين، مما يزيد احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو من أبرز العوامل المرتبطة بتراجع القدرات الإدراكية.ويؤكد الخبراء أن تبنّي نظام غذائي غني بالخضروات الورقية والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات، إلى جانب ممارسة النشاط البدني والنوم الجيد، يشكل أفضل درع واقٍ ضد أمراض الذاكرة والخرف مع التقدم في السن.