نتنياهو يؤكد التعرف على جثث 3 من الرهائن
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
البلاد (القدس المحتلة)
 في تطور جديد ضمن ملف تبادل الرفات بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الإثنين)، التعرف رسمياً على جثث ثلاثة من الرهائن الذين سلمتهم الحركة الأحد، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة.
 وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن المعهد الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، بالتعاون مع شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية، استكمل إجراءات تحديد الهوية، مؤكداً أن الجثث تعود إلى العقيد أساف حمامي، والنقيب عومر ماكسيم ناوترا، والرقيب أول عوز دانيئيل، وجميعهم من العسكريين الذين فُقدوا خلال العمليات في القطاع.
                
      
				
وأشار البيان إلى أن ممثلي الجيش الإسرائيلي أبلغوا عائلات الرهائن رسمياً بالتعرف على ذويهم، مضيفاً أن الحكومة وأجهزة الأمن الإسرائيلية “عازمون ويعملون بلا كلل لإعادة جميع الرهائن، سواء الأحياء أو القتلى”، وفق نص البيان.
وأكد نتنياهو أن تل أبيب”لن تتنازل عن حقها في استعادة جميع أبنائها”، داعياً حركة حماس إلى”الوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء الدوليين وتنفيذ الاتفاق بالكامل”، في إشارة إلى التفاهمات التي جرت بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل توتر ميداني متصاعد داخل غزة، حيث تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وسط استمرار القصف الإسرائيلي في عدد من مناطق القطاع، وتعثر في إدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب بيانات إسرائيلية، تسعى تل أبيب إلى استعادة رفات 11 رهينة ما زالوا في غزة، فيما سلمت حركة حماس حتى الآن جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20 شخصاً، مقابل الإفراج عن نحو 2000 أسير فلسطيني اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب الأخيرة. كما نص الاتفاق على أن تسلم الحركة 28 جثة لرهائن إسرائيليين مقابل 360 جثة لمقاتلين فلسطينيين قُتلوا خلال القتال، في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل بحاجة إلى جيش كبير وقوي
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إن إسرائيل بحاجة إلى "جيش كبير وقوي وحكيم وسنزيد مدة الخدمة الإلزامية إلى جانب تعزيز خدمة الاحتياط".
وزعم نتنياهو، في حديث مع كبار ضباط الاحتياط بجيش الاحتلال: "نحن لم نغير الشرق الأوسط فحسب بل غيرنا أنفسنا".
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان أن بلاده لا تتحمل أي التزامات مالية تجاه أوكرانيا، مؤكدا أنه لا توجد لديها أسباب سياسية أو اقتصادية أو أخلاقية للقيام بذلك.
وكتب أوربان في منشور عبر منصة "إكس": "وفقا لتقارير ضحيفة "إيكونوميست" ستحتاج أوكرانيا خلال السنوات الأربع المقبلة إلى 400 مليار دولار لمواصلة الحرب، ومرة أخرى يتوقع أن تتحمل أوروبا تكاليف ذلك".
وأضاف: "لا أحد يريد تحمل هذه النفقات بعد الآن، لهذا السبب هناك هذا الاضطراب في بروكسل، ولهذا يريدون مصادرة الأصول الروسية المجمدة، ومراجعة نظام تمويل الاتحاد الأوروبي، وأخذ قروض جديدة، نحن نرفض ذلك، هنغاريا ليست ملزمة بتمويل أوكرانيا، ولا توجد لدينا أي أسباب للقيام بذلك: لا سياسية ولا اقتصادية ولا أخلاقية".
وأشار أوربان إلى أن بلاده ليست الوحيدة التي تتبنى هذا الموقف، لكنها تعبر عنه بصراحة أكبر من غيرها، وهو ما يؤدي إلى انتقادات بروكسل بحقها، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون لدى هنغاريا حكومة مطيعة.
فيما قال ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن انهيار الاتفاق النووي مع إيران جاء بسبب تصرفات غير عقلانية من جانب الغرب.
وأشار أوليانوف إلى أنه منذ مارس 2022 ارتكب المشاركون الغربيون في خطة العمل الشاملة المشتركة، بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، العديد من الأخطاء الجوهرية التي أدت في النهاية إلى طريق مسدود.
وأضاف أن الأوروبيين تخلوا فعليا عن مفاوضات إعادة العمل بالاتفاق النووي في ربيع عام 2022، وحذت الولايات المتحدة حذوهم بعد بضعة أشهر. مشيرا إلى أن هذا حدث في الوقت الذي كانت فيه مفاوضات إعادة العمل بالاتفاق النووي تدخل مرحلتها النهائية.
وشدد على أن الأوروبيين تسببوا مرارا في تصعيد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع: "القرارات التي قدموها، نظرا لتكوين عضوية مجلس الحكم، نالت أغلبية الأصوات، لكنها استفزت طهران على الفور للرد. تكرر هذا الأمر مرارا. ويمكن القول إن الموقف الغربي كان ولا يزال غير عقلاني تماما".