إصابة 5 طلاب نتيجة تسريب غاز داخل سكن طلابي بأسيوط
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تسببت حادثة تسريب غاز داخل سكن طلابي في أسيوط في إصابة 5 طلاب بحالات إغماء نقلوا على إثرها فورا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية وسط تدخل عاجل من قوات الأمن والحماية المدنية.
إصابة 5 طلاب نتيجة تسريب غاز في أسيوطتعرض 5 طلاب للإصابة بحالات إغماء نتيجة تسريب غاز داخل سكن طلاب بمنطقة الوليدية في شارع موسى حماية الله المتفرع من شارع مخزن الأنابيب بمحافظة أسيوط، حيث تدخلت الأجهزة الأمنية بسرعة فور تلقي البلاغ لضمان سلامة الطلاب والسيطرة على الموقف.
                
      
				
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا عاجلا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث تسرب الغاز داخل السكن، وعلى الفور انتقلت فرق الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لتأمين المكان وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
وأكدت مصادر أمنية أن البلاغ وصل إلى الأجهزة المختصة في أسيوط يفيد بوجود حالات إغماء بين الطلاب نتيجة تسرب الغاز داخل السكن، ما استدعى تحركا عاجلا من قوات الأمن لتأمين الموقع وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأسفر الحادث عن إصابة كل من أحمد هشام محمود 21 سنة، عمرو سلامة مطر 22 سنة، محمود أحمد محمد 20 سنة، إبراهيم سعد الله محمد 21 سنة، وعمر جلال محمد 21 سنة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى جامعة الأزهر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، في حين تواصل الجهات المختصة متابعة حالتهم الصحية بشكل دقيق.
تدخل عاجل من الحماية المدنية ونقل المصابينفي التفاصيل، توجهت قوة أمنية مدعومة بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث إلى جانب فرق الحماية المدنية، وذلك لإجراء المعاينات والفحوصات الأولية والتأكد من عدم وجود حالات إضافية بين الطلاب، فضلا عن العمل على احتواء تسريب الغاز والسيطرة عليه بشكل كامل.
وعلى الفور تم نقل المصابين الخمسة إلى مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط لتلقي الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف الكوادر الطبية المختصة، حيث أشارت التقارير إلى أن جميع المصابين كانوا يعانون من حالات إغماء مفاجئة نتيجة استنشاق الغاز.
وأكدت المصادر أن الحماية المدنية نجحت في السيطرة على تسرب الغاز ومنع أي أضرار إضافية، فيما واصلت الأجهزة الأمنية إجراء التحقيقات في الواقعة لضمان معرفة أسباب الحادث والمسؤوليات المرتبطة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسريب غاز أسيوط إصابات طلاب الحماية المدنية تسریب غاز غاز داخل إصابة 5
إقرأ أيضاً:
طفلة ولدت حية وسلمت لذويها جثة.. تفاصيل إحالة 4 أفراد من الطاقم الطبى بأسيوط للمحاكمة
في واقعة مأساوية، أمرت النيابة الإدارية بإحالة أربعة من أفراد الطاقم الطبي بإحدى مستشفيات النساء والولادة إلى المحاكمة التأديبية، بعدما كشفت التحقيقات عن مخالفات جسيمة في واقعة تسليم مولودة لذويها على أنها متوفاة، رغم أنها كانت ما تزال على قيد الحياة وقتها.
وشملت قائمة المتهمين: أخصائي أطفال، وطبيبة أطفال، وفنية تمريض، ومديرة المستشفى.
بلاغ أب يكشف الحقيقةبدأت القصة بشكوى تقدم بها والد الطفلة إلى النيابة الإدارية بأسيوط القسم الثاني، يروي فيها تفاصيل الواقعة التي عاشها مع زوجته بعد أن وضعت توأمًا – ذكر وأنثى – في شهرها السادس من الحمل، وأوضح الأب أن المستشفى أخطره بوفاة الطفلين بعد الولادة مباشرة، وسلّمه الجثتين لدفنهما، إلا أنه أثناء عودته إلى المنزل لاحظ أن الطفلة مازالت تتنفس، فسارع بنقلها إلى مركز طبي خاص لرعاية الأطفال المبتسرين، حيث أكد الأطباء أن الطفلة حيّة، بينما توفي شقيقها بالفعل، ورغم تقديم الرعاية العاجلة، فارقت الطفلة الحياة بعد يومين في مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط.
تحقيقات دقيقة ومعاينة شاملةباشرت النيابة الإدارية التحقيقات بإشراف المستشارة فاطمة عثمان، مدير النيابة، وبقيادة المستشار عبد القادر محمد، الذي أمر بإجراء معاينة ميدانية للمستشفى وتفريغ كاميرات المراقبة، كما كلفت النيابة لجنة طبية من كلية الطب بجامعة أسيوط لفحص الواقعة فنيًا وطبيًا، واستدعت عددًا من الأطباء المتخصصين وشهود الواقعة من داخل وخارج المستشفى.
إهمال جسيم وتلاعب في الأوراق الطبية
كشفت التحقيقات أن الزوجة دخلت المستشفى في حالة ولادة مبكرة، وأن الطفل الذكر وُلد ميتًا، بينما جاءت الطفلة الأنثى حيّة، إلا أن الطبيبين المسؤولين لم يلتزما بالبروتوكولات الطبية المتعارف عليها، وتركا الطفلة دون أي رعاية داخل جهاز تدفئة الأطفال حديثي الولادة.
كما أثبتت الطبيبة المسؤولة في السجلات وفاة الطفلة بعد ثلاث دقائق فقط من ولادتها دون أي فحص حقيقي، ثم عدّلت التشخيص لاحقًا بعد علمها بأن الطفلة كانت على قيد الحياة، في محاولة للتنصل من المسؤولية.
أما فنية التمريض فقد وقعت على إخطار الولادة بدلًا من الطبيب الذي أجرى العملية، وهو ما مثّل مخالفة صريحة للإجراءات الطبية والإدارية.
فوضى داخل المستشفى وإهمال إداري
لم تتوقف المخالفات عند حدود الخطأ الطبي، إذ كشفت المعاينة الميدانية التي أجرتها النيابة عن تدني مستوى النظافة في المستشفى، ووجود حيوانات ضالة (قطط) داخل الأقسام، مما يتنافى مع معايير السلامة في أماكن تقديم الخدمة الطبية.
وتحملت مديرة المستشفى مسؤولية التقاعس عن اتخاذ أي إجراء تجاه الشركة المتعاقدة على أعمال النظافة، وعدم تطبيق التدابير الوقائية اللازمة داخل المستشفى.
قرار حاسم وإحالة للمحاكمة
وعقب انتهاء التحقيقات، أمرت النيابة الإدارية بإحالة جميع المتهمين الأربعة للمحاكمة التأديبية، مع إبلاغ النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات جنائية حيال الواقعة، في واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام حول الإهمال في المستشفيات الحكومية.