#سواليف

أفادت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين بأن #أوضاع_الأسرى في #سجن_مجيدو تشهد تدهورًا متواصلًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول السابق.

وأوضحت “هيئة الأسرى” في بيان، صدر اليوم الأحد، أن ظروف الأسرى المعيشية والصحية أصبحت أسوأ مما كانت عليه في الفترات السابقة، مشيرة إلى أنهم يعانون من عمليات #قمع و #ضرب متكررة، وإدارة السجن تقوم بنقلهم من غرفة إلى أخرى دون سابق إنذار، ما يزيد من حالة التوتر داخل الأقسام.

وأوضحت أن “الفورة” لا تُمنح بشكل يومي، في حين لم يتم توزيع الملابس الشتوية حتى الآن رغم برودة الطقس.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. الحرارة أعلى من المعدل بحدود 4-6 درجات 2025/11/04

وأضاف محامي الهيئة، أن الخدمات الصحية شبه معدومة، ولا يسمح للأسرى بالاستحمام بشكل يومي، بل فقط خلال الفورة، كما أن كميات الطعام تراجعت وأصبحت أقل من السابق من حيث الجودة والكمية.

كما أن أدوات الحلاقة وقص الأظافر تُقدَّم نادرًا، بينما تُوزع كميات محدودة جدًا من مواد النظافة مثل الشامبو الذي لا يتجاوز ربع كأس بلاستيكي، ولفة محارم واحدة لكل أسير أسبوعيا.

وفي سياق متصل، بيّنت الهيئة أنه بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2025، أصيب الأسير عبد العزيز أبو سمرة بثلاث رصاصات أطلقتها وحدات “المتسادا” أثناء قمع أحد الأقسام في السجن، كما أُصيب خلال العملية الأسيران أحمد الغزاوي ونديم زايد، دون أن يتم نقلهما إلى العيادة، أو تقديم أي شكل من أشكال الإسعاف لهما.

وأكدت الهيئة، أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الأسرى الإنسانية والقانونية، وطالبت الجهات الدولية المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان توفير ظروف احتجاز إنسانية، وفقا للقوانين الدولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيئة شؤون الأسرى أوضاع الأسرى قمع ضرب

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى توثق تعرض أسيرتين للتنكيل خلال اعتقال الاحتلال لهما

رام الله - صفا رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلًا عن محاميتها ما تعرضت له الأسيرتان أماني النجار، وماسة غزال، من شتم وإهانة وتنكيل أثناء اعتقالهما قوات الاحتلال الإسرائيلي لهما. وأوضحت هيئة الأسرى في تقرير يوم الاثنين، أن الأسيرة أماني النجار (41 عامًا) من بلدة الفوار جنوب الخليل، تعرضت للانتهاك من جنود الاحتلال، وطلب منها ضابط في الجيش عبر اتصال هاتفي أن تحضر إلى منطقة حاجز "زيف"، فتوجهت إلى المكان الساعة الواحدة ظهرًا، وهناك تم إعلامها بأنها معتقلة. وأضافت أنه تم تقييد يدي النجار واقتيادها إلى مركز توقيف "كريات أربع"، والتحقيق معها، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مركز توقيف وتحقيق "المسكوبية"، فبقيت هناك 22 يومًا، ثم نُقلت إلى معتقل "الرملة"، بعدها إلى معبار "الشارون". وبينت الأسيرة النجار وهي أم لخمسة أبناء، أن معبار "الشارون" سيئ للغاية، حيث وُضعت في غرفة ضيقة فيها كاميرات، وهي باردة جدًا، ولم يتم منحها طعامًا ولا شرابًا، وكانت فرشة النوم رقيقة، فأصابها وجع في العمود الفقري. وذكرت أن معتقل "الدامون" رديء للغاية، والظروف المعيشية فيه صعبة وهناك نقص في الطعام كمًا ونوعًا. وأكدت أن إدارة المعتقل تتعمد المعاقبة في حال إصدار أي صوت بسيط حتى الضحك ممنوع، ويتم إسكاتهم بالشتم والسب. بينما تعرضت الأسيرة ماسة غزال (23 عامًا) من مدينة نابلس، للسياسة ذاتها وللانتهاك من جنود الاحتلال، الذين اقتحموا المنزل قرابة الساعة الواحدة والنصف ليلًا، وكانوا مقنعي الأوجه، وعبثوا بمحتويات البيت. وقالت الأسيرة: "تم اعتقالي دون السماح لي بتجهيز نفسي، وكنت أرتدي ملابس الصلاة، وكان الجو باردًا جدًا، إذ قاموا بتعصيب عيني، وتكبيل يديي ومن ثم تم اقتيادي إلى مركز توقيف "حوارة"، وبعدها نُقلتُ إلى مركز توقيف "أرئيل" حيث بقيت هناك جالسة على الأرض وأنا مكبلة، وتم التحقيق معي، وبعدها اقتيادي إلى معتقل (الشارون) في ظل ظروف معيشية سيئة". واضافت "بعدها نُقلتُ إلى سجن (الدامون)، وتم سبي وشتمي، وتعرضت غرفتي لقمع كان آخره في 13/10/2025، وتم إلقاء الأكل والفراش على الأرض، وتم سكب الشاي علينا، ومعاقبتنا بعدم الخروج إلى الفورة لمدة أسبوع، وكل ذلك لأننا حفرنا أسماءنا على الحائط". وتابعت غزال"فقدتُ حوالي 20 كيلوغرامًا من وزني نتيجة سوء الطعام كمًا ونوعًا، وتقبع حاليًا في سجن الدامون 50 أسيرة".

مقالات مشابهة

  • راموفيتش: “مجموعتنا في الكاف صعبة وتركيزنا منصب على مواجهة سوسطارة”
  • “حماس”: مصادقة الاحتلال على مشروع قانون إعدام الأسرى تجسيد لوجه الاحتلال الفاشي
  • هيئة فرنسية تتهم “Shein” ببيع دمى جنسية بملامح طفولية
  • هيئة الأسرى توثق تعرض أسيرتين للتنكيل خلال اعتقالهما
  • هيئة الأسرى توثق تعرض أسيرتين للتنكيل خلال اعتقال الاحتلال لهما
  • ماذا قالت وسائل الإعلام العبرية عن “وحدة الظل” التابعة لكتائب القسام؟
  • “نادي الأسير”: “بن غفير” يقود إبادة ممنهجة بحق الأسرى
  • “أطباء بلا حدود”: آلاف السودانيين يواجهون “خطراً وشيكاً” في الفاشر
  • “الهيئة 302”: وعد بلفور أسس لنكبة فلسطين وقضية اللاجئين