لماذا تُصر حماس على إطلاق سراح الثنائي البرغوثي وسعادات على رأس قائمة أي صفقة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرايا - تصر مرجعيات حركة حرس على ان الثنائي أحمد سعادات ومروان البرغوثي مطلوبان وبإلحاح جديد في أي صفقة تبادل أسرى تنضج أو تبدأ مع العدو الإسرائيلي.
والمرجح حسب توصيفات قادة حماس السياسيين ان الحلقة المهمة في سلم أولويات ملف الأسرى من جهة حماس بعد يوم 7 أكتوبر هي تأمين الإفراج أولا عن معتقلي الحركة القدماء والجدد وعددهم يناهز نحو 2500 أسيرا.
وفي لائحة الإتهام بالمرتبة الثانية تأمين الإفراج عن البرغوثي وسعادات على إعتبار هذه الخطوة هي الأولى في مدماك جديد تبنيه حركة حماس مستقبلا عندما تصل إلى خطتها السياسية بإعادة بناء مرجعية منظمة التحرير، الأمر الذي يعتقد ان الإفراج عن الثنائي برغوثي وسعادات يساعد فيه كثيرا ضمن تأثير مشروع وطني جديد.
ويفترض حسب السيناريو الموضوع حتى الان ان تشمل صفقة تبادل العسكريين الاسرائيليين الاسرى في قطاع غزة بنخبة واسعة من كل الفصائل ومن قيادات بارزة في الضفة الغربية.
ويبدو ان الجانب المفاوض تجاهل بعض المشاغبات هنا أو هناك، وأن الافراج عن قيادات محددة من حركة فتح وعلى رأسها المناضل مروان البرغوثي فعلا من المسائل التي إتخذ بها قرار وتم إبلاغه لزوجته فدوى البرغوثي عبر وسيط.
مصدر مقرب جدا من قياده حماس يؤكد بان مروان البرغوثي والامين العام للجبهة الشعبية سعادات هما رأسان مطلوبان وبإلحاح ضمن صفقة الافراج والاسرى.
ولا يمكن في اللحظات الحرجة التنازل عن شرط إطلاق سراحهما رغم أن هذا الخيار لا يعجب كثيرين في هيكل منظومة السلطة الفلسطينية لا بل بعض هياكل حركة فتح.
والرهان كبير في البعد السياسي الأعمق على ان يساهم الافراج لاحقا بعد الحرب عن كبار حركة فتح ورموزها ومناضليها من الأسرى والمساجين في تغيير الواقع الاجتماعي في الضفة الغربية بما يجنب المقاومة وبقية الفصائل وحتى حركة فتح نفسها صدامات الدم او المواجهات.
وبما يعيد الألق المحتمل لتوحيد كلمة الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية على اساس برنامج سياسي ووطني مرحلي بدأت قيادات حركة حماس تتحدث عنه من اللحظة التي اعقبت دخول الجيش الاسرائيلي لشمالي القطاع.
تأمل حركة حماس بحالة سياسية وطنية تقوم فيها رموز أساسية في حركة فتح بالتعاون مع حركة حماس وبقية الفصائل تحت عنوان إعادة إنتاج شكل ومنظمة التحرير الفلسطينية ضمن مشروع وطني موثق يمكن الإتفاق عليه ويشمل المفصولين والمنشقين من حركة فتح بجميع أطيافهم.
لكن تلك المرحلة مرتبط انجازها تماما الان بمقدار التضحيات التي يقدمها اهل غزة وبمقدار صمود المقاومة في هذا السياق.
الرأي اليوم
إقرأ أيضاً : النائب صالح العرموطي لسرايا: لن يتحمل الأردن أي أعباء مالية إن قام بإلغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني إقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. اعتداء على مستثمر من قبل بلطجية وفارضي الاتاواتإقرأ أيضاً : هل تشهد المملكة ارتفاعاً بحالات جدري الماء؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أحمد العسكريين غزة غزة الأردن غزة أحمد العسكريين القطاع حرکة حماس حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.