أستراليا تدرس طلبًا أمريكيًا بإرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طلبت الولايات المتحدة من أستراليا إرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر وسط التوترات المستمرة في الشرق الأوسط حيث تشن إسرائيل حربا على حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء الطلب من البحرية الأمريكية التي تريد أن تنضم السفينة إلى قوة عمل دولية، في أعقاب الهجمات المتزايدة على السفن من قبل جماعة الحوثي.
وقال مساعد وزير الدفاع مات ثيستلثويت إن الحكومة تعمل مع قادة قوات الدفاع والبحرية لمعرفة ما إذا كان من الممكن توفير السفينة.
وأضاف أن جميع القرارات سيتم اتخاذها في مصلحة أستراليا.
وأضاف: “من المؤكد أنه كان لدينا تقليد بالمشاركة في عمليات التحالف حيث نلتزم بالقوانين الدولية ونحاول تأمين السلام والاستقرار، خاصة فيما يتعلق بالتجارة الجارية”.
وأضاف أن أستراليا لها وجود في الشرق الأوسط، بما في ذلك خمسة أفراد في المنطقة كجزء من قوة متحالفة تهدف إلى تأمين الممرات الملاحية.
وقال السكرتير الصحفي للقوات الجوية الميجور جنرال بات رايدر إن البنتاغون واصل التشاور بشكل وثيق مع الحلفاء الدوليين “بشأن إنشاء قوة عمل بحرية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استراليا البحر الحوثي القوات الجوية اليمن واشنطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.