أمجد الوكيل: ليس هناك أزمة خاصة بتمويل مشروع "المفاعل النووي"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إن استمرار مصر فى تنفيذ مشروع المفاعل النووى المصرى طبقا للجدول الزمنى دليل على قوة الاقتصاد المصرى فليس هناك دولة ضعيفة تستطيع أن تنفذ مشروع على مدى عشر سنوات دون معوقات أن مصر دولة عريقة فى المجال النووى وليست دولة وافدة.
وأكد الوكيل خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم بعد الجلسة الافتتاحية لمنتدى تطوير الصناعة النووية ردا على تساؤل على تأثير أزمة الدولار على مشروع المفاعل النووى المصرى، أنه ليس هناك أزمة خاصة بتمويل المشروع، حيث تضمنت العقود مع الجانب الروسى على قرض روسى ومشاركة مصر بالجنيه المصرى، وسوف يتم سداد القرض بعد تشغيل المشروع وجنى ثماره وبالتالى لا يعانى المشروع إطلاقا من أى مشاكل فى التمويل .
وعن مشاركة الشركات المحلية فى الضبعة، قال الوكيل إن المنتدى يتيح للشركات المصرية الانضمام للمشروع النووى والتعرف على المناقصات ومستويات الجودة الفنية المطلوبة، كما أن المنتدى يعد فرصة للتعارف والتعاون وتعزيز وتوطين المشاركة المحلية.
وتابع الوكيل أننا أنجزنا العديد من مراحل المشروع النووى خلال 18 شهرا حرصنا خلالها على المشاركة المحلية بداية من الإنشاءات والتوريدات، حيث تم الاتفاق مع الجانب الروسي وفق العقود المبرمة على أن تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة 30-35%.
كما أن هناك عددا من الشركات المصرية يقوم بتنفيذ أعمال حاليا بالموقع وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع ونوصى مرارا وتكرارا على ضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي ونحن ندعم جميع الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة من الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضبعة المحطات النووية
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية المحلية تعلن رعايتها ومشاركتها في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
أعلنت وزارة التنمية المحلية رعايتها ومشاركتها بفعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية STEM and Future Innovation Summit، المنعقدة يومي 13 و14 ديسمبر المقبل بمقر جامعة النيل الأهلية، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنظيم منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تأتي رعاية وزارة التنمية المحلية ومشاركتها في فعاليات القمة فى إطار حرص الوزارة على أن تكون طرفاً فى الشراكة الوطنية بين الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف خلق نموذج تنموي حديث يرتكز على الابتكار وريادة الأعمال لدعم تمكين الشباب والطلاب اقتصاديًا وتعزيز مساهمتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والابتكار (STEM).
وتشارك الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى الجلسة الافتتاحية عبر إلقاء كلمة رئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة، حيث تشهد الفعاليات تمثيل وزاري رفيع المستوى ولفيف من المسؤولين وصانعي السياسات وتمثيل للمؤسسات الدولية، وكبار القيادات التنفيذية للمؤسسات العامة والخاصة، إضافة إلى أكثر من 6000 قيادة نسائية يمثلن قطاعات متنوعة بجانب رائدات الأعمال، ووفود من طلبة وطالبات 28 جامعة مصرية وخاصة.
كما تشهد القمة حضوراً حكومياً و دبلوماسياً ودولياً رفيع المستوى ، وذلك بعد تأكيد مشاركة أكثر من 20 سفارة و4 مؤسسات دولية مشاركتها فى الفعاليات والجلسات وورش العمل التفاعلية ومعرض التدريب والتوظيف المنعقد على هامش الفعاليات المصاحبة للقمة.
وتؤسس القمة أول منصة للشراكة بين الأكاديميا والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتمكين الشباب من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي بهدف تأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات سوق العمل و صياغة رؤية متكاملة تواكب مستجدات العصر الرقمي المرتكز على العلوم، والهندسة والتكنولوجيا، والابتكار والاقتصاد المعرفي.
وتطلق القمة أكبر ملتقى توظيف لطلاب الصف النهائي وحديثى التخرج عبر تخصيص مساحة للمؤسسات والشركات داخل مكان انعقاد القمة لتقديم المعلومات والدخول في حوارات مباشرة مع الشباب والشابات الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى تقديم المشورة وتبادل الخبرات الوظيفية عبر جلسات تفاعلية، وتقديم أكبر خريطة لفرص العمل والتدريب المتاحة في جميع القطاعات للسيدات.
جدير بالذكر ، أن قمة المرأة المصرية في نسختها الرابعة تعد الحدث الأبرز على مستوى المنطقة، حيث تتحول من فعالية محلية إلى منصة إقليمية ودولية رفيعة المستوى، تستقطب أكثر من 6,000 مشارك ما بين وزراء، كبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وسفراء، وقادة المؤسسات العامة والخاصة، ورؤساء وأعضاء التدريس بالجامعات المختلفة، وقيادات نسائية من مصر والدول العربية والأفريقية، فضلًا عن مشاركة وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة.