الرئيس الصومالي: إعفاء الصومال من ديونها الخارجية البالغة 4.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إعفاء بلاده من الديون الخارجية البالغة 4.5 مليار دولار بعد 11 عاما من عملية تخفيف عبء الديون، مما يمنح الصومال فرصة كبيرة للتعامل مع العالم، مشيرا إلى أنه تم الاعتراف بالمؤسسات المالية والبنوك في البلاد، واصفا هذا النجاح بالفرصة العظيمة.
وأعرب الرئيس الصومالي، خلال لقاءه مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس، عن شكره وتقديره لهم على دورهم في تحقيق النصر التاريخي للصومال في برنامج إعفاء الديون كما ناقش الجانبان مواصلة دعم الحكومة الصومالية لتحقيق أهدافها الاقتصادية وتحسين المؤسسات المالية وزيادة الدخل والاستثمار الدولي.
وأشاد الرئيس الصومالي بالحكومات السابقة التي بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى هذا النجاح.
وفي السياق أكد رئيس الوزراء الصومالى حمزة عبدي بري أن إعفاء الديون الخارجية عن بلاده فرصة كبيرة تتمكن من خلالها لجذب المستثمرين الدوليين، والتنمية الاقتصادية، والاكتفاء الذاتي الأمني، وتطوير الخدمات الاجتماعية.
كما أشاد رئيس مجلس الشعب الصومالي شيخ آدم نور مدوبي، بدور البرلمان الحادي عشر وبرلمانات البلاد المختلفة، والحكومة الفيدرالية في استكمال برنامج الإعفاء من الديون الخارجية.
يذكر أن صندوق النقد والبنك الدوليان صرحا أنه تم إعفاء الصومال من الدين الخارجي البالغة 4.5 مليار دولار بعد 11 عامًا من عملية تخفيف عبء الديون الذي يأتي من مختلف الدائنين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي (343.2 مليون دولار أمريكي)، والمؤسسة الدولية للتنمية (448.5 مليون دولار أمريكي)، وصندوق التنمية الإفريقي (131.0 مليون دولار أمريكي)، ومتعددي الأطراف (573.1 مليون دولار أمريكي)، والجهات الثنائية والتجارية (3.0 مليار دولار أمريكي) حيث يؤكد هذا الجهد الجماعي الالتزام العالمي بمساعدة الصومال على التعافي الاقتصادي.
اقرأ أيضاًالرئيس الصومالي: الجيش في طريقه لتحرير المنطقتين المتبقيتين بولاية غلمدغ
الرئيس الصومالي يعلن اعتزامه إجراء انتخابات مباشرة
الرئيس الصومالي يبحث مع وزير الخارجية الفنلندي تعزيز التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ديون الصومال ملیون دولار أمریکی الرئیس الصومالی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.