أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن المشهد الانتخابي لانتخابات رئاسة الجمهورية خرج في أبهى صورة له حيث شهدت اللجان الانتخابية إقبالا كثيفا من جانب الشعب المصري على مدار أيام التصويت الثلاثة، من أجل تلبية نداء الوطن وأداء الواجب الوطني الذي نص عليه دستور مصر، مؤكدا أن نسبة المشاركة فاقت التوقعات فكانت مشاركة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية كما أنها تفتح أفق سياسية جديدة.

وقال "الجندي"، إن نزول الشعب المصري بكثافة في هذه الانتخابات كان رسالة واضحة للخارج المتربص بمصر أن الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته يقف صفا واحدا خلف الدولة من أجل إتمام الاستحقاق الانتخابي، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وهو ما يعكس حالة التلاحم والترابط التي تجمع الشعب المصري على هدف واحد وهو المصلحة الوطنية، مشددا على أن الحفاظ علي أمن واستقرار الدولة المصرية، خاصة في المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد أولوية لدى كل مصري واع.

وتوجه عضو مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات التي أدارت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، كذلك كافة أجهزة الدولة المعنية بتنظيم العملية الانتخابية والتي بذلت جهودا كبيرة من أجل التيسير على الناخبين في الإدلاء بأصواتهم وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وهو ما ساهم في الخروج بهذا المشهد الحضاري المشرف، مشددا على أن العملية الانتخابية تم إدارتها وفقًا للمعايير الدولية للشفافية والنزاهة وإعمالا لأحكام الدستور والقانون دون الانحياز لأي مرشح، الأمر الذي بعث برسائل طمأنة للشعب المصري على نزاهة العملية الانتخابية وأن صوته الانتخابي قادر بالفعل على صناعة الفارق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأمريكية.

وأكد باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا، مشددًا على أن الهدف الأساسي للإدارة الأمريكية هو تمكين الحكومة السورية الحالية بقيادة الشرع.

وأضاف أن “الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم داعش في سوريا”، مشيرًا إلى استمرار دعم الكونغرس لإجراءات ترمب، بما في ذلك “جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.

كما افتتح باراك رسميًا مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة رمزية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأكد باراك أن “كل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة”، ناقلاً تحيات الرئيس ترمب، ومشيدًا بـ”الظروف التاريخية” التي تمر بها سوريا.

دعم أمريكي وسعي لحل إقليمي

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، وصف باراك العلاقات السورية الإسرائيلية بأنها “مشكلة قابلة للحل تبدأ بالحوار”، مقترحًا البدء باتفاق “عدم اعتداء وترسيم الحدود”، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لتحقيق السلام الإقليمي.

وفي منشور عبر الخارجية الأمريكية على منصة “إكس”، كتب ترمب: “يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو يدرك الإمكانات الكبيرة لتحسين العلاقات وإرساء السلام ووقف التطرف في الشرق الأوسط”.

اتفاقات طاقة غير مسبوقة بقيمة 7 مليارات دولار

بالتزامن مع الزيارة، شهد قصر الشعب توقيع مذكرات تفاهم ضخمة بين وزارة الطاقة السورية وتحالف شركات دولية بقيمة 7 مليارات دولار، تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

وبحسب وزير الطاقة محمد البشير، تشمل الاتفاقات “تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة في دير الزور، ومحردة، وزيزون، وتريفاوي، بسعة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية”، إضافة إلى “إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي سوريا”.

ووصف البشير المشروع بأنه “الأكبر في تاريخ سوريا”، مؤكدا أنه “يشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة”، وسيسهم في “محاربة الفقر، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين المعيشة اليومية للسوريين، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون” القابضة، رامز الخياط، إن المشروع “سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف غير مباشرة”، موجها الشكر للرئيس السوري أحمد الشرع، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وللرئيس الأميركي دونالد ترمب، على توفير الظروف الملائمة لتوقيع الاتفاق.

توتر في الشمال وتحذير تركي

في سياق موازٍ، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالمماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية، داعيًا إياها إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.

وأكد أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال عودته من أذربيجان، أن “تركيا تتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب، وتتمسك بوحدة الأراضي السورية وبمبادرة “تركيا خالية من الإرهاب””، مشيرًا إلى أن التطورات تسير بشكل إيجابي على هذا الصعيد.

ملامح مرحلة جديدة

زيارة المبعوث الأمريكي وتوقيع اتفاقيات الطاقة تمثلان نقطة تحوّل استراتيجية في المسار السياسي والاقتصادي لسوريا، مع مؤشرات متزايدة على توجه دولي نحو دعم الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، وبدء مرحلة إعادة الإعمار والانفتاح السياسي بعد سنوات من العزلة والعقوبات.

مقالات مشابهة

  • نائب:اتفاقيات مسرور مع الشركات النفطية الأمريكية غير دستورية
  • وكيل خارجية الشيوخ: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة إهدار لفرص السلام
  • تمكين المرأة في الصفوف الأولى.. الأكاديمية الوطنية تفتح آفاقا جديدة للقيادات النسائية
  • توجيهات رئاسية تفتح باب الأمل.. الإيجار القديم إلى أين؟
  • الدبيبة يشيد بتحركات النائب العام ويؤكد دعم جهود فرض النظام وسيادة القانون
  • محافظة الجيزة تفتح باب التقدم لوظيفة نائب رئيس حي ومركز ومدينة
  • خبير تكنولوجيا : الرواد الرقميين تفتح أبواب المستقبل لـ مصر
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • اتحاد الكتّاب يعيد عضوية المفصولين لأسباب سياسية ويؤكد احترام حرية التعبير
  • سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة