رئيسة بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات تشيد بدور الهيئة الوطنية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انطلق منذ قليل، المؤتمر الصحفي، الذى تنظمه بعثة الاتحاد الإفريقي لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بإحدى قاعات الفنادق بالقاهرة الكبرى.
جاء ذلك بحضور سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي النائبة السابقة لرئيس أوغندا، وتشغل حاليًا منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشؤون الصحة والسكان، وتتمتع بعضوية لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الأفريقي.
بالإضافة إلى حضور وفد بعثة الاتحاد الأفريقي، والسفير صالح رئيس المفوضية السياسية بالاتحاد الأفريقي، وممثلين من السفارة الافريقية بمصر والمندوب العام للاتحاد بالقاهرة السفير نادر فتح عليم.
وأشادت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بدور الهيئة الوطنية للانتخابات علي دورها في وضع الضوابط والاليات لمراقبة الانتخابات.
وقالت كازيبوى، إنهم زارو مايقرب من 25 محافظة خلال ثلاث أيام الانتخابات الرئاسية لعام 2024، موضحة بأن البعثة تضم 70 مراقب من 36 دولة أعضاء في الإتحاد الإفريقي، من بينهما ثلاث خبراء فنيين.
وأوضحت رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والهدف من البعثة في القيام بتقييم مستقل وهادف وحيادي وفقًا لميثاق الحوكمة لسنة 2017.
والجدير بالذكر أن الوفد التقي بالوزير الخارجية سامح شكري، أشادت ، بمجهود السلطات المصرية علي تسهيل مهمتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لها.
في هذا السياق أعرب عدد من أعضاء اللجنة، عن اقتناعهم بأن متابعة الاستحقاق الديمقراطي الهام أسهم في إطلاع البعثة الأفريقية، علي الكثير من التجارب الجديدة التي يمكن الاستفادة منها في الدول الأفريقية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الافريقي الانتخابات الرئاسية رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي اوغندا
إقرأ أيضاً:
البنك الأفريقي للتنمية يقرض بتسوانا 304 ملايين دولار
وافق البنك الأفريقي للتنمية على تقديم قرض بقيمة 304 ملايين دولار لحكومة بتسوانا، بهدف مساعدتها على مواجهة التحديات المالية المتزايدة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وحوكمة جوهرية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع مجلس إدارة البنك في 14 مايو/أيار الجاري، لتمويل برنامج دعم الحوكمة والمرونة الاقتصادية، وهو برنامج مالي لمدة عام واحد، يغطي الفترة المالية 2025-2026.
ويهدف التمويل إلى حماية الاقتصاد البتسواني من الصدمة الناتجة عن تراجع إيرادات قطاع الألماس، الذي يشكل نحو 80% من صادرات البلاد.
كما يسعى إلى دعم الإصلاحات الضرورية لتعزيز الشفافية المالية، وزيادة تحصيل الإيرادات، وتحفيز النمو الاقتصادي القائم على القطاع الخاص.
يذكر أن اقتصاد بتسوانا انكمش بنسبة 1.7% في عام 2024، نتيجة ضعف الطلب العالمي على الألماس، في حين ارتفع العجز المالي إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023-2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 6.7% في العام المالي الجاري.
وقالت مونّو موبوتولا، نائبة المدير العام للبنك الأفريقي للتنمية في منطقة أفريقيا الجنوبية ورئيسة مكتب بتسوانا "تأتي هذه الخطوة في وقت حرج لبتسوانا، وسنعمل مع الحكومة الجديدة على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحسين الاستدامة المالية، وتعزيز الشفافية، وتهيئة بيئة أعمال محفزة لتنويع الاقتصاد".
يُعتبر هذا القرض خطوة مؤقتة لمواجهة الضغوط المالية قصيرة الأمد، مع استمرار التعاون مع الحكومة الجديدة التي انتخبت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لتحقيق أهداف تنموية طويلة الأمد.
وأكد عبد الله كوليبالي، مدير الحوكمة والإصلاحات الاقتصادية في البنك الأفريقي للتنمية، أن "البنك ملتزم بدعم البرنامج الطموح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في بتسوانا عبر إصلاحات جذرية، وتمويل مشاريع وبرامج، إلى جانب حوار سياسي مستمر".
إعلانيأتي هذا التمويل في سياق الدعم المستمر الذي قدمه البنك لبتسوانا، لا سيما برنامج دعم الانتعاش الاقتصادي في 2021-2022، الذي نال تمويلا مشتركا بقيمة 200 مليون دولار من صندوق أوبك للتنمية الدولية.