الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبل للحديث عن فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة المقبل، والمقررة يوم 30 مايو 2025م، الموافق 3 من ذي الحجة 1446هـ، ستكون بعنوان: "فضائل العشر من ذي الحجة".
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية المواطنين بفضل هذه الأيام المباركة ومكانتها، مع التأكيد على أهمية اغتنامها في الطاعات والأعمال الصالحة، لما تمثله من فرصة عظيمة في مواسم الخير.
لقاء الجمعة للأطفال
من ناحية أخرى، عقدت وزارة الأوقاف برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا، وضمن جهودها في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء؛ إذ عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة بالمساجد الكبرى، ضمن برنامج لقاء الجمعة للأطفال تحت عنوان: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
وشهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من الأطفال وذويهم على حد سواء؛ إيمانًا منهم برسالة المسجد، والذي يمثِل ملاذًا آمنًا للأطفال ومتنفسًا طبيعيًا لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف خطبة الجمعة وزير الاوقاف لقاء الجمعة وزارة الأوقاف لقاء الجمعة
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام العشر الأول من ذي الحجة.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من تناول طعامًا أو شرابًا ناسيًا أثناء صيامه، سواء في نهار رمضان أو خلال صيام التطوع كأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فصومه صحيح ولا يُطلب منه القضاء أو الكفارة.
واستشهد عويضة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه»، رواه مسلم. وفي رواية أخرى: «إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه»، رواه الدارقطني.
وأشار إلى أن هذه الأحاديث دليل صريح على أن النسيان لا يُبطل الصوم، وأن اليوم الذي يكمله الصائم بعد نسيانه يجزئه ويُعتبر صحيحًا شرعًا، ولا فرق في ذلك بين الصوم المفروض أو صيام النافلة، وهذا ما أقره جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي أيام أخرى، حتى الجهاد، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار إلى أن النبي كان يصوم أول تسعة أيام منها، ويفطر في العيد وأيام التشريق، لما ورد من النهي عن الصيام في هذه الأيام.
وأوضح جمعة أن سبب تسميتها بـ"العشر" رغم صيام تسعة أيام فقط، يعود إلى أن يوم العيد داخل في فضل هذه الأيام من حيث كثرة الذكر والأضحية.
وأكد بأن صيام يوم واحد منها يُعد كصيام سنة، وقيام ليلة فيها يُعادل قيام ليلة القدر، بحسب ما ورد في بعض الأحاديث وإن كانت ضعيفة السند، إلا أن أهل العلم استأنسوا بها في الترغيب في العبادة.