الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبل للحديث عن فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة المقبل، والمقررة يوم 30 مايو 2025م، الموافق 3 من ذي الحجة 1446هـ، ستكون بعنوان: "فضائل العشر من ذي الحجة".
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية المواطنين بفضل هذه الأيام المباركة ومكانتها، مع التأكيد على أهمية اغتنامها في الطاعات والأعمال الصالحة، لما تمثله من فرصة عظيمة في مواسم الخير.
لقاء الجمعة للأطفال
من ناحية أخرى، عقدت وزارة الأوقاف برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا، وضمن جهودها في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء؛ إذ عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة بالمساجد الكبرى، ضمن برنامج لقاء الجمعة للأطفال تحت عنوان: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
وشهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من الأطفال وذويهم على حد سواء؛ إيمانًا منهم برسالة المسجد، والذي يمثِل ملاذًا آمنًا للأطفال ومتنفسًا طبيعيًا لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف خطبة الجمعة وزير الاوقاف لقاء الجمعة وزارة الأوقاف لقاء الجمعة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظّم ندوات علمية حول انتصارات أكتوبر بـ 1860مسجدا بالتعاون مع الأزهر
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ.. انتصارات أكتوبر بين الفخر بالماضي وبناء المستقبل"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1860) مسجدًا على مستوى الجمهورية.
شارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا الدروس والعبر المستفادة من انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدين أن النصر تحقق بالإيمان الصادق، والعمل الجاد، والتخطيط الواعي، وأن روح أكتوبر ستظل دافعًا متجددًا لمواصلة مسيرة البناء والتنمية وصون مقدرات الوطن.
كما تناول العلماء مكانة حب الوطن في الإسلام، مؤكدين أن الدفاع عنه من أسمى صور الجهاد، وأن التضحية من أجله دفاع عن كرامة الأمة وحماية لمقدساتها، مشيرين إلى أن بطولات جيل أكتوبر ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة في البذل والعطاء والعمل من أجل رفعة الوطن.
وتأتي هذه الندوات في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف لترسيخ القيم الدينية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تُعزّز الوعي السلوكي، وتُسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.