إسطنبول – احتضنت مدينة إسطنبول، الخميس، أعمال “قمة الأعمال التركية-الأمريكية”، الثانية خلال عام 2023، بمشاركة مسؤولين وشخصيات اقتصادية من البلدين.

وأقيمت القمة بتنظيم من “جميعة الشركات الأمريكية”، بحضور نائب وزير التجارة التركي مصطفى طوزجو، ونائب رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية بكر بولات.

كما حضرته قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في إسطنبول جولي إيديه، ورئيس فرع “جميعة الشركات الأمريكية” في تركيا تانكوت تورنا أوغلو.

وتخللت “قمة الأعمال التركية-الأمريكية” حلقات نقاشية لقضايا متنوعة مثل العلاقات بين البلدين وفرص الاستثمار والابتكار.

وقال طوزجو في كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة إن الشركات الأمريكية المستثمرة في تركيا لديها حصة كبيرة في أهداف التصدير والنمو.

وأشار إلى أن الكثير من الشركات الأمريكية نقلت مراكز إنتاجها إلى تركيا بعد المشاكل العالمية والإقليمية، وبدأت في استخدام تركيا كقاعدة إمداد، باعتبارها “شريك قوي”.

وكشف أن الولايات المتحدة احتلت العام الماضي المركز الثاني بين أكبر أسواق التصدير بالنسبة إلى تركيا بعد أن بلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 37 – 38 مليار دولار.

بدوره قال بولات إن تركيا دولة “مقاومة للمخاطر والصدمات العالمية”، وإنها تحقق دائما نموا مستداما رغم كل الصدمات الدولية أو الإقليمية.

ولفت إلى أن تركيا هي ثالث أسرع دولة نموا بين أعضاء مجموعة العشرين، وسيبلغ حجمها الاقتصادي تريليون دولار بحلول نهاية عام 2023 وتمتلك معدل نمو قدره 5.4 في المئة في العشرين عاما الماضية.

من جهتها، أكدت إيديه أن تركيا “كانت وستظل دائمًا شريكًا مهمًا للغاية للولايات المتحدة، والعلاقة بين البلدين لا تقتصر فقط على تبادل السلع والخدمات”.

وقالت الدبلوماسية الأمريكية إن “هناك التزام مشترك بين البلدين بالتقدم والنمو والتنمية والمنفعة المتبادلة من بعضهما البعض”.

أمّا تورنا أوغلو، فقال: “أولويتنا الأهم هي حماية الاستثمارات القائمة في تركيا”.

وأضاف: “أولويتنا الثانية هي دعم تركيا باعتبارها مركزا إقليميا للشركات الأمريكية، سواء بالنسبة إلى أوراسيا أو الشرق الأوسط أو جنوب أوروبا”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرکات الأمریکیة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”

الثورة /

فشلت الجهود والاتصالات التي يجريها كيان العدو الصهيوني في إقناع شركات الطيران العالمية، بعودة تسيير رحلاتها إلى مطار اللد “بن غوروين “جراء تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف مطارات العدو وأهدافا حيوية حساسة في عمق الكيان.

وقالت هيئة البث الصهيونية” تُبذل جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة في إسرائيل، ويُمارس ضغط سياسي لإقناع الشركات بالعودة إلى مطار بن غوريون، لكن لا يبدو أن الوضع سيتحسن في وقت قريب.

وأضافت “رغم الجهود المبذولة، والاتصالات، والضغوط السياسية، فإن الصيف حل، ولم يتم حل أزمة الطيران بعد.

وتابعت “تستمر العديد من الشركات الأجنبية في إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل”.

وقالت هيئة البث التابعة للعدو ” آلاف الإسرائيليين سوف يضطرون إلى إلغاء إجازاتهم الصيفية.

إلى ذلك أقر إعلام الكيان الصهيوني بفشل وعدم فاعلية العدوان الصهيوني على اليمن في ردع اليمنيين في مواصلة دعم وإسناد غزة.

وقالت صحيفة «هآرتس» بأنه لا يوجد أي دولة نجحت في إخضاع اليمنيين .

وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين لا يخافون من أعدائهم ويؤمنون إيماناً حقيقياً بأن الله معهم.

مشيرة إلى أن اليمنيين ليسوا قصة «قصيرة مسلية» إنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» ويعطلون روتين حياة سكانها، حيث وإن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي لا تردع اليمنيين.

لافتة إلى أن ترامب سئم من الحرب مع اليمنيين وبالتالي سعى إلى صفقة معهم، والسؤال هو مدى الضغط الذي سيمارس على نتنياهو لعقد صفقة مع اليمنيين من أجل إيقاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”
  • تركيا تعتقل 25 شخصًا بتهم فساد في بلدية إسطنبول
  • نحو 35 مليار دولار حجم استثمارات الشركات التركية في العراق
  • الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية
  • إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
  • ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
  • حزب الجيل: منتدى الأعمال المصري الأمريكي ركيزة للشراكة الاستراتيحية بين البلدين
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تبحث مع شركة “توغران إينرجي” التركية إعادة تأهيل محطات التوليد والتحويل
  • مجلس الأعمال المصري الأمريكي: الشركات الأمريكية تعد جزءا لا يتجزأ من تنمية مصر
  • الجامعات التركية بلغة الأرقام.. إليك الأفضل في 2025