فوضى عارمة في البرلمان الأوروبي.. نباح كلب بعد خطاب رئيسة المفوضية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وجدت رئيسة المفوضيّة الاوروبية "أورسولا فون دير لاين" نفسها في موقف محرج بعد خطابها داخل البرلمان الأوروبي حول الاوضاع الفلسطينية والاسرائيلية الجاريّة، حيث يعرف عنها دعمها الكبير والمطلق للاحتلال الإسرائيلي.
أنهت أورسولا خطابها في البرلمان الأوروبي والتي تصنف أنها من اكبر الداعمين للحرب الوحشيّة التي تقوم بها اسرائيل على أهالي غزة، بعبارة "المجد لاوروبا".
وتفاجأ أعضاء البرلمان بأصوات نباح مستمرة لكلب بعد انتهاء الخطاب، لم يتم الكشف عن مصدره مما أثار خالة من الجدل وضجة كبيرة تسببت بوضع رئيسة المفوضية بموقف محرج.
وسيطرت الفوضى وردات فعل بقية الأعضاء الذسن لم يتمالكوا نفسهم محاولين كتم الضحك مع التساؤلات عن مصدر الصوت وكيف تم وضعه داخل البرلمان.
اقرأ ايضاًرئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" والتي وصفت بأنها أكبر داعمي إسرائيل في حربها الوحشية على أهل #غزة ، أنهت خطابها داخل البرلمان الأوروبي بعبارة : المجد لأوروبا
ليفاجىء الحاضرون بأغرب موقف مر على تاريخ البرلمان، وهو أصوات نباح مستمر لكلب، لم يعلموا من أين جاء ...… pic.twitter.com/Hqze1xMNEY
وأورسولا فون دير لاين، سياسية ألمانية تشغل منصب رئيسة المفوضية الأوروبية منذ نوفمبر 2019. تخرجت كطبيبة من كلية هانوفر عام 1987، تخصصت في صحة المرأة.
تعتبر الوزيرة الوحيدة التي عملت باستمرار في حكومات أنغيلا ميركل منذ أن تولت منصبها عام 2005.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أورسولا فون دير أخبار غزة طوفان الاقصى دعم اسرائيل التاريخ التشابه الوصف البرلمان الأوروبی رئیسة المفوضیة أورسولا فون
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".
وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".
وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".
وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".
وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".
وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".
وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".