(CNN) -- قالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة إن عدد القتلى في الهجمات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 18,600.

ووصل عدد القتلى من الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 275، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله. وهذا أكثر من عدد الذين قُتلوا خلال عام 2022 بأكمله على يد القوات الإسرائيلية، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، إنه ضرب أكثر من 22 ألف هدف في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شن عمليته العسكرية ردا على هجوم حماس على إسرائيل.

وحذر مسؤولون أمريكيون كبار إسرائيل من ضرورة تقليل الخسائر بين المدنيين في الجنوب، حيث كثفت الآن حملتها العسكرية التي تستهدف حماس، بعد أن طلبت في السابق من سكان غزة الفرار من شمال القطاع.

ويقول العديد من الفلسطينيين الذين تحدثوا إلى  CNN، والذين ينام بعضهم في الشوارع دون مأوى، إنهم يعيشون مع خطر الموت الوشيك - إما بسبب غارة جوية أو مجاعة أو مرض دون علاج. وسيؤدي موسم الأمطار إلى تفاقم كل تحديات البقاء التي يواجهها المدنيون، الذين يقولون إنهم مرهقون بالفعل بسبب الحرب التي مزقت وطنهم.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل أحد جنوده خلال معركة في جنوب قطاع غزة، الأربعاء. ووفقا لإحصاء شبكة CNN، فإن هذا يرفع العدد الإجمالي لجنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا في المعارك بقطاع غزة إلى 116.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأربعاء، أن 9 جنود إسرائيليين قتلوا في حدث واحد في شمال قطاع غزة، الثلاثاء، في خسارة تعد من بين أكبر الخسائر في الأرواح دفعة واحدة للقوات الإسرائيلية منذ أن بدأ الهجوم البري رسميا في 27 أكتوبر/ تشرين الأول.

إسرائيلغزةقطاع غزةنشر الخميس، 14 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

من هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، مقتل عدد من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين في هجوم إسرائيلي واسع النطاق استهدف مواقع استراتيجية في طهران وعدة مناطق داخل البلاد.

الهجوم، الذي يُعدّ الأعنف من نوعه، أثار حالة من الصدمة في الأوساط السياسية والأمنية الإيرانية، بينما توعّد المرشد الأعلى علي خامنئي بردّ حاسم، مؤكدًا أن “خلفاء الشهداء سيواصلون مهامهم فورًا”.

وفيما بدأت طهران بتعيينات طارئة لسدّ الفراغ القيادي، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 علماء نوويين، بينما تحدثت مصادر إسرائيلية عن اغتيال 10.

أبرز القادة العسكريين الذين أعلنت إيران مقتلهم

اللواء حسين سلامي

قائد الحرس الثوري الإيراني، أُعلن مقتله أثناء وجوده في مقر القيادة خلال أداء “مهام حساسة لحماية أمن الوطن”، بحسب بيان الحرس.

سلامي، أحد الشخصيات البارزة منذ الحرب الإيرانية العراقية، كان معروفًا بخطابه المعادي للولايات المتحدة وإسرائيل، وخضع لعقوبات دولية بسبب دوره في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.

■ اللواء محمد باقري

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأعلى سلطة عسكرية في البلاد، ويُعد من أبرز مهندسي العقيدة الدفاعية الإيرانية.

■ اللواء غلام علي رشيد

قائد “مقر خاتم الأنبياء” المركزي ونائب القائد العام للأركان سابقًا. خضع لعقوبات أميركية منذ 2018.

■ العميد أمير علي حاجي زادة

قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري منذ 2009، ومرتبط بعدة هجمات بارزة شنتها إيران في الخارج، منها الهجوم على القوات الأميركية بالعراق عام 2020. كان قد نجا من محاولات اغتيال سابقة، قبل إعلان مقتله في الهجوم الأخير.

■ العميد مهدي رباني

نائب رئيس العمليات في هيئة الأركان العامة، وأُعلن مقتله مع زوجته وأطفاله خلال استهداف مقر سكني.

العلماء النوويون: خسارة نوعية للبرنامج الإيراني

أكد التلفزيون الإيراني مقتل 6 علماء نوويين على الأقل، وجرى الكشف عن هوية ثلاثة منهم بشكل رسمي:

فريدون عباسي: أستاذ فيزياء ورئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية. نجا من محاولة اغتيال في 2010.

محمد مهدي طهرانجي: رئيس سابق لجامعة “آزاد الإسلامية”، وله مساهمات علمية بارزة في الليزر والبلازما.

أحمد رضا ذو الفقاري: أستاذ الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي.

فيما أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل:

عبد الحميد منوشهر: عميد كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي.

السيد أمير حسين فقيهي: نائب مدير منظمة الطاقة الذرية.

العالم النووي مطالبي زادة: أحد أبرز الباحثين في مجال التكنولوجيا النووية.

أنباء متضاربة حول إصابة مسؤولين كبار

ذكرت وسائل إعلام محلية إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى. وفي الوقت ذاته، نفت وكالة “تسنيم” مقتل نائب قائد الحرس الثوري أو قائد القوات الجوية، مؤكدة أن المعلومات المتداولة بشأن بعض القيادات “لا أساس لها من الصحة”.

تعيينات عاجلة في المناصب العليا

وفي خطوة سريعة لملء الفراغ، عيّن خامنئي:

اللواء محمد باكبور قائدًا للحرس الثوري خلفًا لحسين سلامي.

اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسًا لهيئة الأركان العامة خلفًا لمحمد باقري.

علي شادماني قائدًا لمقر “خاتم الأنبياء” خلفًا لغلام علي رشيد.

تصعيد غير مسبوق وتداعيات مفتوحة

الهجوم، الذي يُنظر إليه كضربة إسرائيلية مركّزة لأعمدة القوة النووية والعسكرية الإيرانية، يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي.

ووسط غياب رد عسكري فوري من طهران، تترقب المنطقة مسار الرد الإيراني المتوقع، ومدى تأثير اغتيال قادتها وعلمائها على الموقف الاستراتيجي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش يُحبط هجومًا حوثيًا واسعًا في مأرب والمليشيا تتكبد خسائر فادحة
  • أبرز القادة الإيرانيين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الأهداف التي ضربها في غارة وزارة الدفاع الإيرانية
  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
  • من موقع نطنز النووي إلى قادة الجيش والعلماء النوويين.. ما أكبر خسائر إيران من الهجوم الإسرائيلي؟
  • من هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟
  • روسيا تسيطر على 3 بلدات وتكشف خسائر الجيش الأوكراني في أسبوع
  • من أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي؟
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يوثّق الضربات التي استهدفت مواقع داخل إيران.. فيديو
  • وحدتان عسكريتان للعدو الإسرائيلي رفضتا مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر