حزب الله يستهدف تجمع لـ «الاحتلال».. وكتائب القسام تجهز على 4 من الجنود الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023، تمكن جنودها من قنص 4 جنود من جيش الاحتلال شمال غرب مدينة غزة.
وكشفت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، منذ قليل، عن قصفها للتحشدات العسكرية لقوات الاحتلال بمحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خانيونس، بعدد كبير من قذائف الهاون.
وفي الجبهة الأخرى، أعلن حزب الله بجنوب لبنان، استهداف جنوده تجمعًا لجنود الاحتلال الصهيوني في قلعة هونين «قرية هونين اللبنانية المحتلة» بالأسلحة المناسبة.
طوفان الأقصىواليوم الخميس 14 ديسمبر 2023، هو اليوم الـ69 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى، التي تمكنت خلال الساعات الأولى منها، التوغل مسافة 40 كيلو متر في غلاف غزة، واقتحام عدد من القواعد العسكرية، وأسر أكثر من 270 إسرائيلي.
اقرأ أيضاًعرض فيلم الحرب العالمية الثالثة بالمركز الثقافي الروسي.. السبت المقبل
الخارجية الفلسطينية تطالب بإدانة تصريحات نتنياهو الداعية لبقاء الاحتلال بدلا من حل الدولتين
بعد 3 أيام.. الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من مدينة «جنين» ومخيمها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كتائب القسام القسام كتائب القسام غزة كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب القسام طوفان الاقصى كتائب القسام 2023 كتائب القسام تنشر مقاتلي كتائب القسام كتائب القسام اليوم كتائب القسام ابو عبيده
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية
الثورة نت/
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان –مقره جنيف-، أن آلية العدو الإسرائيلي الجديدة للمساعدات في قطاع غزة تنتهك القانون الدولي وتم تصميمها لتهجير السكان وترسيخ السيطرة العسكرية.
وبيّن الأورومتوسطي، في بيان اليوم الأحد، أن الآلية تهدف لتضليل الرأي العام العالمي الذي بدأ يلتفت أخيرًا إلى الواقع الإنساني الكارثي في غزة، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “بحسب تقييم فريقنا الميداني، من المستحيل تقريبًا تلبية الحاجات الحالية عبر نظام تقييدي ومركزي تتحكم فيه القوة القائمة بـ”الاحتلال”.
وأكد المرصد الحقوقي على أنه لا يمكن للمراكز الأربعة التي أنشأها جيش العدو لتوزيع المساعدات أن تلبّي احتياجات السكان بشكل آمن أو فعّال، لافتًا إلى أن “آلية المساعدات وُضعت لدفع سكان محافظتي شمالي غزة وغزة اللتين تضمان نحو نصف عدد السكان للنزوح القسري نحو مناطق الوسط والجنوب”.
وأشار إلى أن “أرباب الأسر سيكونون عرضة للإخفاء القسري أو الاعتقال التعسفي لدى خضوعهم للفحص الأمني قبل استلام المساعدة”.
وتابع: “ممثل كل عائلة سيجبر على قطع مسافات قد تصل إلى 30 كيلومترًا أسبوعيًا للحصول على مساعدات شحيحة، في ظل انعدام الطرق المعبّدة، وغياب وسائل النقل”.
وتفتقر الآلية التي وضعها العدو الإسرائيلي من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي، كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه، وفق البيان.
كما أكد “الأورومتوسطي” على أن حكومة العدو الإسرائيلي، التي تستخدم التجويع أداة مركزية لتنفيذ الإبادة الجماعية، لا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية بأي شكل من الأشكال.
وطالب جميع الدول بالعمل فورًا على استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الصهيوني غير القانوني عن قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن قوات العدو الصهيوني أنشأت 3 نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب قطاع غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، أما الرابعة فهي بين محور نتساريم ومخيمات الوسط على شارع صلاح الدين تمامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجمع التوزيع يحتوي على مدخلين على نفس الجانب للدخول والخروج ومدخل واحد من الجهة الأخرى، “جدار حدودي داخلي يربط بين المدخل والمخرج من نفس الجانب، وستكون هناك سدود ترابة تحد أي مجمع للتوزيع”.