آبل..الحصول على أمر من المحكمة قبل تسليم الشركة إشعارات العملاء الفورية (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تطلب شركة Apple" آبل" الآن من جهات إنفاذ القانون الحصول على أمر من المحكمة قبل أن تقوم الشركة بتسليم بيانات إشعارات الدفع للعملاء، مما يجعل سياسات الشركة المصنعة لهواتف iPhone تتماشى مع سياسات منافستها Google.
روبرت دي نيرو غاضب من آبل لهذا السبب! عاجل- شاهد الآن بث مباشر لمؤتمر أبل apple eventكما تقدم الفجر في السطور التالية كل ماتريد معرفته عن آخر التحديثات الصادرة من شركة آبل المتعلقه بوصول الإشعارات إلى العملاء، والحصول على إذن من المحكمة.
قامت الشركة بتحديث إرشاداتها على صفحة التنفيذ الخاصة بها لتحديد ذلك، وتأتي السياسة الجديدة بعد أن قدمت Apple وGoogle للحكومة تفاصيل حول الإشعارات، وكشف السيناتور رون وايدن أن المسؤولين يطلبون مثل هذه البيانات من أبل وجوجل.
وتعتمد العديد من التطبيقات على الإشعارات الفورية لتنبيه مستخدمي الهواتف الذكية بالأخبار الواردة والأخبار العاجلة، وغيرها من التحديثات، كما يرسل التطبيق إشعارات إلى هاتفك، مثل الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني الواردة، لتنبيهك حتى عندما لا يكون التطبيق نفسه مفتوحًا.
وايدن..“قد تتضمن عملية إرسال الإشعارات معلومات حساسة يشاركها التطبيق”شركة آبلوكتب وايدن في رسالة إلى المدعي العام ميريك جارلاند: "قد تتضمن عملية إرسال الإشعارات معلومات حساسة يشاركها التطبيق". "بالنسبة إلى Apple وGoogle، قم بتضمين البيانات الوصفية التي توضح بالتفصيل التطبيق الذي أرسل الإشعار ومتى".
وزارة العدل عن شركة آبل بعد صعوبة ارسال الإشعارات إلى العملاءأبلغت رسالة وايدن وزارة العدل أن مكتبه يحقق فيما إذا كانت الحكومات الأجنبية قد أجبرت شركتي أبل وجوجل على تسليم المعلومات الشخصية في إشعارات الهواتف الذكية. وأوضح وايدن أن الشركتين اعترفتا بفعلتهما ذلك، وقالت شركة آبل إن الحكومة الفيدرالية منعتها من نشر هذه الطلبات، وقالت الشركة: "الآن بعد أن أصبحت هذه الطريقة علنية، نقوم بتحديث تقرير الشفافية الخاص بنا لتوضيح هذا النوع من الطلبات".
ولدى جوجل سياسة تتطلب أمرًا من المحكمة لتسليم بيانات الإشعارات الفورية، وقال وايدن: "إن شركة أبل تفعل الشيء الصحيح من خلال العمل مع جوجل لمطالبة المحكمة بإصدار أمر بتسليم بيانات الإشعارات الفورية".
وزارة العدل: إزالة أو تعديل أي سياسات تمنع الشركة من الشفافية بشأن الطلبات القانونية التي تتلقاها، وخاصة من الحكومات الأجنبية. تقوم Google بإضافة معلومات حول المتطلبات التي ذكرها Gordon في تقرير الشفافية الخاص بها. وطلبت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية الحصول على نفس المعلومات، على الرغم من أن وايدن ذكر حكومات أجنبية. بخاصة. تجدر الإشارة إلى أن التطبيقات لا تحتاج دائمًا إلى إضافة تفاصيل تعريفية عند إرسال إشعارات فورية، حيث يحرص تطبيق المراسلة المشفر Signal على عدم تضمين البيانات التي يمكن الارتباط بها. حساب المستخدم أو الجهاز عند إرسال إشعارات فورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبل شركة أبل جوجل تكنولوجيا المحكمة اشعارات الدفع أخبار التكنولوجيا اليوم شات جي بي تي ابتكار روبوت التحول الرقمي الحصول على من المحکمة شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
هل استسلمت أمازون في متابعة مشروع التوصيل بالطائرات المسيرة؟
في السنوات الأخيرة أصبحت الطائرات المسيرة جزءا مهما من إستراتيجيات الشركات التكنولوجية الكبرى، خاصة في مجال توصيل الطلبات.
وبصفتها واحدة من الشركات العالمية الكبرى في مجال التجارة الإلكترونية كانت "أمازون" رائدة في تبني التكنولوجيا لتسريع عمليات التوصيل وتحسين تجربة العملاء.
واستثمرت الشركة في تقنية الطائرات المسيرة لتوصيل الطلبات من خلال مشروع "برايم إير" الهادف إلى توصيل الطلبات خلال أقل من 30 دقيقة.
لكن المشروع تعرض مؤخرا لانتكاسة كبيرة، إذ أعلنت الشركة توقف رحلات الطائرات المسيرة في بعض المناطق، مما أثر في استثماراتها وخططها المستقبلية في قطاع التوصيل.
حلم التوصيل في 30 دقيقةفي عام 2013 تعهد جيف بيزوس بملء السماء بأسطول من الطائرات المسيرة لتوصيل الطرود الفردية إلى منازل العملاء في غضون 30 دقيقة من خلال مشروع "برايم إير" الذي أُطلق رسميا في عام 2022.
لكن المشروع واجه تحديات تقنية معقدة، حيث بلغت تكلفة توصيل الطرد الواحد عبر الطائرات المسيرة 484 دولارا في التجارب الأولية، مع توقعات بخفض التكلفة إلى 63 دولارا بحلول 2025، وهو لا يزال مرتفعا مقارنة بأسعار التوصيل التقليدية.
وفي ذلك الوقت كان العملاء المشاركون في التجارب يطالبون بتثبيت علامة مادية في فسحة المنزل لتحديد موقع التسليم، مع تعيين الشركة شخصا مسؤولا عن مراقبة مسار تحليق الطائرة المسيرة.
إعلانوبلغت تكلفة تصنيع الطائرات المسيرة 146 ألف دولار لكل واحدة، وكان مداها 5 كيلومترات.
كما واجهت "أمازون" مشكلات متكررة تتعلق بسلامة الطائرات المسيرة، إذ سجلت حوادث متكررة بين عامي 2021 و2023، كان أبرزها حريق اندلع بسبب فقدان الطائرة السيطرة في الهواء.
وتتعرض الشركة لضغوط متزايدة لمواكبة المنافسين، مثل "ألفابت"، و"وول مارت"، و"يونايتد بارسل سيرفيس".
وعلى الرغم من حصول الشركة على إذن من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (إف إيه إيه) لتحليق طائرتها خارج نطاق الرؤية البصرية لمشغليها من بعد وبدء عملياتها التجريبية رسميا فإن الواقع كان أكثر تعقيدا.
وبعد ما يقارب عقدا من الزمان وعلى الرغم من إنفاق أكثر من ملياري دولار في الجهود المبذولة لبناء قسم للطائرات المسيرة من الصفر وتجميع فريق يضم أكثر من ألف شخص حول العالم فإن الشركة بعيدة كل البعد عن إطلاق خدمة توصيل بالطائرات المسيرة، حيث اقتصرت عمليات التسليم على تجارب ضيقة في أريزونا وتكساس.
وعلى مدى 4 أشهر في عام 2021 وقعت 5 حوادث في موقع اختبار في "بيندلتون" بولاية أوريغون.
وفي حين أن الحوادث حتمية في برنامج اختبار الطيران لكن هذه الطائرات المسيرة هي التي كانت "أمازون" تأمل في نشرها للاختبارات العامة.
وفي مايو/أيار 2021 انفصلت مروحة طائرة مسيرة، مما تسبب في انقلاب الطائرة وتحطمها فيما كانت محركاتها الأخرى لا تزال تعمل.
وخلال يونيو/حزيران 2021 تعطل محرك طائرة مسيرة أثناء انتقالها من الصعود العمودي إلى الحركة الأمامية، ولم تعمل ميزة الأمان التلقائية المصممة لهبوطها في مثل هذه الحالات، وانقلبت الطائرة وفشلت أيضا وظيفة الأمان المستقرة.
إعلانوفي ذلك الوقت، كانت "أمازون" قد قللت من أهمية بروتوكولات السلامة لصالح استمرار الاختبارات.
ووفقا للسجلات، كان هناك ما لا يقل عن 4 حوادث إضافية في عام 2022، منها 3 كانت نتيجة انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أوقفت "أمازون" عملياتها مؤقتا بعد تحطم طائرة مسيرة في بندلتون عندما نفدت طاقة بطاريتها، وفقا لتقرير المجلس الوطني لسلامة النقل.
الحلم المؤجلوفي قرار مفاجئ أوقفت "أمازون" طواعية جميع عمليات التسليم التجارية باستخدام الطائرات المسيرة بعد تحطم طائرتين من أحدث نماذجها في طقس ممطر بمنشأة اختبار.
ووقعت الحادثة في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث تحطمت طائرتان مسيرتان من طراز "إم كي 30″، واشتعلت النيران في إحداهما على الأرض بسبب خلل برمجي مرتبط بالتحليق في طقس ممطر.
وعلقت الشركة فورا عمليات التسليم باستخدام الطائرات المسيرة في تكساس وأريزونا لإصلاح برنامج الطائرة.
ويأتي هذا القرار بعد أن أوقفت الشركة خدمات توصيل الطائرات المسيرة في أبريل/نيسان الماضي في لوكفورد بولاية كاليفورنيا.
ويعد التوقف بمنزلة الانتكاسة الأحدث لبرنامج يتجه نحو الخدمة التجارية على نطاق واسع بعد أكثر من 11 عاما من إعلان جيف بيزوس عن مبادرة لبناء طائرات مسيرة قادرة على توصيل المنتجات إلى العملاء في أقل من نصف ساعة.
ويكشف القرار عن التحديات التكنولوجية عندما يتعلق الأمر بتحدي الجاذبية والعمل في الطقس العاصف وحمل مواد التوصيل التي يمكن أن تختلف في الحجم والوزن، حيث أثرت هذه التحديات التقنية في توقيت طرح برنامج "برايم إير".
وعلى الرغم من التقدم الكبير في تكنولوجيا الطائرات المسيرة فإن هناك العديد من العقبات التقنية التي واجهت المشروع، ومن أبرزها مشكلات الاستقرار والملاحة الجوية.
وتحتاج الطائرات المسيرة إلى أنظمة ملاحة دقيقة لتحديد مسارها بشكل آمن، خاصة في البيئات الحضرية المليئة بالمباني والعوائق.
إعلانولم يكن اعتمادها على النظام العالمي لتحديد المواقع (جي بي إس) كافيا لضمان دقة الملاحة، مما أدى إلى مشكلات في تحديد المواقع والهبوط الآمن.
كما يواجه المشروع مشكلات فيما يتعلق بالبطارية ومدى الطيران المحدود، إذ تعتمد الطائرات المسيرة على بطاريات الليثيوم أيون التي تعاني قيودا في الطاقة والمدى، مما يجعلها غير قادرة على تغطية مسافات طويلة أو حمل شحنات ثقيلة، وقللت الحاجة المستمرة إلى إعادة شحن الطائرات كفاءتها التشغيلية، خاصة في عمليات التوصيل المكثفة.
وأثرت الرياح القوية والأمطار وتقلبات الطقس المفاجئة بشكل كبير في استقرار الطائرات أثناء الطيران، مما زاد معدل الأعطال.
ينعكس توقف "أمازون" عن تشغيل رحلات الطائرات المسيرة في بعض المناطق مباشرة على استثماراتها في قطاع التوصيل الجوي، مع تخوف من حدوث خسائر مالية في البنية التحتية والمعدات بسبب تداعيات القرار.
وأنفقت الشركة مئات الملايين من الدولارات على تطوير الطائرات ومراكز التحكم وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ويعني توقف الرحلات أن الشركة قد تضطر إلى إعادة توجيه مواردها، مما ينعكس على الميزانية المخصصة للمشروعات المستقبلية.
وقد تتجه "أمازون" إلى الاعتماد أكثر على الروبوتات الأرضية والشراكة مع شركات لوجستية أخرى لتعويض خسائر مشروع التوصيل الجوي.
وأدت المشكلات التقنية إلى الحد من خطط توسيع خدمة "برايم إير" إلى مناطق جديدة، مع تأخير خطط التوسع في الأسواق الأوروبية والآسيوية، حيث توجد تحديات تنظيمية إضافية.
ويؤثر تأخر تنفيذ المشروع في العملاء الذين كانوا يتطلعون إلى خدمة أسرع وأكثر كفاءة، حيث كان من المتوقع أن تكون الطائرات المسيرة بديلا فعالا عن التوصيل التقليدي، لكن أصبح البعض يشكك في إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا قريبا.
إعلانويشعر بعض العملاء بالقلق بشأن مدى أمان هذه الطائرات عند التحليق فوق المنازل أو بالقرب من المناطق السكنية.
وقد يُنظر إلى فشل مشروع "برايم إير" في تحقيق أهدافه على أنه إخفاق في تحقيق وعود التكنولوجيا، وقد يؤثر ذلك في الصورة العامة للشركة بصفتها شركة تكنولوجيا متقدمة، مما قد يمنح المنافسين فرصة لتعزيز حضورهم في قطاع التوصيل.
وعلى الرغم من هذه النكسات فإن طموحات "أمازون" تظل في مجال الطائرات المسيرة عالمية.
وفي الأشهر الأخيرة أجرت الشركة أول رحلة تجريبية لها في إيطاليا، وتتطلع إلى الحصول على الموافقات للعمل بالمملكة المتحدة.
ومع ذلك، يثير قرار التوقف الحالي تساؤلات بشأن إمكانية أن يصبح التوصيل بالطائرات المسيرة ركيزة أساسية دائمة للشركة.