انتقالي مركز السرافي مديرية الضالع واللجنة المجتمعية يناقشان مشروع الوحدة الصحية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
عقد المجلس الانتقالي لمركز شهداء السرافي ولجنتة المجتمعية ظهر اليوم اجتماعا مشترك ضم أعضاء وكوادر المجلس واللجنة المجتمعية بالمركز لمناقشة جملة من القضايا التي تهم أبناء المنطقة في الجانب الخدمي واهمها مشروع بناء الوحدة الصحية بالمركز الذي سيدشن قريبا بعد أن تمت الموافقة عليه من قبل مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد وسيتم الاعلان عن المناقصة للمشروع بشكل رسمي بداية شهر فبراير من العام الميلادي الجديد 2024م.
رئيس المجلس بالمركز العقيد مثنى عيسى استهل الاجتماع بكلمة مقتضبة رحب من خلالها بالحاضرين من كوادر المجلس واللجنة المجتمعية بالمركز والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والمدينة من أبناء منطقة السرافي الذي تفاعلوا في تلبية الدعوة لحضور الاجتماع واشاد العقيد/ مثنى عيس بالدور الفعال والجهود الكبيرة التي بذلها ومازال يبذلها رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الضالع مأمور المديرية المناضل/ عبدالواسع صالح احمد في سبيل إنجاح مشروع بناء الوحدة الصحية بالمركز الذي تم تدشينه العام المنصرم وأوضح أن المشروع الصحي اصبح حيز التنفيذ بعد ان تمت الموافقة لاعلان المناقصة للمشروع من قبل رئيس المجلس الانتقالي مأمور المديرية المناضل عبدالواسع صالح احمد وقيادة السلطة المحلية بمديرية الضالع.
معربا عن عظيم الامتنان والتقدير من كافة أبناء مركز السرافي لرئيس المجلس الانتقالي مأمور المديرية المناضل عبدالواسع صالح احمد الذي عمل بكل صدق واخلاص ومسؤولية من أجل تحقيق هذا الحلم الذي ظل يراود ابناء المنطقة على مدى سنوات طويلة حتى أصبح اليوم واقع ملموس لاهم مشروع حيوي وخدمي ونقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية سيكون لها الأثر الإيجابي العظيم في حياة أبناء المنطقة برمتها .
كما تطرق المجتمعون لمناقشة جملة من القضايا الاخرى ذات الصلة ومنها العمل على إيجاد حلول جدية لتوفير مياه الشرب لأبناء وتخفيف معاناتهم اليومية في البحث عن المياه كون المنطقة تفتقر لوجود مصادر الأمن المائي وهو مشروع حيوي يقف على سلم أولويات أبناء في الوقت الراهن ولا يقل أهمية عن مشروع الوحدة الصحية.
مناقشة العمل التنظيمي لدوائر المجلس بالمركز كان هو الاخر من ضمن نقاط جدول الاجتماع الذي تم مناقشته باستفاضة من قبل الحاضرين وتم الخروج بجملة من القرارات والتوصيات لما من شائنها تعزيز دور العمل التنظيمي لدوائر المجلس بالمركز ورفع التقارير بشكل منتظم وفق الائحة الداخلية والقوانين المنظمة لسير عمل المجلس على كافة الأصعدة والاختصاصات كون العمل التنظيمي والإداري هو بمثابة الركيزة الأساسية للتماسك والاستقرار النضالي وخلق ارضية صلبة قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات خاصه في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها الوطن الجنوبي ومشروعة التحرري وفي نهاية الاجتماع شكر نائب رئيس المجلس بالمركز العقيد بحري/ عبدالحكيم عبدالله سعيد والاستاذ/ حسن اسماعيل رئيس اللجنة المجتمعية الحاضرون على تفاعلهم الإيجابي مشيدين بالدور النضالي للعقيد/ حسن الحويج الذي جعل من منزلة مقرا دائم لاحتضان إجتماعات ولقاءات المجلس بالمركز بالوقت الحالي ولقاءات مناضلي الثورة الجنوبية وفعالياتها بمختلف المراحل التي مرت بها منذوا العام 2007 وما قبلها .
الجدير بالذكر ان هذا الاجتماع أتى بعد لقاء رئيس المجلس بالمركز العقيد مثنى عيسى برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد صباح اليوم في مكتبة لمناقشة مشروع الوحدة الصحية الذي سيتم الإعلان عن المناقصة الخاصة بالمشروع في الثاني من نوفمبر للعام 2024م.
*من نظمي محسن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس المجلس الانتقالی المجلس بالمرکز الوحدة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن سيطرته على مناطق واسعة بجنوب البلاد بما في ذلك مدينة عدن الساحلية التي كانت مقرا للحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا منذ 10 سنوات.
وفي تحول كبير على ما يبدو في السلطة، قال المجلس إن شخصيات بارزة من جماعات أخرى غادرت عدن بمن فيهم رئيس الوزراء ورئيس الهيئة المكونة من ثمانية أعضاء والتي تحل محل الرئيس.
وحظى المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم الإمارات خلال الحرب الجارية منذ عقد في اليمن. وخاض المجلس اشتباكات مع جماعات أخرى في الحكومة المدعومة من السعودية والتي انتقلت إلى عدن بعد سيطرة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء عام 2014.
ويعمل المجلس منذ عام 2022 ضمن إدارة تسيطر على مناطق جنوبية بعيدة عن قبضة الحوثيين وذلك بموجب مبادرة لتقاسم السلطة مدعومة من السعودية.
عملية "المستقبل الواعد"
قال عمرو البيض المسؤول الكبير في المجلس الانتقالي الجنوبي لرويترز الاثنين إن المجلس وسع نطاق وجوده في جميع المحافظات الجنوبية، بما في ذلك عدن، في أعقاب عملية عسكرية بدأت الأسبوع الماضي وأُطلق عليها اسم "المستقبل الواعد".
وأضاف في رسالة نصية أن المحافظات الجنوبية الثماني أصبحت تحت حماية القوات المسلحة الجنوبية.
وقال إن المجلس يركز الآن على توحيد مسرح العمليات الخاص بقواته المسلحة لتعزيز التنسيق والجاهزية لدعم الاستقرار والأمن في الجنوب بالإضافة إلى مواجهة الحوثيين في حال وجود رغبة للسير في هذا الاتجاه.
وأوضح البيض أن رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي حل محل مكتب الرئيس في عام 2022 غادر عدن وكذلك رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك. وأوضح البيض أن المجلس لم يطلب منهما المغادرة.
وأضاف البيض أن التركيبة المؤسسية لا تزال كما هي.
العليمي يحذر من تقويض الشرعية
من جهته قال العليمي رئيس المجلس الرئاسي في بيان اليوم الاثنين إن أفعال المجلس الانتقالي الجنوبي في أنحاء الجنوب تقوض شرعية الحكومة المعترف بها دوليا وتنتهك اتفاقيات تقاسم السلطة. وكان العليمي قد أدلى بإفادة لدبلوماسيين في الرياض الأحد.
ويمثل تقدم المجلس الانتقالي الجنوبي تحولا كبيرا في السيطرة في جنوب اليمن.
ويسعى المجلس إلى مزيد من الحكم الذاتي للجنوب الذي كان دولة مستقلة حتى توحيده مع الشمال عام 1990.
وشارك المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة العليمي في المجلس الرئاسي للقيادة، في إطار المبادرة التي قادتها السعودية لتوحيد الفصائل المناهضة للحوثيين. واستمر التوتر بشأن السيطرة على الأراضي والقوات.
وقال مسؤول إماراتي لرويترز إن موقف بلاده من اليمن "يتماشى مع موقف المملكة العربية السعودية في دعم العملية السياسية" القائمة على المبادرات الخليجية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال البيض إن المجلس الانتقالي الجنوبي أبلغ عن مقاومة محدودة مع انسحاب القوات المدعومة من السعودية. ومن بين المحافظات التي تقدم فيها المجلس الانتقالي الجنوبي حضرموت والمهرة، الواقعتان على الحدود مع عُمان والسعودية وتُعتبران محوريتين لطرق التجارة والتهريب.
ووقعت اشتباكات في وادي حضرموت، بينما نسقت القوات المحلية في المهرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ولم تقع أي اشتباكات، حسبما قال البيض.
وقال مسؤول كبير آخر في المجلس الانتقالي الجنوبي إن الجماعة سيطرت على حضرموت خلال 48 ساعة من إطلاق العملية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن القوات السعودية انسحبت من جزيرة بريم في مضيق باب المندب، وسلمت السيطرة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتركت مواقعها عند القصر الرئاسي في عدن.
اتفاق حضرموت
وقبل مغادرته العاصمة المؤقتة، دعا العليمي إلى "الالتزام الكامل" باتفاق التهدئة في محافظة حضرموت.
والخميس الماضي، أعلنت السلطة المحلية في حضرموت التوصل إلى "اتفاق تهدئة" بوساطة محلية ورعاية سعودية، مع "حلف قبائل حضرموت" بعد سيطرته على منشآت نفطية، بحسب الوكالة.
ونقلت "سبأ" عن العليمي، الجمعة، تأكيده أن "الدولة وحدها مسؤولة عن حماية مؤسساتها الوطنية، وصون مصالح المواطنين، والحفاظ على وحدة القرار السيادي" في اليمن.
وأكد رفضه "أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة، والسلطات المحلية صلاحياتها الحصرية، والإضرار بالأمن والاستقرار، وتعميق المعاناة الإنسانية، أو تقويض فرص التعافي الاقتصادي، والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي"، بحسب الوكالة.
وشدد على "التزام المجلس والحكومة بنهج الشراكة الوطنية، والمسؤولية الجماعية في استكمال مهام المرحلة الانتقالية، بموجب مرجعياتها المتفق عليها، وفي المقدمة إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض".
وقال رئيس مجلس القيادة إن "معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية وتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، ستظل في صدارة الأولويات الوطنية".
وأشاد بالجهود السعودية التي قادت إلى التوصل لاتفاق تهدئة في محافظة حضرموت، مؤكدا "أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، والبناء على هذه الجهود الحميدة، وتغليب مصلحة حضرموت وأبنائها، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في اليمن والمنطقة".
كما جدد العليمي "دعمه الكامل لقيادة السلطة المحلية، والشخصيات والوجاهات القبلية في قيادة مساعي الوساطة، والتسريع بإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم المحلية، انفاذا لتعهدات مجلس القيادة، وخطته لتطبيع الأوضاع في المحافظة".
ويشمل الاتفاق "الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين".
تحرك حضرمي
الشهر الماضي، أعلنت قبائل حضرموت، كبرى المحافظات اليمنية، عن تفويض كامل لقوات حماية حضرموت للتحرك فورا لردع أي قوات قادمة من خارج المحافظة الغنية بالنفط، وبدء "المقاومة بكل الطرق والوسائل" للدفاع عن حضرموت وثرواتها.
وأكد حلف قبائل حضرموت في بيان عقب اجتماع موسع له أن أي تمركز لقوات خارجية على أرض حضرموت يُعدّ "احتلالا" وسيجري التعامل معه بالقوة، واتخاذ خطوات وصفها بأنها "حاسمة" لمواجهة ما قال إنها تحركات خطرة تقوم بها قوى وافدة من خارج المحافظة.
وقال الحلف، الذي يتزعمه الشيخ القبلي البارز ووكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش، إن حضرموت تواجه "محاولة واضحة للسيطرة على المحافظة ومكامن النفط"، مشيرا إلى أن مجموعات خارجية بدأت بالتمركز في مواقع حيوية واستلام بعض المعسكرات وعزل قياداتها المحلية.
ويستخدم الحلف تعبير "القوى الخارجية" للإشارة للقوات التي دفع بها المجلس الانتقالي الجنوبي في الآونة الأخيرة وشملت تعزيزات عسكرية ضخمة. ويقود تلك التعزيزات، التي أُطلق عليها قوات "الدعم الأمني"، العميد صالح علي بن الشيخ أبو بكر المعروف باسم "أبو علي الحضرمي".
وتشكلت هذه القوة العسكرية ضمن تشكيلات قوات "النخبة الحضرمية" المدعومة من الإمارات، من مجندين من محافظات الضالع ولحج وعدن، تلقوا تدريبات مكثفة في معسكرات بعدن قبل نقلهم إلى معسكرات على الساحل في بروم ميفع ومناطق أخرى بجنوب حضرموت وغربها.
منعطف خطير في اليمن
وحذر عضو مجلس القيادة الرئاسي باليمن فرج البحسني اليوم من أن حضرموت تمر بمرحلة وصفها بأنها "الأخطر منذ عقود"، داعيا إلى وقف التصعيد الذي قد يدفع المحافظة نحو صراع داخلي "لا رابح فيه".
وقال البحسني، وهو محافظ سابق لحضرموت، في بيان إن المحافظة تُساق نحو "انقسامات لا تخدم إلا أعداءها"، محذرا من أي محاولات لاستعراض القوة وذلك بعد بيان أصدرته السلطة المحلية بقيادة المحافظ المعزول مبخوت بن ماضي وتضمن تحذيرات من خطوات قد تدفع نحو "الفوضى".
وحلف قبائل حضرموت هو تشكيل قبلي معروف بمناهضته للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويسعى إلى تطبيق الحكم الذاتي في المحافظة، وبات يملك قوة عسكرية في عدد من مديريات حضرموت مترامية الأطراف ولا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية.
ويتبنى الحلف خطابا يدعو لتمكين سكان حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم بعيدا عن الوصاية المركزية.
ويقول مراقبون ومحللون سياسيون إن حضرموت، أكبر محافظات اليمن مساحة وأغناها بالنفط، تشهد تداخلا معقدا بين القوى العسكرية المحلية والإقليمية، وسط تنافس متصاعد على النفوذ يُخشى من أن يترتب على تسارع التطورات العسكرية على الأرض وتصعيد خطير في البلاد التي تعاني من ويلات الحرب منذ أكثر من عقد.