الرئيس عباس يؤكد على أهمية مبادرة الصين ذات النقاط الثلاث
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الرئيس عباس يؤكد على أهمية مبادرة الصين ذات النقاط الثلاث، ثمن الرئيس الفلسطيني nbsp; محمود عباس ، nbsp;المبادرة ذات النقاط الثلاث التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال زيارته الأخيرة إلى .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس عباس يؤكد على أهمية مبادرة الصين ذات النقاط الثلاث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، المبادرة ذات النقاط الثلاث التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال زيارته الأخيرة إلى الصين حول إيجاد حل للقضية الفلسطينية، استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً.
جاء ذلك في رسالة الرئيس للدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والقوى والأحزاب العربية في الوطن العربي لدى افتتاحها اليوم الخميس، في مدينة ينتشوان الصينية، تلاها نيابة عنه المفوض العام للأقاليم الخارجية لحركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية سمير الرفاعي، بحضور وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ليو جانتشاو، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في منطقة ننيغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي، رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب في المنطقة ليانغ يانشون.
وقال إن مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، حدث ثقافي وحضاري هام، سيعزز الصداقة والتعاون وتبادل الخبرات القائمة بين الصين والحزب الشيوعي الصيني من جهة، والدول والأحزاب العربية من جهة أخرى.
وأشاد الرئيس في رسالته، بالاهتمام الكبير الذي توليه الصين والحزب الشيوعي لتوطيد العلاقات الصينية العربية، خاصة العلاقات التاريخية الراسخة وأواصر الدعم المتبادل بين الحزب الشيوعي الصيني وحركة فتح وكذلك البلدين، والتي تتسم بالتطور الدائم، وخير دليل على ذلك النتائج المثمرة لزيارته الأخيرة للصين، والتي تُوجت بإعلان إقامة علاقات الشراكة الإستراتيجية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز العلاقات.
وأكد الرئيس عباس على أهمية المبادرات التي أطلقها الرئيس شي جينبينغ، وهي: مبادرة التنمية، ومبادرة الأمن، ومبادرة الحضارة العالمية، من أجل بناء المستقبل المشترك للبشرية.
وتابع: نشيد بأهمية مبادرة الحزام والطريق التي تحظى بقبول واسع من غالبية دول العالم، إضافة إلى الجهود المبذولة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس، التي يمكن من خلالها أن نقيم معاً مستقبلا متعدد الأقطاب لهذا العالم، الذي يحتاج إلى كل أصحاب النوايا الطيبة لفائدة البشرية جمعاء مثل الصين.
وأعرب عن ثقته بأن جمهورية الصين والحزب الشيوعي يمتلكان من القدرات المؤثرة عربياً ودولياً الكثير، وكذلك العديد من دول العالم، الرافضة للهيمنة وازدواجية المعايير.
وجدد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بدعم سياسة الصين الواحدة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف، أن الصين وقيادتها الشجاعة، تحققان يوماً تلو الآخر، نهضة وتنمية وتطورا تكنولوجيا واقتصاديا يشهد له العالم، وتعمل جاهدةً ومخلصةً على حل القضية الفلسطينية، بطرق سلمية عادلة، تحفظ لشعبنا حقوقه المشروعة، في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة على تراب أرضنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجه الرئيس الفلسطيني شكره وتقديره إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، وأعضاء الحزب الشيوعي الصيني، ودائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية، والمدرسة الحزبية المركزية للحزب، ولجنة الحزب بمنطقة نينغشيا، وللأشقاء قادة الأحزاب والقوى العربية المشاركين كافة.
وكانت أعمال مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية انطلقت اليوم الخميس، في مدينة ينتشاون الصينية، وتستمر لمدة يومين، ويناقش فيها الطرفان الشراكة الإستراتيجية بين الحزب الشيوعي الصيني والقوى والأحزاب العربية الستين المشاركة في المؤتمر، والذين يمثلون ست عشرة دولة عربية بينها فلسطين.
كما يناقش المؤتمر العديد من المسائل المهمة التي تهم الطرفين، خاصة تعزيز العلاقات وتطويرها ودفعها إلى الأمام في ظل الأزمات التي يشهدها العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط، ومناقشة تجربة الصين الشعبية ونجاحاتها في المجالات التنموية والاقتصادية والتقدم العلمي والتكنولوجي التي تحققت بقيادة الحزب الشيوعي الصيني صاحب التجربة في الحكم الرشيد وأسلوب الحوكمة والشفافية والمحاسبة والمساءلة، وسياسات الإصلاح والانفتاح في إطار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مبادرة أميركية مع حلفائها لمواجهة هيمنة الصين على المعادن النادرة
في خطوة تُظهر تصعيدا إستراتيجيا ضد سيطرة الصين على سلاسل التوريد الحيوية، أعلنت دول التحالف الرباعي -الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا- عن إطلاق مبادرة جديدة لضمان استقرار وتأمين إمدادات المعادن النادرة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجيتها في واشنطن أمس الثلاثاء.
وفي البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، كشف الوزراء عن "مبادرة المعادن الرباعية الحرجة"، التي تهدف إلى "تعزيز الأمن الاقتصادي والمرونة الجماعية، من خلال التعاون في تأمين وتنويع سلاسل توريد المعادن الحرجة".
ورغم أن البيان لم يأتِ على ذكر الصين بالاسم، فإن القلق من هيمنة بكين على هذه الموارد كان حاضرا في خلفية الخطاب، حيث أشار الوزراء إلى مخاوفهم من "القيود المفاجئة على سلاسل الإمداد"، و"الممارسات غير السوقية في معالجة وتكرير المعادن".
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو صرّح خلال اللقاء بأن "الرباعية يجب أن تكون منصة تنفيذ، لا مجرّد بيانات نوايا"، مؤكدا أن التجارة والتعاون الصناعي يمثلان حجر الزاوية لمستقبل الرباعية واستمرار تأثيرها الإقليمي.
البيان شدد على أن الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية "يُعرّض الصناعات لابتزاز اقتصادي، وتقلبات الأسعار، واضطرابات في سلاسل الإمداد".
كما عبّر الوزراء عن "قلقهم الشديد" من الأنشطة الاستفزازية في بحري الصين الجنوبي والشرقي، مؤكدين رفضهم "لأي إجراءات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الوضع القائم بالقوة أو الإكراه".
وأشار البيان إلى تدخلات صينية متزايدة، من بينها استخدام خراطيم المياه، والمناورات الخطيرة، واعتراض السفن والطائرات، ما يُقوّض حرية الملاحة البحرية والجوية، لا سيما في بحر الصين الجنوبي.
وفي سياق آخر، وجّه وزراء الرباعية انتقادات حادة لكوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليستية وتوسيع برنامجها النووي، فضلا عن أنشطتها "الإلكترونية الخبيثة"، كما وصفها.
إعلانوأعرب البيان عن "قلق عميق من تنامي التعاون العسكري بين كوريا الشمالية ودول أخرى"، في إشارة ضمنية إلى دعم بيونغ يانغ لروسيا في حربها بأوكرانيا.
الصين ترفض.. وترامب يوازن
ورغم الانتقادات المبطنة، فإن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب ما زالت تحافظ على نبرة مزدوجة تجاه الصين.
فبينما أعلن ترامب سابقا عزمه على "اتخاذ موقف حازم" تجاه بكين، عاد في يونيو/حزيران الماضي ووصف العلاقات الثنائية بأنها "ممتازة"، بعد التوصّل إلى اتفاق تجاري مبدئي بين الجانبين.
ومن المنتظر أن يشارك ترامب في قمة قادة الرباعية بالهند لاحقا هذا العام، في محاولة لتعزيز المحور المناهض لنفوذ الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
يُذكر أن الرباعية تأسست في الأصل كمحور أمني لمواجهة صعود الصين الإقليمي، وقد تعززت مكانتها مع عودة التوترات الجيوسياسية، خاصة في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، ما دفع واشنطن إلى إعادة تركيز سياستها الخارجية على آسيا.
وعلى الرغم من المعارضة الصينية المتكررة لهذا التحالف، فإن الرباعية ماضية في توسعة أجندتها لتشمل الملفات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها المعادن النادرة، التي تُعد العمود الفقري لصناعات التكنولوجيا المتقدمة من بطاريات السيارات الكهربائية إلى الأجهزة العسكرية الدقيقة.