أطلقت الصين مركبة جو-فضائية تجريبية متعددة الاستخدام، وفق ما أفادت به وكالة Xinhua الصينية أمس الخميس.
وبحسب الوكالة فإن صاروخ CZ-2F انطلق من مطار "جيوتشيوان" الفضائي شمال البلاد وقام بإيصال الطائرة الفضائية إلى مدارها.
إقرأ المزيد


روسيا تطلق قمرا جديدا لمراقبة الطقس وبحار القطب الشمالي
ويشار إلى أن الطائرة الفضائية ستظل بعض الوقت في مدار الأرض حيث سيتم اختبار مهام البعثة الفضائية المتعددة الاستخدام وغيرها من التجارب العلمية لأغراض الفضاء السلمي.
وهذه هي المرة الثالثة التي تطلق فيها الصين الطائرة الفضائية، إذا سبق وأن أطلقتها للمرة الأولى في 4 سبتمبر عام 2020، وحينها عادت المركبة بعد يوم واحد إلى الأرض. أما الرحلة الفضائية الثانية للطائرة الفضائية فاستمرت من 4 أغسطس عام 2022 إلى 8 مايو عام 2023.
يذكر أن طول صاروخ CZ-2F يبلغ 52 مترا، قطره 3.8 متر. وبمقدوره إيصال 8.6 متر من الحمولة المفيدة إلى مدار الأرض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الفضاء
صواريخ
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي
الجديد برس| شهد نادي
سامبدوريا واحدة من أحلك لحظاته في تاريخه العريق بعدما تأكد هبوطه رسميا إلى
دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم “سيري تشي”، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1946. جاء هذا الهبوط عقب تعادل سلبي مخيب مع فريق يوفي ستابيا، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 من دوري الدرجة الثانية. الهبوط كان نتيجة “موسم كارثي” أنهاه
الفريق في المركز الثامن عشر، برصيد 41 نقطة فقط من 38 مباراة، ما أدى إلى توديعه دوري الدرجة الثانية والهبوط المباشر إلى الدرجة الأدنى، رغم تاريخه المميز في الكرة الإيطالية. ويُذكر أن سامبدوريا توج بلقب الدوري الإيطالي في عام 1991، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، قبل أن يخسر أمام برشلونة في ملعب ويمبلي. إلا أن تلك الإنجازات التاريخية لم تحمه من الانهيار، في ظل أزمات مالية متفاقمة عانى منها
النادي في السنوات الأخيرة. تشير التقارير إلى أن خسائر سامبدوريا المالية في عام 2024 بلغت نحو 40.7 مليون يورو، ما زاد من تعقيد وضعه المالي. ورغم مشاركته في ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى “سيري أ” الموسم الماضي، إلا أن أداءه تراجع بشكل تدريجي هذا الموسم حتى بلغ القاع. وكان النادي اقترب من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن تدخل الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي، إلى جانب المستثمر أندريا رادريتساني (مالك نادي ليدز يونايتد السابق)، أنقذ الفريق حينها من الانهيار. إلا أن رادريتساني غادر لاحقا، لتنتقل الحصة الأكبر من النادي إلى رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي. وفي محاولة أخيرة لتدارك الموقف، استعان النادي في أبريل الماضي بأسطورتين من تاريخه، هما ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، لتدريب الفريق، عقب فترتي انتقالات نشطة. ورغم الجهود، لم تسعف تلك الخطوات الفريق في تجنب السقوط. ويُعد إيفاني المدرب الرابع للفريق خلال الموسم، بعد كل من أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، وليوناردو سيمبليتشي، ما يعكس حجم التخبط الفني داخل النادي.