مشروع قانون يحذر الرجل من ادعاء العجز لعدم الإنفاق على الزوجة| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وضع مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي تقدمت به النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب، ضوابط الطلاق دون الإخلال بحقوق أي من طرفي الزواج.
ويعد مشروع القانون السابق ذكره من القوانين الهامة التي تم التقدم بها خلال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الحالي.
ونص القانون على أنه إذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته، فان كان له مال ظاهر نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله، فإن لم يكن له مال ظاهر ولم يقل إنه معسر أو موسر ولكن أصر على عدم الإنفاق، طلق عليه القاضي في الحال إذا طلبت الزوجة ذلك.
وكذلك إن ادعى العجز، فإن لم يثبته، طلق عليه حالا، وإن أثبته، أمهله مدة لا تزيد على شهر، فإن لم ينفق طلق عليه بعد ذلك.
فيما نصت المادة 70 على أنه إذا كان الزوج غائبا غيبة قريبة، فإن كان له مال ظاهر نفذ الحكم عليه بالنفقة في ماله، وإن لم يكن له مال ظاهر أعذر إليه القاضي بالطرق المعروفة وضرب له أجلا، فإن لم يرسل ما تنفق منه زوجته على نفسها أو لم يحضر للإنفاق عليها، طلق عليه القاضي بعد مضى الأجل إذا طلبت ذلك.
فإن كان بعيد الغيبة لا يسهل الوصول إليه، أو كان مجهول المحل، أو كان مفقودا وثبت أنه لا مال له تنفق منه الزوجة طلق عليه القاضي، وتسرى أحكام هذه المادة على المسجون الذي يعسر بالنفقة.
وإذا أنفقت الزوجة على نفسها بقصد الرجوع على زوجها الغائب، فلها مطالبته بذلك، وذلك وفقا ما نصت عليها المادة 71 من مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق قانون الأحوال الشخصية الزواج طلق علیه فإن لم
إقرأ أيضاً:
فشل تمرير مشروع لحل الكنيست الإسرائيلية
الثورة نت/..
فشلت المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست الذي جرى التصويت عليه فجر اليوم الخميس، بعدما عارضه 61 عضو كنيست، مقابل تأييد 53 عضوًا.
وبحسب ما نقل عن مصادر إسرائيلية، فقد شهد التصويت انقساما داخل كتلة “يهدوت هتوراه” الحريدية، إذ صوّت نواب الكنيست عن حزب “أغودات يسرائيل” لصالح القانون، في حين عارضه نواب “ديغيل هتوراه”، أحد مكوني الكتلة.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب نزاع بشأن مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين “الحرديم” في الخدمة العسكرية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد قررت في 25 يونيو 2024، إلزام اليهود (الحريديم) أداء الخدمة العسكرية، ووقف الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد.