فوق السلطة- كاميرا القسام تصل إلى خيام الجنود والاحتلال يخوض معارك مع الحيطان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وبينما يفشل جيش الاحتلال في الوصول إلى المقاومين الفلسطينيين في ربوع قطاع غزة، تتمكن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من توثيق عملية رصد خيام تمركز جنود الاحتلال فيها قبل أن تزرع عبوات ناسفة فيها وتفجرها.
ورأى البعض أن كتائب القسام "تنتهك خصوصية جنود الاحتلال وتصورهم داخل خيامهم قبل تفجيرها بهم"، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصف نفسه بأنه أكثر جيوش العالم قوة وسرية وأمنا.
وفي المقابل، كانت الكاميرا الإسرائيلية تشتغل على تصوير فيلم "أكشن" سرعان ما تحول إلى كوميدي، بما عرف بـ"معركة ذات الحيطان" أو "ذات الجدران"، حيث اشتبك جنود الاحتلال مع حيطان هامدة وتمكنوا من إلحاق الأضرار والفجوات بها، مع العلم أنه كان بإمكانهم الدخول من الأبواب المفتوحة.
وكان جيش الاحتلال نشر مقطع فيديو لما قال إنه قتال مباشر لقواته مع كتائب القسام بأحد أبنية حي الشجاعية بشرق قطاع غزة، والحقيقة أنه صور بمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يظهر فيه جليا اشتباك قواته مع لا أحد، فلا هدف واضحا سوى الحائط.
وأظهر الفيديو الإسرائيلي أن قتال جنود الاحتلال كان وهميا وفي مكان فارغ، ويبدو أن المخرج نسي التركيز على التفاصيل.
كما تناولت حلقة (2023/12/15) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
– إسرائيل تستنسخ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتتحول إلى دافِن.
– نتنياهو يفرح بمحاصرة منزل السنوار الفارغ.
– رئيس أركان الاحتلال موضع شك لدى الحكومة.
– خبير عسكري إسرائيلي: حماس انتصرت.
– ماكرون يحوّل قصر الإليزيه إلى كنيس يهودي.
– مسلسل استهداف عائلات مراسلي الجزيرة متواصل.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.