"نارسا" تدعو إلى توخي الحذر بسبب رياح قوية بعدد من مناطق المملكة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أهابت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” بجميع مستعملي الطريق إلى توخي الحذر بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها، وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية، وذلك ابتداء من ليلة اليوم الجمعة، وإلى غاية بعد غد الأحد.
وذكرت “نارسا”، في بلاغ لها، أنه “على إثر نشرة الطقس الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي تتوقع هبوب رياح قوية مصحوبة بتطاير للغبار بعدد من مناطق المملكة ابتداء من يوم السبت 16 دجنبر 2023 على الساعة الثانية عشرة ليلا إلى يوم الأحد 17 دجنبر 2023 على الساعة الثامنة مساء، تهيب الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجميع مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واليقظة بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها، وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية؛ وذلك ابتداء من ليلة اليوم الجمعة، وإلى غاية الأحد 17 دجنبر الجاري”.
وحثت الوكالة مستعملي الطريق على ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر بشكل خاص في ظل الظروف الجوية الصعبة التي من المرتقب أن تمر بها مختلف جهات المملكة، داعية سائقي مختلف أصناف المركبات إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية، لا سيما إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة، والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
كما نصحت السائقين بأخذ “قسط وافر من الراحة حتى يتمكنوا من القيادة بشكل آمن وسليم، لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة، ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب”.
ودعت “نارسا”، كذلك، إلى خفض السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، وتجنب السرعة المفرطة غير الملائمة للظروف والأحوال الجوية الصعبة، واحترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة، واتخاذ الحيطة والحذر، لا سيما أثناء التجاوز، ومضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا.
كما نبهت إلى تفادي الانزلاق من خلال السياقة بحذر على الطرق المبللة، مع تجنب السرعة الزائدة واستخدام إطارات مطاطية ملائمة، وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة، واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
5 أعراض للطقس الحار أثناء العمل يجب الحذر منها
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة أبوظبي للدفاع المدني 5 أعراض ناجمة عند التعرض للطقس الحار أثناء العمل، وهي الانهاك الحراري، ضربة الشمس، الإغماء، الطفح الجلدي، والتقلصات العضلية.
وأوضحت أن الأعراض المصاحبة للإنهاك الحراري هي الشعور بحالة ضعف أو تعب شديدين، وارتفاع بسيط في حرارة الجسم، وأنفاس سريعة وغير عميقة، وبشرة شاحبة أو محتقنه بالدم، وعرق غزير، ودوار أو ارتباك، والشعور بالغثيان، وتبلل الجلد ورطوبته، وتقلصات عضلية، ولفتت إلى أن التعامل مع العامل في هذه الحالة يكون بضرورة الاستراحة في منطقة باردة أو مظللة أو مكيفة، وتقديم كمية وفيرة من الماء أو مشروبات أخرى باردة، وتوجيهه إلى أخذ حمام بارد أو الاستحمام باستخدام ليفة إسفنجية.
فيما تشمل الأعراض المصاحبة لضربات الشمس، سخونة وجفاف الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ونوبات هلوسة، وقشعريرة برد مفاجئة والقيء والصداع النابض والدوار، ويتعين في هذه الحالة الاتصال برقم الطوارئ 999، ونقل المصاب إلى منطقة مظللة باردة، مع خفض درجة حرارة العامل بترطيب ملابسه بالماء أو رشه بالماء أو غسل جسمه بإسفنجة مشبعة بالماء، أو تحميمه أو تهوية جسمه.
أما الأعراض الناجمة عن الإغماء، فتتمثل في الشعور بدوار وفقدان الوعي، ويتعين على من يعاني أعراض الإغماء، الجلوس أو التمدد على الأرض في مكان بارد، وشرب ماء أو عصير أو أحد مشروبات الإرواء المتوفرة ببطء.
وتشمل أعراض الطفح الجلدي، ظهور كتل حمراء من دمامل صغيرة على الرقبة والجزء العلوي من الصدر وتحت الثديين وفي ثنيات الكوعين، ويتعين على المصاب الحفاظ على جفاف المنطقة المصابة، ورش بودرة تعفير للشعور بالارتياح، ومحاولة العمل في أماكن أكثر برودة.فيما تُحدث أعراض التقلصات العضلية الناجمة عن الطقس الحار، ألماً وتشنجات عضلية غالباً في منطقة البطن أو الذراعين أو الأرجل، ويتعين وقتها وقف النشاط تماماً أو الجلوس في مكان بارد، وشرب عصير طبيعي والإكثار من شرب المياه، وعدم العودة إلى العمل الشاق قبل مرور عدة ساعات من انخفاض حدة التقلصات العضلية، لأن بذل الكثير من الجهد يؤدي إلى الإنهاك الحراري، ولا بد من طلب الرعاية الطبية في حالة إذا كان العامل يعاني أمراضاً قلبية، أو يتبع حمية منخفضة الصوديوم إذا لم تهدأ حدة التقلصات خلال ساعة.