أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن

استأثرت مشاهد يُزعم أنها لـ"حمم بركانية" باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، وسط تساؤلات عما تعنيه تلك المناظر التي وثقها شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد؛ أفاد مصدر "أخبارنا" أن "ما يروج صحيح"، مؤكدا أن "الفيديو يخص منطقة تسمى "تمدرغاس"، بلدية "القباب"، إقليم خنيفرة، بالأطلس المتوسط.

وزاد المصدر عينه، وفق تصريح له، أن "فريقا من الجيولوجيين حلّ بالمنطقة لأخذ عينة لما أثار مخاوف ساكنة المنطقة، في حين لم تظهر بعد نتيجة المختبر".

من جهته؛ أكّد محمد رزقي، أستاذ باحث في الجيو-مورفولوجية، أن "إعطاء تصريح في الموضوع يجب أن يكون بعد رؤية المشهد بالعين المجردة، وبالتالي من الصعب الجزم بطبيعة ما ورد في الشريط والحسم فيه".

واستبعد رزقي، حسب تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، أن "يكون للأمر علاقة بالبركان كما ذهب إلى ذلك عموم المتفاعلين مع الموضوع"، مشيرا إلى أن "هذه الظاهرة ترتبط بمناطق سمتها تباعد القشرة الأرضية وليس تقاربها".

وأكد الخبير في الجيو-موفوروجية أن "تضاريس الأطلس المتوسط والكبير على حد سواء يوجد التقارب بين تكتونيات صفائحها وليس الارتخاء"، لافتا إلى أن "البراكين الموجودة في المغرب منذ الزمن الثالث خامدة كلها تقريبا، وبالتالي ليس هناك أي مؤشر يدل على أن ما وثقته عدسات الكاميرا يخص بركانا".

تجدر الإشارة إلى أن الفيديو يتضمن مشاهد لما يشبه جمرات مشتعلة، ما أخرج عددا من الساكنة في أحد الليالي لمعاينة المشهد، وسط مخاوفها من ظهور حمم بركانية، في حين ما يزال الغموض يلف الموضوع الذي لم يُعثر بعد على تفسير علمي له.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • الجوازات توضح عدد المرافقين المسموح بإضافتهم في تصريح السفر
  • 174 تصريحًا لإقامة مشاريع استثمارية سياحية في جنوب الباطنة
  • نائب سابق:على البرلمان المقبل الزام تركيا بمنح العراق حصته العادلة من المياه
  • نوح شناب يكشف كواليس تصوير الجزء الأول من Stranger Things بلقطات حصرية
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • كيفية استخراج تصريح سفر بالموبيل
  • البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب على يده اليمنى
  • عن لبنان وحزب الله... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
  • البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب