شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن قمة جوار السودان تدعو الى وقف القتال وإطلاق حوار بين الأطراف السودانية، القاهرة 13 7 كونا دعا القادة المشاركون في قمة دول جوار السودان اليوم الخميس الى التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة جوار السودان تدعو الى وقف القتال وإطلاق حوار بين الأطراف السودانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قمة جوار السودان تدعو الى وقف القتال وإطلاق حوار بين...
القاهرة - 13 - 7 (كونا) -- دعا القادة المشاركون في قمة دول جوار السودان اليوم الخميس الى التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني.وناشد القادة في البيان الختامي الأطراف المتحاربة بالسودان وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.وأكدوا أهمية الحفاظ على "الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى" بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي سيكون له "تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل." وشددوا على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم باعتباره "شأنا داخليا" وعدم تدخل أي "أطراف خارجية "في الأزمة بما يعيق جهود احتوائها ويطيل من أمدها.وأعربوا عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني وتدهور الأوضاع الإنسانية في السودان.واشاروا الى أهمية التعامل مع الأزمة الحالية وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل يأخذ في الاعتبار "أن استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار".وأوضحوا أن هذا النزوح سيمثل "ضغطاً إضافيا على موارد دول جوار السودان يتجاوز قدرتها على الاستيعاب" وهو ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤوليتهما في تخصيص "مبالغ مناسبة "من التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان الذي عقد يونيو الماضي بحضور دول الجوار.ودان القادة في بيانهم الختامي الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية وناشدوا جميع أطراف المجتمع الدولي بذل قصارى الجهد لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمعالجة النقص الحاد في الأغذية والأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية.واتفقوا على ضرورة تسهيل مرور المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية وتشجيع "العبور الآمن للمساعدات "لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجاً داخل السودان.وأوضحوا أنه تم الاتفاق خلال قمة دول جوار السودان على تشكيل "آليه وزارية" بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار تعقد اجتماعها الأول في العاصمة التشادية (ندجامينا).وأشاروا الى أن هذه الآلية ستعمل على وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ لوقف الاقتتال والتوصل الى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة "في تكاملية مع الآليات القائمة بما فيها الايجاد والاتحاد الأفريقي".وأوضح البيان أن هذه الآلية ستعمل على بحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل استقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه.وأضاف أن الآلية ستعمل كذلك على الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ومنعها من الانهيار ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار ودراسة آلية إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى الشعب السوداني.ولفت البيان الى أن الآلية الوزارية ستعرض نتائج اجتماعاتها وما توصلت إليه من توصيات على القمة القادمة لدول جوار السودان.وشارك في اجتماع قمة دول جوار السودان الذي عقد بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث معالجة الأزمة السودانية رؤساء دول ليبيا وجنوب السودان وتشاد واريتريا وجمهورية أفريقيا الوسطي وإثيوبيا بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية. (النهاية) ع ف ف /

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان الأطراف السودانیة دول الجوار

إقرأ أيضاً:

البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها

قال عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودان، للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة السودانية التعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.

وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.

وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاحتلال يسلّم 4 إخطارات بوقف العمل والبناء في ياسوف شرق سلفيت روسيا تدين هجمات أوكرانيا على ناقلات النفط

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقتٍ سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.

وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".

مقالات مشابهة

  • جهود «الرباعية» لحل الأزمة السودانية هل وصلت إلى طريق مسدود؟
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • لماذا يشتد القتال على جبهة مدينة بابنوسة السودانية؟
  • هل وصلت جهود الرباعية لحل الأزمة السودانية إلى طريق مسدود؟
  • رمطان لعمامرة: الفرصة ما زالت متاحة لعقد حوار سوداني – سوداني يحقن الدماء
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • «مجلس التعاون الخليجي» يدعو لوقف القتال في السودان
  • القاهرة الإخبارية: اشتعال المعارك يعزل أحياء الخرطوم ويعقّد وصول الإغاثة الإنسانية
  • وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون الخليجي قلق بسبب القتال وتدهور أوضاع السودان
  • بلد تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية فى السودان