لبنان ٢٤:
2025-12-15@06:25:03 GMT

لماذا انسحب نواب حزب الله من الجلسة؟

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

لماذا انسحب نواب حزب الله من الجلسة؟

أشار مصدر سياسيّ، إلى أنّ نواب "حزب الله" انسحبوا من الجلسة التشريعيّة، يوم أمس، كيّ لا يُشاركوا في التصويت للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وسائر قادة الأجهزة الأمنيّة، تجنبا للدخول في سجال سياسيّ مع "التيّار الوطنيّ الحرّ".
وأضاف المصدر أنّ "حزب الله" كان يُحبّذ التمديد لعون في جلسة مجلس الوزراء التي لم تنعقد، لأنّ القرار كان سيكون سهلاً للطعن به، من قبل "التيّار".


وأوضح المصدر أنّ عدم إنعقاد جلسة الحكومة، أربك نواب "الحزب"، فقرروا  الإنسحاب من الجلسة النيابيّة، مع اقتراب التطرّق لموضوع التمديد.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قبل حظر النشر .. من يخاف العلن ؟ الشموسة… حين اغلق نواب الشعب وصوتهم الأبواب أمام الحقيقة

صراحة نيوز – محمد القرعان
فاجعة صوبة شموسة لم تكن حادثًا عابرًا، بل جريمة إهمال مكتملة الأركان، دفعت ثمنها أرواح عشرة مواطنين، بينما ما زالت الدولة تتعامل معها كـ«ملف حساس» يُدار بالهمس لا بالمحاسبة، وبالأبواب المغلقة لا بالمواجهة.

وفي مشهد لا يقل صدمة عن الكارثة نفسها، اختار مجلس النواب—المفترض أنه صوت الناس—أن يعقد جلسة طارئة… ثم يسحب منها الناس. أُخرج الإعلام، أُغلقت القاعة، وتحوّل النقاش من شأن عام يخص حياة المواطنين إلى نقاش نخبوِيّ معزول، يُدار بعيدًا عن أعين من انتخبوا هؤلاء النواب أصلًا.

السؤال الفاضح هنا:
من يخاف من العلن؟
هل الحقيقة ثقيلة إلى هذا الحد؟ أم أن بعض الأسئلة لو سُمعت على الهواء لأسقطت أسماءً، وأحرجت وزراء، وكشفت تقصيرًا لا يحتمل التجميل؟

النواب الذين اعترضوا—وهم قلة—لم يستطيعوا كسر القرار. أما الأغلبية، فاختارت الصمت المريح، ذلك الصمت الذي اعتاده الشارع من مجلسٍ يُجيد رفع الشعارات، ويُتقن الهروب عند الامتحان الحقيقي.

ثم يخرج علينا الوعد التقليدي: «سيصدر بيان لاحق».
بيان «مبروز»، مصقول، منزوع الدسم، يُقال فيه كل شيء… إلا الحقيقة.
فهل يُعقل أن تُختصر دماء عشرة ضحايا في بيان؟
وهل يُفترض بالشعب أن يصدّق أن ما قيل خلف الأبواب هو ما كُتب في السطور؟

الكوارث لا تُدار بالعلاقات العامة، ولا تُدفن بجلسات مغلقة.
والمحاسبة لا تكون حقيقية حين تُمنع الكاميرات، ويُقصى الإعلام، ويُدار النقاش كما لو أن الضحايا أرقام لا بشر.

الشعب لا يريد تعاطفًا، ولا بيانات إنشائية، ولا تحميلًا فضفاضًا للمسؤولية.
الشعب يريد إجابة واضحة ومباشرة:
من المسؤول؟
من قصّر؟
ومن سيُحاسَب فعليًا، لا شكليًا؟

في هذه اللحظة تحديدًا، الشفافية ليست خيارًا سياسيًا، بل اختبارًا أخلاقيًا.
ومن يختار الإغلاق بدل المكاشفة، إنما يقول—دون أن ينطق—إن حماية المسؤول أهم من حق المواطن، وإن صورة الدولة مقدّمة على حياة الناس.

وهذا، ببساطة، أخطر ما في المشهد كله.

مقالات مشابهة

  • نواب: محطة الطاقة الهجينة ترسخ التحول الأخضر وتعزز أمن الطاقة في مصر
  • بري يرفض التأجيل التقني للانتخابات وسيدعم خيار التمديد لعامين
  • تقرير سري يكشف ملامح الهجوم على إيران.. حزب الله والحوثي وجبهة داخلية
  • قبل حظر النشر .. من يخاف العلن ؟ الشموسة… حين اغلق نواب الشعب وصوتهم الأبواب أمام الحقيقة
  • اقتصاد الفرص في صدارة قمة المرأة المصرية.. المالية تستعرض تمكين الأجيال الجديدة
  • "الزراعة الذكية يقودها الشباب".. خطط مستقبلية وفرص تكنولوجية في جلسة قمة المرأة المصرية 2025
  • نواب: إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة تخدم السياحية
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • مجلس نواب 2025.. النتيجة الكاملة للدوائر الأربعة الملغاه في البحيرة
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟