روسيا تكشف خططها لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت موسكو إنها تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في عام 2024.
وأشار قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الليفتنانت جنرال سيرجي كاراكاييف، إنه خلال الأعوام الخمسة الماضية، أجرت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية 20 عملية إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات.
أخبار متعلقة روسيا تختبر إطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024فنلندا تغلق حدودها مع روسيا لمدة 30 يوماالصواريخ الروسية العابرة للقاراتوذكر أن هذا جاء في إطار تجارب الطيران لأنظمة الصواريخ الجديدة، والتدريبات للقوات المسلحة الروسية.
وأوضح كاراكاييف إن روسيا والولايات المتحدة تواصلان تبادل المعلومات بشأن عمليات الإطلاق المخططة للصواريخ العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تُطلق من غواصات.
الحرب الأوكرانية الروسيةعلى صعيد الحرب الأوكرانية الروسية، أوضح شهود عيان، أن سلسلة انفجارات دوت في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، عندما تصدت وحدات الدفاع الجوي لطائرات روسية مسيرة.
ووقعت الانفجارات على ضفتي نهر دنيبرو الذي يمر عبر المدينة، ولم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
الحرب الروسية الأوكرانيةرئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أشار إلى أن الوحدات المضادة للطائرات تعاملت مع الموقف لدى تحليق مجموعات من الطائرات المسيرة بالقرب من المدينة.
وذكر أن القوات الروسية تستهدف مناطق قريبة من وسط المدينة، مبينا أن الأنشطة المضادة للطائرات كانت كثيفة في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
وقال إن الانفجارات دوت أيضا في منطقة بوديل التاريخية على الضفة المقابلة، فيما أفاد شهود بوقوع انفجارات مدوية بعد منتصف الليل بقليل.
هجمات صاروخية محتملة في كييفوذكروا أن صفارات الإنذار دوت على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، لكن الشرطة على الضفة المقابلة حذرت السكان عبر مكبرات الصوت من الهجوم الجوي.
وأصدرت السلطات تحذيرات من هجمات صاروخية محتملة في كييف، والمناطق المحيطة بالعاصمة حيث وردت أنباء عن وقوع انفجارات أيضا.
وظلت التحذيرات من الغارات الجوية سارية في منطقة واسعة من الأراضي، تمتد عبر المناطق الوسطى من البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو صواريخ باليستية كييف الطائرات المسيرة كييف روسيا صواريخ باليستية صواريخ باليستية عابرة للقارات بالیستیة عابرة للقارات على الضفة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين العقوبات والمواقف السياسية.. روسيا تشن أعنف هجوم جوي على أوكرانيا
البلاد (كييف)
في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف قبل أكثر من ثلاث سنوات، شنت القوات الروسية خلال الساعات الماضية أكبر هجوم جوي على الأراضي الأوكرانية، ما ألقى بظلال قاتمة على جهود السلام، التي كانت قد بدأت في التحرك ببطء خلال الفترة الماضية.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت فجر أمس (الأحد)، أكثر من 500 سلاح جوي على الأراضي الأوكرانية؛ من بينها 477 طائرة مسيرة، وطائرات خداعية، بالإضافة إلى 60 صاروخاً باليستياً وعابراً. وأوضحت أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 249 طائرة مسيرة، في حين يُرجح أن بقية الطائرات فقدت بفعل أنظمة الحرب الإلكترونية.
وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، إن الهجوم الجوي الروسي الأخير يُعد “الأضخم على الإطلاق” منذ بداية الحرب في فبراير 2022، مشيراً إلى أنه استهدف مناطق واسعة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مناطق بعيدة عن خطوط الجبهة في غرب أوكرانيا.
الهجوم الجوي الذي وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه “غير مسبوق”، يأتي في سياق حملة عسكرية روسية تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تزايد الضغط العسكري على القوات الأوكرانية، وإثارة المخاوف من موجة دمار جديدة تطال البنية التحتية المدنية والعسكرية على حد سواء.
ورغم الضربات الجوية المكثفة، لا تزال كييف تتلقى دعماً عسكرياً غربياً متواصلاً، في وقت يعكف فيه الطرفان على تقييم ميداني مستمر لما آلت إليه الأوضاع على الأرض.
وفي خضم التصعيد العسكري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للدخول في جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مينسك، العاصمة البيلاروسية، أعرب بوتين عن تقديره للجهود التركية، مشيراً إلى أن مذكرات التفاهم بين موسكو وكييف ستكون على رأس جدول المفاوضات المحتملة.
وكان الجانبان قد عقدا جولتين من المحادثات في إسطنبول في وقت سابق من الحرب، لكن دون أن تفضي تلك الجلسات إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي جانب آخر من المشهد، جددت روسيا رفضها للضغوط الأوروبية المستندة إلى العقوبات الاقتصادية، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن تدفعها إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن تشديد العقوبات الأوروبية لن يؤثر على موقف موسكو التفاوضي، واصفاً العقوبات بأنها “غير قانونية” و”سلاح ذو حدين”، محذراً من أن العقوبات الأشد ستؤدي إلى تأثيرات اقتصادية سلبية على أوروبا نفسها.
وأضاف بيسكوف أن روسيا أصبحت أكثر قدرة على مقاومة العقوبات الغربية، مستبعداً أن تتمكن أوروبا من تحقيق أهدافها السياسية من خلال الضغوط الاقتصادية.
ورغم تضرر روسيا من موجات العقوبات التي فُرضت عليها منذ اندلاع الحرب في 2022، فإن الاقتصاد الروسي أظهر مرونة واضحة خلال عامي 2023 و2024، في حين لم تحقق العقوبات الغربية النتائج المرجوة في كبح قدرات موسكو العسكرية والاقتصادية.
وفي العاشر من يونيو الجاري، اقترحت المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات تستهدف القطاعات الحيوية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك عائدات الطاقة والبنوك والمؤسسات العسكرية. غير أن الولايات المتحدة لا تزال تتردد في تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو حتى الآن.
وتأمل أوروبا أن تؤدي جولات العقوبات المتتالية إلى إجبار الكرملين على تغيير استراتيجيته تجاه أوكرانيا، إلا أن التصريحات الروسية الأخيرة تؤكد أن موسكو مستمرة في مقاومة هذه الضغوط، وأن قرار إنهاء الحرب لن يكون نتاج العقوبات، بل رهين بحسابات ميدانية وسياسية معقدة.
ومع استمرار أعنف هجوم جوي منذ بداية النزاع، وتبادل الرسائل الصارمة بين موسكو وأوروبا، يبدو أن مستقبل الحرب لا يزال غامضاً. فبينما يدفع الرئيس الروسي باتجاه محادثات جديدة في إسطنبول، تتواصل الضغوط العسكرية والاقتصادية على الأرض بوتيرة متسارعة، ما يجعل مسار التصعيد أكثر ترجيحاً من التهدئة في المدى القريب.