إنتاج الكهرباء يتجاوز 34 مليون جيجاوات بنهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: شهد إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، ارتفاعًا بنسبة 5.8 بالمائة ليبلغ 34 مليونًا و281.6 جيجاوات بالساعة مقارنة بـ32 مليونًا و403.9 جيجاوات بالساعة خلال الفترة نفسها من عام 2022م.
وبيَّنت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنَّ محافظات شمال الباطنة وجنوب الباطنة والظاهرة سجَّلت ارتفاعًا في إجمالي إنتاج الكهرباء بنسبة 4.
وانخفض إجمالي الإنتاج بمحافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية بنسبة 5.3 بالمائة ليبلغ 6737.3 جيجاوات بالساعة، فيما انخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة الوسطى بنسبة 13.2 بالمائة حيث بلغ 197.5 جيجاوات بالساعة وبمحافظة مسندم بـ7.5 بالمائة مسجِّلًا 327.7 جيجاوات في الساعة.
وأشارت الإحصاءات إلى أنَّ صافي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي ارتفع بنسبة 6 بالمائة ليبلغ 33244.2 جيجاوات في الساعة، حيث ارتفع صافي الإنتاج بمحافظة الداخلية بـ1016.9 بالمائة ليصل إلى 884.9 جيجاوات بالساعة، وارتفع أيضًا في محافظات شمال الباطنة وجنوب الباطنة والظاهرة بنسبة 4.5 بالمائة ليبلغ 21378.2 جيجاوات بالساعة، كما ارتفع صافي الإنتاج في محافظة مسقط بنسبة 36.6 بالمائة ليبلغ 440.2 جيجاوات بالساعة وبمحافظة ظفار 15.4 بالمائة ليبلغ 3442.7 جيجاوات بالساعة حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وانخفض صافي الإنتاج بمحافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية بـ5.3 بالمائة ليبلغ 6584.4 جيجاوات بالساعة، أما صافي إنتاج الكهرباء في محافظة الوسطى انخفض بنسبة 13.1 بالمائة ليبلغ 194.3 جيجاوات بالساعة وفي محافظة مسندم بـ7.4 بالمائة مسجِّلًا 319.6 جيجاوات بالساعة. من جانب آخر، أوضحت الإحصاءات أنَّ إجمالي كمية المياه المُنتجة في سلطنة عُمان ارتفعت بنسبة 2 بالمائة ليبلغ نحو 391 مليونًا و713.7 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، مقارنة بـ384 مليونًا و90.3 ألف متر مكعب في الفترة ذاتها من عام 2022م.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جیجاوات بالساعة بالمائة لیبلغ فی محافظة ملیون ا لیبلغ 3
إقرأ أيضاً:
العراق يرد على اتهامات عدم الالتزام باتفاق “أوبك+”
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف “أوبك+”، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط “سومو”، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن “هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ”مصادر ثانوية”.
وتابع موضحا أن دول “أوبك” و”أوبك+” اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن “التزام العراق باتفاق “أوبك+” كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية”.
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة “سومو” أن “سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق”.
وأشار إلى أن “اتفاق “أوبك” يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة”.
ولفت إلى أن “العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى”.
وأشار إلى أن “حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+”.
كما نبه مدير شركة “سومو”، علي نزار الشطري، إلى “ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط”.
وبيّن أن “هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما”.
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة “أوبك+” بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف “أوبك+” حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts