«الطفولة والأمومة»: يجب تعليم الأطفال كيفية التعامل مع العالم الرقمي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت سوزان غالب، مسؤول برنامج الطفل والعالم الرقمي بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن الورشة التي عقدها المجلس تحت شعار «طفل آمن في عالم رقمي» للحفاظ على سلامة الأطفال وآمنهم في عالم الإنترنت، كانت أنشطة تفاعلية للأطفال مختصة بالمرحلة العمرية من 10 –13، ومن 14 لـ18عامًا، مشيرة إلى أنه شارك فيها أطفال من القاهرة والجيزة وأسيوط وسوهاج وشمال سيناء والإسكندرية.
وتابعت مسؤول برنامج الطفل والعالم الرقمي بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن هدف الفعالية كان التمكين وليست المنع لأن الطفل لابد وأن يتجول عبر الإنترنت للتعامل مع العالم الرقمي.
تعليم الطفل النصائح والأضراروأوضحت أن الفعالية عملت على تعليم الطفل النصائح والأضرار من الدخول على أي شيء عبر الإنترنت، لافتًا إلى أن «كل طفل دخل على الإنترنت تعرض لحاجة هو لم يكن يتوقعها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة برنامج الطفل
إقرأ أيضاً:
ما حكم اصطحاب الأطفال لأداء مناسك الحج؟.. احذر من هذا الإثم
انطلقت أولى رحلات الحج يوم 29 مايو الماضي، وبدأ الأهل في اصطحاب الأطفال الصغار إلى السعودية لأداء المناسك رغم صغر سنهم، لنيل بركة المكان، دون أن يدركون أنهم قد يتعرضون لإثم كبير بهذا العمل.
نستعرض في التقرير في التالي، ما حكم الدين في اصطحاب الأطفال الصغار، لتأدية مناسك الحج، خاصة أنها تعد من الرحلات الشاقة عليهم، ولا يستطيعون تحملها.
حكم اصطحاب الأطفال للحجيقول الشيخ محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف، إن اصطحاب الأطفال إلى الحج قد يلحق بهم الأذى، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي لا يتحملها الأطفال، وإذا وقع ضرر عليهم فقد يكون أباه آثم لاصطحابه معه، لذا يمكن ترك الطفل مع الأسرة في المنزل.
وأوضح الشيخ محمد أبو السعود في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن من شروط أداء شعائر الحج، هو أن يصل الفرد لسن البلوغ، والأطفال يسقط عنهم الحج حتى إتمام هذا السن، ومن اصطحب طفله فقد تسبب له بالأذى، ويقع عليه إثم كبير، خاصة في ظل الأجواء الحارقة، لأنه أوجب على الطفل ما لم يوجب عليه، مما يؤدي إلى التعنت «لا ضرر ولا ضرار هذا والله اعلم» حسب الشخ أبو السعود.