أول تعليق من نبيلة عبيد بعد تكريمها في مهرجان الأمل «فيديو»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن سعادتها لتكريمها ضمن فعاليات مهرجان الأمل السينمائي الذي أقيم في إمارة موناكو عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عن شخصيتها فيلم توت توت.
وشاركت نبيلة عبيد مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليه قائلة: «سعادتي لا توصف بالتكريم ضمن فعاليات مهرجان الأمل السينمائي للحالات الخاصة، والذي أقيم في أجواء إمارة موناكو عن دور من أحب الأعمال الى قلبي وأصعبها شخصية كريمة في فيلم توت توت».
A post shared by Nabila Ebeed - نبيلة عبيد (@nabilaebeedofficial)
وأضافت نبيلة عبيد: «هو أيضا دور إنساني و فيلم يعتبر من روائع السينما المصريه.. .شكرا رئيس المهرجان الصديق فادي لاوند على التكريم الذي جمعني مع النجمه الصديقه غلهام شاهين التي تم تكريمها عن ظورها في فيلم خالي من الكوليسترول و هو ايضا من اجمل الأفلام، مساكم دافىء وجميل».
نبيلة عبيد وفيلم توت توتوكانت نبيلة عبيد قدمت فيلم توت توت في السينما عام 1993، ودارت أحداثه حول، فتاة شعبية متخلفة عقلياً نبيلة عبيد، والتي يستغلها الناس ويعهدون إليها عادة بالأشغال الشاقة، حتى يعجب بها رجل ثري (سعيد صالح) جاء لزيارة المولد وشاهدها هناك فيستغل جسدها ويتركها بجنينها في وسط العاصمة.. فكيف يكون حالها؟.
اقرأ أيضاًبصورة ورسالة مؤثرة.. هكذا أحيت نبيلة عبيد الذكرى الأولى لرحيل مفيد فوزي
نبيلة عبيد: «هانتخب السيسي.. هو الأجدر لرئاسة مصر»
«عمل درامي ممتاز».. نبيلة عبيد توجه رسالة لصناع حدث بالفعل | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكريم نبيلة عبيد نبيلة عبيد فیلم توت توت نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
بقلم : جعفر العلوجي ..
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .