بسبب "تهمتين كبيرتين".. حملة لمنع ترامب من الترشح لانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
ذكرت مجلة"نيوزويك" أن مجموعات حقوقية توجهت إلى مسؤولي بعض الولايات الأمريكية لمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من الترشح إلى الرئاسة بتهمة "محاولة العصيان واجتياح الكابيتول".
وذكرت "نيوزويك" أن مجموعتي حقوق الإنسان Free Speech For People (FSFP) وMi Familia Vota Education Fund بعثتا رسائل إلى الوزراء ومسؤولي لجنة الانتخابات في كل من كاليفورنيا وكولورادو وجورجيا وميشيغان وماساتشوستس ونيويورك وكارولينا الشمالية وأوريغون وبنسلفانيا، من أجل القيام بالتزاماتهم، ومنع ترامب من الوصول إلى انتخابات العام المقبل بزعم انتهاكه التعديل الـ14 الخاص بتصرفاته خلال هجمات 6 يناير (على الكابيتول)".
وبحسب المجلة فإن البند الثالث من التعديل الـ14، الذي تم تبنيه بعد الحرب الأهلية في البلاد 1861-1865، فإن الشخص الذي "يشارك في عصيان أو تمرد" بعد أداء اليمين الدستورية في الكونغرس، لا يحق له إعادة الترشح.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ترامب دعوات لتجريده من حق الترشح إلى منصب عام بزعم انتهاكه البند 3 من التعديل الـ14.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، وسيبدأ السباق الرئاسي في يناير.
وقد أعلن ترامب دخوله هذا السباق في نوفمبر 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكونغرس الأمريكي انتخابات دونالد ترامب نيويورك
إقرأ أيضاً:
قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
حذّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، من استمرار حملة إلكترونية واسعة النطاق تنفذها الاستخبارات الصينية، تستهدف شبكات الاتصالات الأميركية، وتتيح الوصول إلى اتصالات معظم المواطنين، في ما يعرف باسم حملة “إعصار الملح” (Salt Typhoon).
وأشار وارنر إلى أن الصين ما زالت تخترق الشبكات الأميركية رغم التناقض في تقييمات وكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه تلقى إحاطات حكومية تحتوي على معلومات متضاربة حول رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحملة.
وانتقد السيناتور تركيز إدارة ترمب على مداهمات الهجرة بدلاً من تكثيف جهود مكافحة التجسس، واصفاً ذلك بأنه “غباء مفرط”، موضحاً أن إعادة تخصيص نحو 45% من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للعمل على مداهمات الهجرة ساهمت في بطء الاستجابة.
وأوضح وارنر أن القراصنة الصينيين، التابعين لجهاز الاستخبارات في وزارة أمن الدولة الصينية، قادرون على الوصول إلى الاتصالات الهاتفية غير المشفرة لمعظم الأميركيين، فيما تحاول روسيا وإيران استغلال الثغرات نفسها التي كشفتها حملة “سولت تايفون”.
وأشار الخبير الصيني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دينيس وايلدر إلى أن شبكات الاتصالات الأميركية أكثر عرضة للاختراق من نظيراتها في كندا وأوروبا، نظراً لتجميعها بشكل سريع دون التركيز الكافي على الأمن السيبراني، مع خفض عدد الموظفين المختصين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.
ووفق محللين، فإن تحديث وتعزيز شبكات الاتصالات لمواجهة القرصنة الصينية سيكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات، في حين أوقفت إدارة ترمب أوضاع فرض عقوبات على وزارة أمن الدولة الصينية لتجنب إضعاف الهدنة بين واشنطن وبكين.
يذكر أن حملة “إعصار الملح” بدأت قبل عامين واستهدفت العمق الشبكي للاتصالات الأميركية، ما أظهر هشاشة البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، وبرزت المخاوف من أن استمرار هذه الهجمات قد يتيح لروسيا وإيران الاستفادة من الثغرات نفسها، ما يزيد من تعقيد الأمن السيبراني الأميركي ويجعل حماية الاتصالات أولوية استراتيجية عاجلة.
ألمانيا تستدعي السفير الروسي وتحذر من عواقب الهجمات الهجينة
استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، وحذرته من العواقب المترتبة على الهجمات “الهجينة المدعومة من موسكو”، التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية الألمانية، وفق المتحدث باسم الوزارة مارتن جيزي.
وأوضح جيزي خلال مؤتمر صحافي في برلين أن الأنشطة الهجينة الروسية تتراوح بين حملات التضليل والتجسس والهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU في حادثتين محددتين.
وأضاف جيزي أن الحادثتين تشملان هجوماً سيبرانياً عام 2024 استهدف نظام مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، نفذته مجموعة Fancy Bear، والتدخل في انتخابات فبراير الماضي عبر حملة أُطلقت عليها اسم Storm 1516.
وأشار جيزي إلى أن ألمانيا ستتخذ سلسلة إجراءات مضادة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، تشمل فرض عقوبات على أفراد روس مثل حظر السفر وتجميد الأصول، للتصدي لهذه الهجمات.