أنقذوا ضنايا.. ابنة سوهاج تستغيث: علاج يوسف بـ8 ملايين جنيه| بث مباشر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
"ابني مريض ضمور عضلات من النوعية دوشين وللأسف تم تشخيصه غلط في الأول وبعد كده قدرنا نوصل لدكتور مخ وأعصاب وعمل التحاليل اللازمة وإتأكدنا من إصابته"، بهذه الكلمات بدأت والدة الطفل يوسف مطاوع ابن قرية الدويرات دائرة مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد.
واكتشفت الأم الثلاثينية إصابة طفلها الذي لم يبلغ سوى عامه السابع من زهور عمره، بمرض ضمور العضلات من النوعية دوشين منذ كان في عُمر الرابعة.
و"دوشين" هو أكثر أنواع ضمور العضلات إنتشارًا بين الأطفال، وهو حالة وراثية تتميز بالضعف التدريجي للعضلات، ويظهر في الطفولة المُبكرة ونادرًا ما يُصيب هذا النوع من الضمور الإناث من الأطفال، وعادة ما يموت مرضى ضمور العضلات من النوعية دوشين في سن مبكر.
وأكدت والدة الطفل يوسف مطاوع، ابن مركز المنشاة بسوهاج، أنها علمت بمرض طفلها عن طريق الصدفة، حيث كانت تتابع مواقع التواصل الإجتماعي وفوجئت بطفل مريض بذات المرض في محاولة من أسرته لجمع تبرعات لعلاجه.
وهنا أخذت تبحث ابنة محافظة سوهاج عنم هذا المرض وأعراضه وعندما انتابها الشكوك بإصابة طفلها يوسف بذات المرض، تحركت فورًا على احد الأطباء المُختصين ومن ثم شرعت بعمل التحاليل اللازمة والتي أثبتت إصابة "مطاوع" بضمور العضلات الدوشيني.
واستكملت الأم حديثها رادفة:" انا بتوجع كل ما اشوف اللي في سنه بيلعبوا يجروا ويطلعوا السلالم في نفس واحد وهو يا قلب امه بشيله أطلع بيه سلم مدرسته... بيطبطب عليا ويقولي تعبتك حبيبتي بيقطع قلبي ابن عمري".
وأشارت والدة الطفل يوسف مطاوع المُصاب بمرض ضمور العضلات من النوعية دوشين، خلال حديثها مع موقع صدى البلد في بث مباشر عبر صفحة الموقع على فيسبوك، إلى أنه هناك 3 حسابات للتبرع لعلاج طفلها.
وذلك تحت إشراف وزارة التضامن الإجتماعي، حيث إن علاج هذا المرض يبلغ تكلفته 8 ملايين جنيه، وتم جمع 500 ألف جنيهًا من إجمالي المبلغ المراد جمعه من أجل استيراد علاج الطفل يوسف مطاوع، وذلك بجهود أهالي المنشاة من أقارب وجيران وصُحبة أسرة المريض.
واختتمت والدة يوسف مطاوع، حديثها بمناشدة واستغاثة عاجلة إلى مسؤولي سوهاج بل مصر ورجال الأعمال ومن يتطوع خيرًا، بسرعة التبرع على حسابات الطفل التي تشرف عليها وزارة التضامن الإجتماعي، من أجل استكمال ثمن العلاج وهو 8 ملايين جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج ضمور العضلات المنشاة ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام سوهاج عن مكافحة التحرش بالأطفال
نظم مركز إعلام سوهاج ندوة توعوية تحت عنوان " لطفولة آمنة معأ نواجه التحرش " وذلك بقاعة المؤتمرات بالمنطقة الأزهرية بسوهاج، وبالتعاون مع مؤسسة الازهر العريقة و جامعة سوهاج .
صرحت بذلك إيمان إمام مدير مركز إعلام سوهاج وأضافت أن ذلك اللقاء يأتى في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة، وباشراف الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلى تحت شعار " حمايتهم واجبنا " لتعزيز الوعي بالطفولة الآمنة وتوعية النشئ بطرق حماية أنفسهم من الاستغلال والتحرش ونشر ثقافة الحدود .
حضر اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسنى رئيس المنطقة الأزهرية، والدكتور طارق ذكى رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة سوهاج، والعديد من طالبات المرحلة الابتدائية والاعدادية وعدد من العميدات للمعاهد الأزهرية والمدرسات، وقد تم تعريف الحاضرين بالدور التوعوى والتنويرى للهيئة العامة للاستعلامات المسؤولة عن توصيل رؤية ورسالة الدولة المصرية الى الجماهير بكافة فئاتهم وشرائحهم العمرية، وأهمية الاتصال المباشر لتوصيل نبض الجماهير وما يشغلهم ويؤثر فيهم وايصاله لمتخذى القرار وصانعيه متخذى وأن التحرّش بالأطفال يعد أحد أخطر أشكال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، فهو لا يستهدف جسد الطفل فحسب، بل ينال من براءته ويترك آثارًا نفسية قد تمتد طوال حياته، ومع تزايد المخاطر المحيطة بالأطفال في البيئات المختلفة، سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو الأماكن العامة أو حتى عبر الإنترنت، تتعاظم الحاجة إلى نشر الوعي وتكثيف الجهود للوقاية من هذه الظاهرة .
وجاءت كلمة فضيلة الشيخ محمد حسنى، أهمية ان يربى النشئ على الحشمة ومعرفة ان جسم الانسان أمانة واجب الحفاظ عليها وفى ظل الانفتاح الذى نشهده عبر وسائل الاتصال الحديثة وجب ان يتعاظم دور الأسرة والمدرسة لتوعية الطلاب بمخاطر وأمراض العصر الحديث ولعل ديننا الاسلامى لم يتىك صغيرة او كبيرة ولا شاردة ولا واردة إلا وتناولها بالشرح والدرس ولكن قناة الاتصال مهمة كى توعى النشئ وتحمى براءتهم .
وأكد الدكتور طارق ذكى، ان بناء شخصية سوية، واعية وقادرة على التمييز بين السلوك الصحيح والخطأ، ومتمتعة بالثقة التي تمكنها من حماية نفسها والتعبير عن مخاوفها دون تردد، وإن قضايا مثل التحرش بالأطفال تتطلب منّا جميعًا مدرسين، وأهالٍ، ومؤسسات تربوية العمل بشكل مشترك ومستمر لمواجهتها ومنعها.
فنحن نؤمن بأن توفير بيئة آمنة للطلاب هو الركيزة الأساسية لنجاح العملية التعليمية .
وأضاف أننا نسعى دائمًا أن تكون مدرستنا مساحة آمنة ومضيئة، ينمو فيها الطفل بثقة وكرامة، ويجد فيها كل رعاية تستحقها براءته واوضح مفهوم التحرش ليس مجرد فعل خاطئ، بل هو اعتداء يُخلّف آثارًا نفسية وسلوكية طويلة المدى، قد تمتد لتؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه ومستقبله.
جدير بالذكر، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الوعي المبكر وفتح قنوات الحوار مع الأطفال وتدريبهم على التمييز بين الحدود الآمنة وغير الآمنة في التعامل مع الآخرين هي عناصر أساسية للوقاية من هذا الخطر.