وزير الدفاع التركي يطالب بإزالة العقوبات الأمريكية وإتمام صفقة F-16
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الدفاع التركي، يشار جولار، إنه يتوقع أن يكون هناك تطورات ملموسة في صفقة شراء مقاتلات F-16 من الولايات المتحدة، مطالبا بإزالة العقوبات المفروضة على تركيا.
صفقة مقاتلات F-16وقال وزير الدفاع جولار خلال اجتماع تقييمي سنوي مع ممثلي المؤسسات الصحفية بالوزارة في أنقرة يوم السبت، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحدث مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، وأن الوزارة تتابع عملية شراء 40 مقاتلة من طراز F-16 Block Vipers و 79 مجموعة تحديث من الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الاجتماعات الفنية مع الولايات المتحدة قد اكتملت.
وأضاف جولار: “نتوقع من محاورينا اتخاذ خطوات إيجابية وملموسة وبدء العملية في أسرع وقت ممكن، إن القضية الأكثر أهمية في الصفقة هي أن الحلفاء لا يفرضون عقوبات على بعضهم البعض”.
وذكر جولار أنه يجب على الحلفاء أن يفهموا وظيفة تركيا العالمية والإقليمية جيدًا، وبالتالي التخلي فورًا عن مثل هذه الممارسات التهديدية.
وكانت الولايات المتحدة طردت تركيا من مشروع تصنيع مقاتلات F- 35 وأوقفت حصولها على طائرات من الطراز ذاته في إطار عقوبات تستهدف أنقرة وشملت مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، بعد إصرار أردوغان على شراء المنظومة الدفاعية الروسية S-600، وبعد يأس تركيا من العودة إلى المشروع واستلام المقاتلات الحديثة طلب أردوغان استبدال الصفقة بمقاتلات F-16 وأنظمة تحديث الطائرات من الطراز ذاته في سلاح الجو التركي.
وبخصوص الأزمة السورية، قال جولار إنهم يهدفون إلى الحفاظ على علاقات جيدة والحفاظ عليها مع جميع جيرانهم.
وتابع جولار: “بدأت الاجتماعات الرباعية في سوريا، النظام السوري لديه مسؤوليات فرضتها عليه الأمم المتحدة؛ مثل إقرار الدستور، وعرضه على الشعب للموافقة عليه، وإجراء الانتخابات… وبمجرد توفر هذه الشروط، سنفعل ما هو ضروري”.
Tags: F-16 Block Vipersأمريكاأنقرة’طائراتإف16تركياجوبايدنصفقة مقاتلات F-16مقاتلات F-16 التركيةيشار جولارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا أنقرة طائرات إف16 تركيا الولایات المتحدة مقاتلات F 16
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.