واجهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية انتقادات، بعد أن استخدمت مصطلح "قوات الاحتلال" في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي الذي يشن عملية عسكرية في قطاع غزة.

وانتقدت مراسلة موقع "جويش إنسايدر"، لاهافا هاركوف، الصحيفة قائلة إنها تتبنى بهذا المصطلح وجهة نظر مناهضة لإسرائيل.

كما انتقدت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، المصطلح، وصححت للصحيفة قائلة: "الاسم الصحيح هو جيش الدفاع الإسرائيلي".



NY Times using the language of anti-Israel activists in a news story. https://t.co/Vsk2Mt4l93 — Lahav Harkov ????️ (@LahavHarkov) December 17, 2023

وكانت الصحيفة استخدمت مصطلح "قوات الاحتلال" في وصف القوات التي كانت تحاصر مستشفى كمال العدوان في غزة.



في سياق متصل، طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (Euro-Med)، بفتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بدفن مصابين فلسطينيين مدنيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي، ومقره جنيف، في بيان، السبت، إنه تلقى "شهادات وشكاوى من طواقم طبية وإعلامية تؤكد أن الجرافات الإسرائيلية دفنت فلسطينيين أحياءً في ساحة المستشفى قبل انسحابها منه".

وأشار المصدر، إلى أنه "كان بالإمكان مشاهدة أحد الجثامين على الأقل وسط أكوام الرمال، وسط تأكيد مواطنين أنه كان مصابا قبل دفنه وقتله".

ولفت إلى أنه "قبل نحو 9 أيام اقتربت الدبابات الإسرائيلية من المستشفى، واعتلى قناصة الجيش الإسرائيلي البنايات العالية وشرعوا في إطلاق النار على أي شخص يتحرك بالمنطقة".

وأكد المرصد أن فرقه "تواصل توثيق ما جرى في المستشفى بما في ذلك المعلومات عن قتل أحياء ومصابين بدفنهم في ساحة المستشفى".

وشدد على ضرورة "فتح تحقيق دولي في مجمل ما شهده المشفى من انتهاكات فظيعة، استهدفت المرضى والنازحين والطواقم الطبية على مدار الأيام الماضية".

وأفاد البيان، أنه "بعد عدة أيام من الاعتداءات المتكررة والحصار نفذت جرافات الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، عمليات تجريف داخل المستشفى، ودمرت بالكامل الجزء الجنوبي منه، قبل أن تنسحب منه مخلفة دمارا هائلا".



وذكر أنه "خلال اقتحام المستشفى، دمرت القوات الإسرائيلية البوابات الخارجية، وجزءا من مبنى الإدارة والصيدلية وأحرقت مخزن الأدوية قبل تدميره، ودمرت بئر المياه ومولد الكهرباء ومحطة الأكسجين".

وأردف أن القوات الإسرائيلية، "عملت حفرة كبيرة في ساحة المستشفى، ونبشت حوالي 26 جثة لقتلى دفنوا في أوقات سابقة في المكان لتعَثّر دفنهم في المقابر، حيث عملت الجرافة على إخراجهم بشكل مهين وحاط بكرامة الميت".

وأكد المرصد، تلقيه "شهادات عن وفاة أحد المسنين نتيجة الجوع والعطش داخل المستشفى، ووفاة آخر بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية تجاهه أحد كلابها، فيما مات عدد من الأطفال ومريضين كانا داخل غرفة العناية المركزة، نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الصحية الملائمة".

وقال إن "الفظائع التي اقترفتها القوات الإسرائيلية في مستشفى كمال عدوان، امتداد لهجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة، على المرافق والطواقم ووسائل النقل الطبية، ضمن سياسة ممنهجة منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، هدفت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني".

وطالبت فلسطين، السبت، بالتحقيق في معلومات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي دفن مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، "المعلومات والشهادات من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال".

والسبت، قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش، ، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كارثة إنسانية، وحوّل مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة عسكرية، وتعمد إذلال الكوادر الطبية والجرحى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی فی ساحة المستشفى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد عمور “أبو أنس” في بلدة رمانة غرب جنين، ثم دهسته بآلية عسكرية وهو جريح، وسط مشاهد مؤلمة أظهرت جثمانه مضرجاً بالدماء في وسط الطريق.

وأوضحت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان عمور واعتقل أبناءه، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام منازل السكان وفرض حظر تجوال في البلدة.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي، والتي تعتبر من الأوسع والأعنف خلال أكثر من عقدين، خصوصاً في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني وتدمير كبير للبنية التحتية.

في سياق متصل، أدانت الإمارات تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.

وتواصل القوات الإسرائيلية شن حملات اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، في ظل توتر متصاعد.

مقالات مشابهة

  • تجدد القصف الإسرائيلي على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيًا ويصيب 180 آخرين أثناء انتظار المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر
  • أوقاف غزة : الجيش الإسرائيلي نبش قبور وسرق جثامين من خانيونس
  • الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة بيت لحم
  • أمانة عمان تواصل توسعة شارعي الجيش ورفيفان المجالي ضمن تطوير أحياء عمان القديمة
  • الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره