«حمد الدولي» مرشح لجائزة الأفضل في العالم 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يشارك مطار حمد الدولي في الحفل السنوي لتوزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، المقرر إقامته خلال الأشهر القليلة المقبلة وذلك بعد ترشحه للجائزة ضمن فئة «أفضل مطار في العالم 2024».
وتستند جوائز سكاي تراكس العالمية، وهي من أهم الجوائز المرموقة في قطاع المطارات، إلى ترشيحات المسافرين التي تتم عبر أكبر استطلاع للرأي لقياس رضا المسافرين حول العالم.
ويتم تقديم الجوائز التي تعمل بشكل مستقل ومحايد منذ عام 1999، حيث تعتبر بمثابة معيار الجودة لصناعة المطارات، إذ تقوم بتقييم خدمة العملاء والمرافق في أكثر من 550 مطارا، ويكون الاستطلاع والجوائز مستقلة عن أي مراقبة أو تدخل من أحد.
ويمكن للراغبين في المشاركة والدعم التصويت من خلال الرابط: https://www.worldairportsurvey.com/.
وتعكس مشاركات مطار حمد الدولي في جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات مدى التطور الذي يشهده المطار من سنة لأخرى، حيث ارتقى من المرتبة الخامسة كأفضل مطار في العالم لعام 2018 ليحصد جائزة أفضل مطار في العالم في عامي 2021 و2022، و»ثاني أفضل مطار بالعالم» في عام 2023، و»أفضل مطار في الفئة من 15 إلى 20 مليون مسافر»، و»أفضل مطار بالعالم للتسوق» في عام 2023 و»أنظف مطار في الشرق الأوسط» لعام 2023 و»أفضل مطار في الشرق الأوسط « للسنة التاسعة على التوالي، وقد كان لهذا الإنجاز دورٌ فاعل في ترسيخ مكانة مطار حمد الدولي باعتباره بوابة قطر التي باتت وجهة مفضلة للمسافرين حول العالم. وقد أسهم النجاح الذي حققه المطار خلال استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 في تعزيز مكانته بين مطارات العالم الأخرى بما يعكس نمط الحياة العصرية في قطر مع الاحتفاظ بالهوية والتراث والثقافة المحلية.
الارتقاء بتجربة السفر
هذا ويواصل مطار حمد الدولي التزامه بجعل تجربة السفر خلال موسم العطلات مريحة وسلسة، مع توفير أعلى مستويات الخدمة والتمييز.
ويسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويقع مطار حمد الدولي ضمن مبنى واحد كبير، حيث يضم تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات التسوق وتناول الطعام ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم.
أحدث أنظمة التكنولوجيا
وقد استطاع مطار حمد الدولي منذ انطلاق أعماله التشغيلية أن يحدث تغييرًا جذريًا في تجربة السفر عبر المطارات وذلك بفضل تميزه التشغيلي وإعطائه الأولوية لسلامة المسافرين والموظفين وراحتهم وأمنهم. ويواصل مطار حمد الدولي تعزيز عملياته التشغيلية عبر الاستعانة بأحدث أنظمة التكنولوجيا المتطورة في المطارات وتطبيق المزيد من إجراءات السلامة المستندة إلى الحلول الذكية، مما يُكسبه دائمًا ثقة المسافرين.
وأطلق المطار مؤخرا أكشاك المساعدة الرقمية بهدف تقديم تجربة سفر سلسة لجميع المسافرين. وتوفر أكشاك المساعدة الرقمية سهولة الوصول إلى المعلومات والمساعدة في تحديد المواقع والإستجابة لاستفسارات المسافرين من خلال مكالمات الفيديو المباشرة مع وكلاء خدمة العملاء.
كما تتوفر رموز الاستجابة السريعة QR في جميع أنحاء المطار من خلال شاشات عرض معلومات الرحلات وأكشاك المساعدة الرقمية ونقاط الاتصال الرئيسية الأخرى، لمساعدة المسافرين بشكل أفضل في متطلبات تحديد الطريق الخاصة بهم. ويتوافق الحل الرقمي الجديد مع جميع الأجهزة المحمولة، ويمكن للمسافرين الاتصال بسلاسة بالجيل التالي من شبكة Wi-Fi في مطار حمد الدولي لاستخدام هذه الخدمة.
مشروع التوسعة
وقد أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، والذي ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بشكل كبير وتعزيز عروضه متعددة الأبعاد. وفي إطار سعيه للوفاء بوعده بأن يكون مطار المستقبل، سيوفّر المطار لمسافريه، من خلال مشروع التوسعة، بيئة متجدّدة من المساحات الخضراء المنعشة، بالإضافة إلى إطلاقه مفاهيم عصرية جديدة للتسوق والضيافة، وغير ذلك من المرافق الترفيهية الأخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مطار حمد الدولي أفضل مطار في العالم مطار حمد الدولی أفضل مطار فی فی العالم من خلال
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.