رئيس التأمينات: رفع الحد الأدنى للأجر التأميني يحل مشكلة تدني المعاشات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، تفاصيل رفع الحد الأدنى للأجر التأميني ليكون 2000 جنيه قائلاً: «من المفترض أن المواطن بيشتغل ثم يُؤَمَّن عليه وإحدى أهم المشكلات الرئيسية في السابق في تدني قيمة المعاشات».
وتابع: «كنا نقبل بأي أجر يُتَقَدَّم به للتأمينات سواء 50 جنيهاً أو 150 جنيهاً وهنا يكون المواطن أجره 2000 جنيه ويُؤَمَّن عليه وكأن راتبه 500 جنيه فقط ومن ثم في سن بلوغ المعاش يتم احتساب المعاش على أساس المبلغ الذي جرى التأمين عليه ومن ثم تكون قيمة المعاش متدنية».
واصل «عوض» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على on، قائلا: «عملنا على تحسين المعاشات ولعدم تكرار تلك المشاكل في المستقبل وضعنا حداً أدنى للمرتب الذي يجرى التأمين عليه وكان الحد الأدنى 1700 جنيه يتحرك في مطلع يناير سنويًا ومن ثم تركنا هذا الحد إلى 2000 جنيه والحد الأقصى من 10900 جنيه إلى 12600 جنيه».
ولفت إلى أن هذا معناه وضع حدود للمرتب الذي يُؤَمَّن عليه لتكون حدود معقولة حتى إذا حصل المواطن لسن المعاش يكون المعاش كقيمة معقولة ولتقليل الفجوة بين الدخل الحقيقي للمواطن وبين قيمة ما يحصل عليه من معاش.
وشدد «عوض» على أنها إحدى وسائل إصلاح منظومة التأمينات قائلاً: «سيتم إقرار ذلك مطلع يناير 2024، ورفع الحد الأدنى للأجر التأميني يحل مشكلة تدني المعاشات، واللي هيطلع معاش في 2024 يكون الحد الأدنى لمعاشه 1300 جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجور التأمين الاجتماعي الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.
ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث
ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.
ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.
ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.
ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.
أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.
وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.
ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.