وصول قوات بريطانية الى المهرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وأكدت المصادر بمحافظة المهرة عن وصول قوات بريطانية إلى مطار الغيضة وتزامن ذلك مع وصول عناصر من السلفيين تحت مسمى درع الوطن الذين تم تدريبهم في مدينة شرورة المحتلة
وأشارت المصادر الى أن القوات البريطانية انتقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية داخل المطار.
وكانت بريطانيا أبرز الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن، قد أرسلت المئات من جنودها إلى اليمن خلال الفترة الماضية، ضمن ترتيبات لإستغلال ثروات البلد وإحتلاله.
وتأتي التعزيزات البريطانية، تزامنا مع تصاعد التحركات الأجنبية في الهضبة النفطية شرقي البلاد، في ظل مساعي لتوسيع عمليات نهب الثروات والتحكم بطرق الملاحة الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جراحة بريطانية: حروق الحرب في غزة يصعب النجاة منها / فيديو
#سواليف
قالت #جراحة_بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع #غزة، إن #الحروق التي يصاب بها المواطنون في غزة بفعل #الصواريخ_الإسرائيلية يصعب النجاة منها حتى في أكثر المستشفيات الأوروبية تطوراً.
وأكدت فيكتوريا روز التي تقيم في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أنها “لم أر في حياتي هذا العدد من #الإصابات الناجمة عن #الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة”.
مقالات ذات صلة الفلك الدولي ينشر أول صورة لهلال شهر ذي الحجة 2025/05/27#غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد
الجرّاحة البريطانية “فيكتوريا روز”المتطوعة للعمل في مجمع ناصر الطبي تكشف عن الوضع الكارثي للقطاع الصحي في غزة وسط استمرار قصف الاحتلال …..وعن بعض الحوادث التي مرت عليها اثناء عملها .. pic.twitter.com/9VFdTTkzwg
وكانت روز زارت غزة سابقاً للعمل. وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار. وقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: “نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جداً أيضاً”.
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها “يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا”، مشيرة إلى أن “معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة”.
وشرحت الجراحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما “يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبّب جروحاً عميقة”. بحسب روز، فإنّ الضحايا غالباً ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
الطبيبة البريطانية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة فيكتوريا روز تصف الوضع الإنساني الحالي في القطاع بأنه الأكثر سوءًا مقارنة بالزيارات السابقة التي أجرتها إلى المنطقة pic.twitter.com/1G2Wt2gtfM
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025وتابعت: “أول ما نقوم به هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم”، مبنة أنّ هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي دمر أحد أقسام المستشفى في الطابق الثاني، وفي الطابق الرابع أيضاً دمر قسم الحروق.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أفاد، الأسبوع الماضي، بأنّ “94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل”. وأكدت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في تصريحات صحافية في جنيف: “بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64% من المعدات الطبية، و43% من الأدوية الأساسية و42% من اللقاحات”.
وأوضحت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وأضافت بلخي “هل يمكن أن تتخيل جراحاً يعالج كسراً في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب”، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.