تعرف على.. النواحي الإيجابية والسلبية لجوجل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرف على.. النواحي الإيجابية والسلبية لجوجل.. تعد جوجل شركة تكنولوجية عالمية تأسست في عام 1998، وتعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم في مجال الإنترنت والبرمجيات، وتأسست جوجل على يد لاري بيج وسيرجي برين، وهما طلاب دكتوراه في جامعة ستانفورد، وبدأت الشركة كمشروع بحثي يهدف إلى تحسين طرق البحث على الإنترنت، وتطورت بسرعة لتصبح واحدة من أكبر وأنجح الشركات التكنولوجية في العالم.
تعتبر جوجل مشهورة بمحرك البحث الذي يحمل نفس الاسم، والذي يعتبر الآن أحد أكثر المواقع زيارة على الإنترنت. يتيح محرك البحث للمستخدمين إيجاد المعلومات على الويب بسهولة وسرعة باستخدام خوارزميات بحث متقدمة، ولكن جوجل توسعت لتقدم أيضًا مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات الأخرى مثل خدمات البريد الإلكتروني (Gmail) ونظام تشغيل الهواتف المحمولة (Android) ومنصة الفيديو (YouTube) وخدمات الخرائط (Google Maps) والعديد من التطبيقات والأدوات الأخرى.
إيجابيات جوجلمن النواحي الإيجابية لجوجل، يمكن أن نذكر:-
برنامج "Nest Renew".. ماذا تعلم عن مبادرة جوجل لاستخدام الطاقة النظيفة؟ أهم أدوات التحكم في محتوى مشاهدات الاطفال عبر الانترنت خطوات إنشاء قناة على اليوتيوب وكيفية الربح منها1- كفاءة البحث: يعد محرك البحث جوجل واحدًا من أكثر الأدوات فعالية للبحث على الإنترنت، ويعرض نتائج دقيقة وشاملة بسرعة كبيرة، مما يساعد المستخدمين على العثور على المعلومات التي يحتاجونها بسهولة.
2- توفير الخدمات المجانية: تقدم جوجل العديد من الخدمات مجانًا للمستخدمين، مثل البريد الإلكتروني وتطبيقات المكتب (مثل جوجل درايف وجوجل دوكس) وتطبيقات الهواتف المحمولة (مثل نظام التشغيل Android)، وهذا يتيح للمستخدمين الوصول إلى أدوات مهمة ومفيدة دون الحاجة إلى دفع رسوم.
3- الابتكار التكنولوجي: تتميز جوجل بتاريخ طويل من الابتكار التكنولوجي، توظف الشركة العديد من العلماء والمهندسين الموهوبين لتطوير تقنيات جديدة ومبتكرة، مما يساهم في تطور الصناعات التكنولوجية ويؤثر في حياة المستخدمين حول العالم.
سلبيات جوجلمع ذلك للإيجابيات، هناك أيضًا بعض السلبيات المحتملة لجوجل وأنشطتها:-
تعرف على.. النواحي الإيجابية والسلبية لجوجل1- الخصوصية والمعلومات الشخصية: تجمع جوجل كمية كبيرة من المعلومات الشخصية عن المستخدمين من خلال خدماتها المختلفة، وقد يكون هناك قلق بشأن كيفية استخدام جوجل لهذه المعلومات وحفظها، وما إذا كانت البيانات الشخصية تستخدم بأمان وبما يتوافق مع معايير الخصوصية.
2- السيطرة السوقية الكبيرة: تمتلك جوجل نصيبًا كبيرًا من سوق الإعلانات عبر الإنترنت، مما يجعلها تتمتع بسلطة كبيرة في توجيه حركة الإعلانات على الويب وتحديد سياسات الإعلان والتسعير، وقد يثير هذا الأمر مخاوف بشأن الاحتكار والتنافسية العادلة في سوق الإعلانات الرقمية.
3- المحتوى غير الدقيق والمعلومات المضللة: على الرغم من أن جوجل تبذل قصارى جهدها لتقديم نتائج بحث دقيقة، إلا أنه لا يمكن تجنب وجود محتوى غير دقيق أحيانًا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة، وهو أمر يمكن أن يؤثر على المستخدمين ويزيد من انتشار الأخبار الزائفة.
4- التأثير على وسائل الإعلام التقليدية: تواجه وسائل الإعلام التقليدية تحديات كبيرة من جوجل ومنصات الإنترنت الأخرى، يعتمد الكثيرون على جوجل للحصول على الأخبار والمعلومات، مما يؤثر على قدرة وسائل الإعلام التقليدية على توليد الإيرادات والاستمرارية.
وباختصار، جوجل هي شركة تكنولوجية ذات تأثير كبير على حياة المستخدمين والصناعات المختلفة، وتوفر الشركة العديد من الفوائد والابتكارات، ولكنها تواجه أيضًا بعض التحديات والقضايا المثيرة للجدل مثل الخصوصية والسيطرة السوقية، ويتطلب التعامل مع هذه القضايا توازنًا حكيمًا بين استخدام التكنولوجيا وحماية المستخدمين والمجتمع في الوقت نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوجل أهمية جوجل خدمات جوجل
إقرأ أيضاً:
جوجل تطرح محرر صور جديدًا بواجهة محسّنة ومزايا ذكاء اصطناعي
صراحة نيوز ـ أعلنت شركة جوجل تحديثًا شاملًا لتطبيق الصور Google Photos التابع لها، يتضمن إعادة تصميم كاملة لواجهة محرر الصور مع إدماج عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، التي كانت في السابق حكرًا على هواتف بكسل، مما يُسهّل على المستخدمين تعديل الصور دون الحاجة إلى خبرة تقنية أو تطبيقات احترافية.
ووفقًا لما أعلنته الشركة، فقد بات المحرر الجديد يجمع عدة أدوات تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي في واجهة موحّدة، منها مزايا “المحرر السحري Magic Editor” التي ظهرت لأول مرة في هواتف بكسل 9.
وتشمل هذه المزايا ميزة “الإطار التلقائي Auto Frame”، التي تقترح تشكيلات مختلفة للصورة عبر اقتصاصها أو توسيعها، مع إمكانية تعبئة الفراغات تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتقدم جوجل أيضًا ميزة “إعادة التخيل Reimagine” التي تسمح بإضافة عناصر جديدة إلى الصور بمجرد وصفها نصيًا، وهي خطوة متقدمة قد تثير الجدل أحيانًا بسبب طبيعة النتائج غير المتوقعة.
ويتميز التصميم الجديد للواجهة باستبدال قائمة التحرير ذات الطبقتين بشريط واحد يحتوي على ثلاثة أزرار مصغرة: “تحسين” و”ديناميكي”، إلى جانب خيار جديد يُدعى “التحسين بالذكاء الاصطناعي AI Enhance”.
وينتج هذا الخيار تلقائيًا ثلاث نسخ معدّلة من الصورة، كل منها يدمج تأثيرات متعددة مثل تحسين الحدة أو إزالة العناصر غير المرغوبة، مما يُمكّن المستخدم من اختيار النتيجة المفضلة.
ويمكن الآن رسم خطوط فوق عناصر معينة في الصورة لتحديدها وإجراء تعديلات موجهة عليها، مثل تحريك الشخص أو العنصر، أو طمس الخلفية، أو ضبط الإضاءة، وذلك عبر قائمة منبثقة تقترح أفضل التأثيرات المناسبة.
وأوضحت جوجل أن هذه التحديثات ستبدأ بالوصول إلى أجهزة أندرويد عالميًا بدايةً من الشهر المقبل، على أن تصل إلى هواتف آيفون وأجهزة آيباد في وقت لاحق من هذا العام. ولم توضح الشركة بعدُ ما إذا كانت هذه الأدوات ستتوفر لكافة أجهزة أندرويد أو تظل محصورة بنماذج معينة.
وفي سياق متصل، بدأت جوجل طرح ميزة جديدة تتيح مشاركة الألبومات عبر رمز القراءة السريعة QR، مما يُسهّل على الآخرين الوصول إلى الصور أو إضافتها دون الحاجة إلى إعدادات المشاركة التقليدية، وهي خاصية مفيدة بنحو خاص في الأحداث والمناسبات الجماعية، مثل حفلات الزفاف أو المؤتمرات
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»