«التجمع»: التأييد الشعبي الكاسح للرئيس السيسي أكد صحة موقف الحزب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إنّ مشهد الانتخابات الرئاسية غير مسبوق، إذ كشف أمام العالم كله أنّ وحدة المصريين عصية على الاختراق، وأنّ مخططات تقسيم المنطقة غير قابلة للتنفيذ، مهما بلغت قدرة من ورائها، وجاء التأييد الشعبي الكاسح للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ ليؤكد صحة موقف الحزب بتأييد إعادة ترشحه للرئاسة، انطلاقًا من تبنيه مشروعًا وطنيًا للنهوض بالبلاد، فضلًا عن قناعته الراسخة بضرورة الحفاظ على الدولة المصرية الوطنية.
وبنى «التجمع» تقديره انطلاقًا من وعي قيادات الحزب وكوادره بطبيعة ما تواجهه البلاد من مخاطر وتحديات، وما يحيط بها من تناقضات إقليمية ودولية، مصحوبة بمخططات لتقسيم المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.
تأييد شعبي كاسح للسيسيوأشار «فؤاد» إلى أنّه حتى اللحظة فإنّ ما يجمع الشعب المصري، والرئيس السيسي هو الخط الرئيسي الواضح في مواقفه الوطنية في الداخل والخارج، وانحيازه للتنمية، وعدائه للتطرف بشكل عام، ومجابهة الجماعة الإرهابية بشكل خاص.
وتابع مساعد رئيس التجمع بأنّ حقيقة التعاقد بين الشعب والرئيس أساسها الحفاظ علي الدولة، وتقوية مؤسساتها وحماية الأمن القومي، وتنمية الاقتصاد، وتطوير التعليم والصحة، وحماية كرامة المصريين خارج وداخل الحدود، وإنّ السيسي هو الأجدر خلال المرحلة الراهنة على إنجاز كل هذه المهام.
المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود قوىويلفت الحزب إلى ضرورة استثمار ما تحقق من إنجاز؛ للنهوض بالدولة المصرية في كل المجالات، وهو ما يستدعي المزيد من الجهود من كل مكونات المجتمع بكل فئاته وطبقاته المختلفة، خاصة أنّ المرحلة الانتقالية الممتدة حتى الآن لها طبيعتها الخاصة، بما تنتجه من تحديات تفرض حدودًا للحركة لا يمكن القفز عليها، كما تطرح مهاما لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها أو التهرب منها، وتلزم القوى السياسية والاجتماعية بضرورة مواجهتها في عملية سياسية كبرى.
وأكد أنّ هذه العملية تتطلب تضافر جهود قوى وطنية مدنية اجتماعية وسياسية عديدة، مهما اختلفت منطلقاتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية والثقافية، ومهما اختلفت انتماءاتها وانحيازاتها الاجتماعية والطبقية ومصالحها الاقتصادية، ومهما تعددت وتنوعت استراتيجياتها بعيدة المدى، ومهما تنوعت مواقعها السياسية في الحكم أو في المعارضة، كما تتطلب النضال مع العديد من القوى الوطنية ، ليس بهدف الحفاظ على سلامة الدولة الوطنية فقط؛ والحفاظ على وحدة المجتمع المصري وحمايته من التفتيت فقط؛ بل بهدف استكمال بناء الدولة الوطنية المصرية وتطويرها كدولة مدنية ديمقراطية حديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
أخبار جنوب سيناء | مصرع طالب في حادث سير.. والجبهة الوطنية يشكل لجنة مصالحات
شهدت محافظة جنوب سيناء العديد من الاحداث والفعاليات أهم هذه الفعاليات مصرع طالب اعدادي في حادث بطور سيناء وحزب الجبهة الوطنية يشكل لجنة للمصالحات
لقي الطالب كريم عادل الجزار مصرعه في حادث سير علينا وقع في شارع طابا امام مركز شباب الساحل بطور سيناء.
وتم نقله الي مستشفي مجمع الفيروز الطبي ولكن لفظ انفاسه الأخيرة.
وقد خيم الحزن علي مدينة طور سيناء لوفاة الطالب كريم عادل الجزار الطالب بالصف الثاني الاعدادي بطور سيناء.
وحرر محضر بالواقعة واخطر النيابة العامة للتحقيق.
وقد نعت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء وإدارة طور سيناء التعليمية ومدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية الطالب وقدمت العزاء لاسرته.
عقد حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء، اجتماعًا تنظيميًا ضم أمانات «القبائل والعائلات المصرية - المصالحات - التوعية المجتمعية» بمقر الحزب بمدينة طور سيناء، لبحث آليات العمل بتلك الأمانات،
ومناقشة تشكيل لجنة لحل المنازعات والخلافات، وتفعيل القضاء العرفي،
بحضور النائب غريب حسان، أمين الحزب بالمحافظة، والمستشار محمود سرور،
وذلك بناء على توجيهات الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، والدكتور السيد القصير، أمين عام الحزب، والنائب أحمد رسلان، أمين التنظيم بالحزب، الخاصة بالعمل الدوري لتحديد هوية ورؤية ورسالة الحزب، تمهيدًا لبدء العمل الجماهيري على أرض الواقع.
وأكد النائب غريب حسان، أمين الحزب بالمحافظة، على ضرورة التوعية بأهداف الحزب، الذي يضع على كاهلة خدمة المواطنين في المقام الأول، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة، وأشار إلى ضرورة عمل توازن نسبي، من خلال دمع الحضر مع البدو، للعمل معًا لتنمية المحافظة، ويقع هذا العمل على عاتق لجنة المصالحات، التي يجب أن تعمل على فض المنازعات بين المواطنين بالمحافظة وليس البدو فقط أو الحضر فقط بطريقة عادلة حتى يثق الجميع في حكمها، مشيرًا إلى ضرورة التكامل والعمل الجماعي، وتوعية الشباب بالانتماء والوطنية دون النظر إلى العرقية، والحفاظ على هوية الدولة والعادات والتقاليد المصرية.
وأكد المستشار محمود سرور، أمين التنظيم، على ضرورة سرعة وضع خطة عمل واضحة للجنة، والتحرك الفوري لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع.
وأكد أعضاء أمانة المصالحات، على أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات فعلية على أرض الواقع، لإزالة المنازعات بين القبائل البدوية، وأيضًا الحضر، إضافة إلى تنظيم المبادرات التي تدعو للتصالح والتعايش في أمان، بجانب التوعية بدور الحزب، والحياة السياسية، والمشاركة الإيجابية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشاروا إلى ضرورة العمل بآليات فعالة على أرض الواقع، على أن تكون ذات صدى حقيقي بين الناس تأكيدًا لمبدأ المصداقية، خاصة أن دور هذه الأمانة وطني بحت، كونها تسهم في استقرار المجتمع السبناوي بكافة طوائفه،كما طالبوا أن تضم الأمانة مشايخ تكون ملمة بالأعراف البدوية، حتى يكون لديهم القدرة على لم الشمل بطريقة مرضية للجميع، مشيرين إلى ضرورة العمل على زرع الثقة داخل المجتمع من خلال العمل التطوعي المستمر لتحقيق مطالبهم والحصول على حقوقهم في الإطار القانوني، بجانب الدخول في الوديان للاستماع إلى مطالب ومشاكل مواطنيها والمساهمة في حلها.
كما طالب الجميع بالحوار حول «الرزقة» خلال مجلس المصالحة، لمراعاة الحالة الاقتصادية للمواطنين خاصة أن الحزب خدمي، ويسعى للعمل بما يخدم المواطنين.