الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي، إن “المجلس اعتمد اليوم الحزمة الثانية عشرة من الإجراءات التقييدية الاقتصادية والفردية”.
وفرض الاتحاد الأوروبي، حظرا جديدا على استيراد غاز البترول المسال ضمن حزمة العقوبات الـ12 ضد روسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الاتحاد الأوروبي وافق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وأوضحت الوكالة أن العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، تشمل منع واردات الماس الروسي في الاتحاد الأوروبي.
وتأتي العقوبات الأوروبية ضد روسيا، بعد اندلاع الحرب الأوكرانية في 24 فبراير من العام الماضي، 2022 ودأب القادة الغربيين طوال الشهور الماضية، على توقيع عقوبات ضد موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
برلين: الاتحاد الأوروبي يناقش سبل التأثير على إسرائيل لوقف حرب غزة
برلين – كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش “سبل التأثير” على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق يضمن تحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في ظل استمرار الإبادة منذ أكثر من 21 شهرا.
جاءت تصريحات ميرتس في حديث للصحفيين عقب سلسلة اجتماعات مع القادة الأوروبيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، امس الخميس، استمرت أكثر من 16 ساعة.
واستضافت بروكسل أمس قمة للقادة الأوروبيين، ركزت على الشرق الأوسط والحرب الروسية على أوكرانيا، إلى جانب قضايا أخرى.
وفي معرض حديثه عن غزة، قال ميرتس إن دول الاتحاد الأوروبي “قلقة بشأن الوضع الإنساني هناك”.
وأضاف: “ناقشنا بشكل مكثف مختلف الاحتمالات الممكنة، بالتعاون مع الأمريكيين، للتأثير على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة”، مشددا على أن للمجلس الأوروبي لديه “موقف واضح للغاية” في هذا الشأن.
وأردف ميرتس: “توصلنا إلى قرار التحرك في هذا الاتجاه بالإجماع (التحرك لوقف إطلاق النار بقطاع غزة)”، في إشارة إلى البيان الختامي للقمة التي شهدتها بروكسل أمس.
وفي بيان قمة الاتحاد الأوروبي الختامي الصادر مساء الخميس، أعرب القادة الأوروبيون عن “استيائهم” من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى.
كما حثوا إسرائيل على “الامتثال الكامل” لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بغزة، وكذلك البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومرافق الأمم المتحدة.
والخميس، أقر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بـ”انتهاك” إسرائيل لشروط الشراكة الأوروبية المشروطة باحترام حقوق الإنسان على خلفية ممارساتها في قطاع غزة.
وأكد أن مراجعة امتثال إسرائيل لشروط اتفاقية الشراكة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، كشفت أن الوضع الحالي “غير مقبول”، وفق تصريحات أدلي بها خلال اجتماعاته في بروكسل.
ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن الشراكة التي تمنح امتيازات تجارية لإسرائيل مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
ورغم دعوات إسبانيا وأيرلندا لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب انتهاكها لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لم يحظَ الاقتراح بدعم جماعي من جميع القادة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول