جلالةُ السُّلطان المعظّم يقدّم التّعازي لأخيه سُمو أمير الكويت
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
العُمانية / قدّم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ صادق التّعازي والمواساة إلى أخيه صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أميرِ دولة الكويت الشقيقة، وأسرة آل الصّباح والشعب الكويتي الشقيق في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل صاحبِ السُّمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصّباح -رحمهُ اللهُ-.
وأعرب جلالةُ السُّلطان المعظم /أبقاهُ اللهُ/ خلال لقائه بصاحبِ السُّمو الشيخ أمير دولة الكويت مساء اليوم بالمطار الأميري بالعاصمة الكويت عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته وأن يلهم سُموّه وأسرة آل الصّباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق جميلَ الصّبر والسلوان.
من جانبه، عبّر سُمو أمير دولة الكويت عن خالص شكره وتقديره لجلالةِ السُّلطان المعظم والوفد المرافق لجلالتِه على تعازيهم الخالصة ومواساتهم الصادقة، سائلًا المولى عزّ وجلّ أن يحفظ جلالتَه بموفور الصحة والعافية ويجنّبه والشعب العُماني كل سوء ومكروه.
رافق جلالةَ السُّلطان المعظم خلال تقديم التعازي وفدٌ رسميٌّ ضمّ كلًّا من:
صاحبِ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبِ رئيسِ الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحبِ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وصاحبِ السُّمو السّيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العُماني، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني، ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي رئيسِ مجلس الدولة ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرِ الداخلية، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية، ومعالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزيرِ الإعلام، وسعادةِ السّيد فيصل بن حمود البوسعيدي المستشار بديوان البلاط السُّلطاني، وسعادةِ السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفيرِ سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
دولة التلاوة يكرم الشيخ حمدي محمد الزامل.. فيديو
كرم برنامج "دولة التلاوة" فضيلة القارئ الشيخ حمدي محمود الزامل، في حلقة اليوم.
وعرض البرنامج تقريرا عن قصة حياة الشيخ حمدي محمود الزامل، والذي كان له حضور خاص ولد عام 1929 في قرية منية محلة دمنة بمركز المنصورة في الدقهلية في وسط أسرة تحمل القرآن لقبت بعائلة المشايخ.
وحفظ الشيخ حمدي الزامل، القرآن قبل أن يصل إلى عشر سنوات والتحق بالمعهد الديني الأزهري في الزقازيق ثم انتقل إلى القاهرة ولمس صوته قلوب مشايخه وتنبأوا له بمستقبل عظيم.
وكانت علاقته بأهل التلاوة لم تكن عابرة، وزار أم كلثوم في بيتها بصحبة عمدة بلدهم وانبهرت به وأهدته عقدها الذهبي، ثم سمعه الموسيقار محمد عبد الوهاب، ودخل الإذاعة والتليفزيون مع بعض عام 1976م لأول مرة تحصل.
توفي الشيخ حمدي محمود الزامل، في 12 مايو 1982م، وكل ما نسمع صوته نحس إن الدنيا لسه فيها بركة وخير.