صدى البلد:
2025-12-15@03:13:48 GMT

اكتشاف سر حياة البشر على قمر بعيد عن الأرض .. تفاصيل

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

كشف تحقيق جديد للبيانات التي جمعتها مهمة كاسيني التابعة لناسا، والتي انتهت قبل ست سنوات، أن المركبة الفضائية رصدت عنصرًا رئيسيًا ضروريًا للحياة على قمر زحل الجليدي إنسيلادوس.

ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، كشفت ملاحظات كاسيني عن مصدر طاقة قوي لأشكال الحياة المحتملة في أعماق القشرة الجليدية لهذا القمر.

ليس دقيقا.. رئيس الموساد السابق يرد على تحقيق "نيويورك تايمز" بشأن حماس هكذا قتل الجيش الإسرائيلي جنوده.. تحقيق داخلي بتل أبيب يكشف كارثة مقتل الرهائن الثلاثة بقطاع غزة "التفاصيل كاملة"

يُطلق إنسيلادوس كميات كبيرة من الجليد والماء من شقوق قشرته الجليدية، وقد عرف العلماء ذلك منذ زمن طويل أن الجزيئات العضوية، التي قد يحتوي بعضها على الكيمياء المناسبة لتكون مهمة للحياة موجودة في هذه النفاثات.

 وفي عام 2017، اكتشف العلماء ثاني أكسيد الكربون والميثان والهيدروجين في كوكب إنسيلادوس، تشير إلى عملية تكوين الميثان. كما يوحي اسمها، تنتج عملية توليد الميثان غاز الميثان، المنتشر على نطاق واسع هنا على الأرض ويمكن أن يكون علامة على الحياة.

ومع ذلك، فإن التأكيد الجديد لوجود سيانيد الهيدروجين، واكتشف فريق البحث نفسه أيضًا أن المحيط الموجود تحت سطح القمر إنسيلادوس، والذي تنشأ منه الأعمدة، يمكن أن يكون مصدرًا للعديد من المركبات العضوية الأخرى، والتي يعمل بعضها كمصادر وقود للكائنات الأرضية. 

ويشير هذا إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الطاقة المتاحة للحياة على إنسيلادوس مما كان يعتقد سابقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف التفاعل المركبة الفضائية المحيط

إقرأ أيضاً:

هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟

 

وقد تناولت حلقة 2025/12/14 من برنامج "باب حوار"، هذه القضية التي تجادل الضيوف بشأنها وقدم كل واحد منهم دليله على صحة ما يقول من وجهة نظره.

ففصل الدين عن الدولة أصبح ضرورة في العصر الحديث لأن ربط بلد بدين معين يعني عدم أنصاف من لا يدينون بهذا الدين من مواطنيه، كما تقول الناشطة الحقوقية العراقية زينة الصباغ، والباحث القانوني والحقوقي المغربي سامي بوعجاجة، الذي يرى بضرورة إخضاع الدين للدولة وليس العكس.

فلا يجب أن يكون الدين مصدر التشريع في أي بلد يضم مواطنين من أديان مختلفة ومن ثم يصبح القانون الوضعي أكثر واقعية وعدلا لأنه يبنى على أسس تضمن جوهر الوطن وتحفظ المواطنة للجميع، وليس على أساس ما يحمي الدين فقط، حسب بوعجاجة.

ولم تختلف الباحثة في الشؤون الإنسانية نوارة الجاسم، مع الرأيين السابقين، حيث دافعت عن ضرورة إبعاد الدين عن الدولة بقولها إن "نظرة الناس للمقدس تختلف من دين لآخر ومن ثم يصبح إقحام الدين في السياسة تعزيزا للصراع".

لكن الطبيب المصري محمد الديب، يرى بأن الدين هو الضامن الوحيد للوطن والمواطن "خصوصا وأنه لا أحد يمكنه الحسم بأن من يشرعون القوانين الوضعية يعملون من أجل الوطن والمواطن".

كما أن الأصل -وفق الديب- أن الدين والوطن كلاهما لله وليس الدين لله والوطن للجميع كما يقول البعض، وعليه فإن تأسيس القوانين والسياسات انطلاقا من الدين يلزم الأغلبية بحماية الأقلية وحقوقها.

ودعم المحامي والباحث الحقوقي يزيد عمرو، هذا الموقف بقوله إن الدين "لم يحرم الأقليات من حقوقها على مدى التاريخ"، مضيفا أن مقولة الدين لله والوطن للجميع "تستخدم لإبعاد الدين عن حياة الناس في حين أن الدين هو من صنع الأوطان ولا يجب فصله عنها".

والأهم من ذلك، برأي الكاتب والصحفي إياد الدليمي، أن هناك تعسفا في استخدام هذه المقولة لأن العديد من الأوطان قامت ونضجت على أساس ديني، حسب قوله. ومن ثم فإن الدين لا يتعارض مع فكرة الدولة الوطنية والتي يمكن إقامتها على أسس دينية دون المساس بمقتضياتها.

الازدهار بين الدين والثقافة

وترفض الجاسم مقولة أن العرب لم يزدهروا إلا في ظل الدولة الدينية، وترى فيها عودة للوراء ومحاولة لإسقاط واقع دول كانت أغلبيتها مسلمة على دول لم تعد كذلك، فضلا عن حاجة الدول المسلمة اليوم للتعامل مع دول وشعوب تعتنق أديانا أخرى.

بل إن بوعجاجة يذهب لما هو أبعد من ذلك بقوله إن ازدهار الدول الإسلامية في حقب مضت كان بسبب التجارة والترجمة والتبادل الثقافي وليس بسبب الدين، في حين تعزو الصباغ ازدهار العرب إلى تطبيقهم الدين بحذافيره في حين أن حكام اليوم يحيدون عن المنهج، فلم يعد ممكنا إيجاد ذلك الحاكم المثالي الذي يحلم به من ينادون بالدولة الدينية.

بيد أن الدليمي يرد بأن الأمم قد تزدهر بسبب التجارة والثقافة فعلا، لكن الواقع يؤكد أن العرب ازدهروا سياسيا وثقافيا في ظل الدين، حتى إن حضارة الغرب بنيت على أساس مفاهيم وضعها مسلمون.

ولا تتطلب معرفة أثر الدين في ازدهار العرب -برأي عمرو- سوى مقارنة قبل الإسلام بحالهم بعده، مضيفا "الإسلام دعا للعلم وجعله فرض كفاية مما أنتج علماء كبارا مثل ابن سينا والحسن بن الهيثم، لكن ما حصل أن الأمة حادت عن الطريق".

وتعليقا على هذا الأمر، قال الديب، إن الازدهار ليس كله ماديا لأن بعض الأمم المزدهرة اليوم منحطة أخلاقيا على نحو يهدد بانهيارها، في حين أن الإسلام جمع بين ازدهار المادة والروح، وإن كان هناك من عيب فهو في التطبيق وليس في المنهج.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • غلاف جوي يتحدى المستحيل.. اكتشاف مذهل لكوكب صخري فائق الحرارة
  • 700 مشروع يخدمون 36 قرية.. تفاصيل تفقد رئيس الوزراء مشروعات «حياة كريمة» بالقليوبية
  • «إنتى أحلى صوص بيدى طعم للحياة».. محمد فراج يوجه رسالة لــ بسنت شوقي في عيد ميلادها
  • نقطة تحول في تاريخ البشرية.. اكتشاف أقدم دليل على استخدام البشر القدماء للنار في هذا الموقع
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية
  • أحمديات: مملكة النمل تتحدث عن البشر