صدى البلد:
2025-07-05@03:34:36 GMT

اكتشاف سر حياة البشر على قمر بعيد عن الأرض .. تفاصيل

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

كشف تحقيق جديد للبيانات التي جمعتها مهمة كاسيني التابعة لناسا، والتي انتهت قبل ست سنوات، أن المركبة الفضائية رصدت عنصرًا رئيسيًا ضروريًا للحياة على قمر زحل الجليدي إنسيلادوس.

ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، كشفت ملاحظات كاسيني عن مصدر طاقة قوي لأشكال الحياة المحتملة في أعماق القشرة الجليدية لهذا القمر.

ليس دقيقا.. رئيس الموساد السابق يرد على تحقيق "نيويورك تايمز" بشأن حماس هكذا قتل الجيش الإسرائيلي جنوده.. تحقيق داخلي بتل أبيب يكشف كارثة مقتل الرهائن الثلاثة بقطاع غزة "التفاصيل كاملة"

يُطلق إنسيلادوس كميات كبيرة من الجليد والماء من شقوق قشرته الجليدية، وقد عرف العلماء ذلك منذ زمن طويل أن الجزيئات العضوية، التي قد يحتوي بعضها على الكيمياء المناسبة لتكون مهمة للحياة موجودة في هذه النفاثات.

 وفي عام 2017، اكتشف العلماء ثاني أكسيد الكربون والميثان والهيدروجين في كوكب إنسيلادوس، تشير إلى عملية تكوين الميثان. كما يوحي اسمها، تنتج عملية توليد الميثان غاز الميثان، المنتشر على نطاق واسع هنا على الأرض ويمكن أن يكون علامة على الحياة.

ومع ذلك، فإن التأكيد الجديد لوجود سيانيد الهيدروجين، واكتشف فريق البحث نفسه أيضًا أن المحيط الموجود تحت سطح القمر إنسيلادوس، والذي تنشأ منه الأعمدة، يمكن أن يكون مصدرًا للعديد من المركبات العضوية الأخرى، والتي يعمل بعضها كمصادر وقود للكائنات الأرضية. 

ويشير هذا إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الطاقة المتاحة للحياة على إنسيلادوس مما كان يعتقد سابقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف التفاعل المركبة الفضائية المحيط

إقرأ أيضاً:

قانون

لن يفك تشابك المصالح بين الأفراد إلا عامل قوي، له قدرة على قول كلمة الفصل؛ التي تؤدي في نهاية المطاف إلى فك هذا التشابك، بغض النظر إن كان ذلك سوف يؤدي إلى عدالة مطلقة، أو نسبية، أو مساواة -على أقل تقدير- فالمهم هنا أن يستحضر الناس دائما أن هناك ما يمكن العودة إليه لفك التشابكات التي تحدث بين البشر في اختلافاتهم، وفي اتفاقاتهم أيضا، وفي ذلك إحياء مستمر لما يسمى «الأمل» لأنه وبدون ذلك لا يمكن لهذا الأمل الذي يعقد عليه الناس مشاريعهم القادمة، ويجدون فيه المخرج من كثير من إشكالياتهم المستعصية في الحياة، أن تستمر حياتهم بالصورة التي يريدونها، أو يستحضرون شيئا مما يحلمون به، وذلك بسبب بسيط؛ وهو أن الناس فوق أنهم مخيرون، فإنهم كذلك لا يدركون ما خفي عنهم، أي أنهم مسيرون.

من هنا يأتي بما يسمى بـ «القانون» ليفك شيفرة هذا التعقيد، أو هذه الصورة العائمة التي ترتسم أمام المشهد الإنساني؛ على وجه الخصوص فالقانون في الفهم البشري هو حقيقة غير منكورة الوجود، وغير منكورة التأثير، أما هل ينصف القانون الجميع بصورة متكافئة؛ فهذه مسألة أخرى؛ ليس هذا الحديث محل مناقشتها، فالمهم أكثر أن القانون هو ما يعزز وجود الأمل في حياة الناس، وأن الحق المسلوب، أو التعدي المؤلم، أو الوقوف عند نقطة معينة لحالة اللاسلم، أو اللاحرب، لن ينهي ذلك كله إلا الحقيقة الوجودية لما يذهب العمل إليه وهو القانون، ولأن القانون أمر حتمي لاطمئنان الحالة البشرية، فإن الله سبحانه وتعالى أوجده في شرعه، وأكد عليه في نصوص كتبه المقدسة، وأمر عباده بالامتثال لما تمليه نصوصه وفق القانون الشرعي، وانعكاسا لذلك أيضا اجتهدت البشرية للمساهمة في تعزيز ذلك من خلال مجموعة القوانين البشرية، وهي مستلهمة ومستوحاة أيضا من القانون الشرعي الذي وضعه خالق الكون، وهو العارف بحقيقة البشر، وما يجب أن يكونوا عليه من تسيير حياتهم اليومية وفق القانون الإلهي.

تذهب المناقشة هنا أيضا؛ إلى الفهم الآتي: مع أن كلا القانونين يمثلان عاملي الردع الذاتي والمادي لطموحات الإنسان، واستفزازاته؛ فإنه في ظرف ما يكون القانون الشرعي هو الرادع، وفي ظرف آخر، يكون القانون البشري هو الرادع، ولكن ما تغلبه النفس الصادقة هو ردع القانون الشرعي؛ كقناعة ذاتية، أما ردع القانون البشري فهو ملزم بالضرورة، وإن تجاوز القناعة الذاتية، ولكن ما هو ملاحظ أن الإنسان يمكن أن يتحايل على القانون البشري، في مواضع ومواقف كثيرة، فهو قابل للاختراق أكثر من القانون الشرعي المنزل والمحكم من قبل الله عز وجل، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك علاقة عضوية بين البشر، وبين القانون الإلهي، هذه العلاقة تحكمها درجة القرب أو البعد من الله عز وجل، ولذلك يسهل كثيرا وفق هذا القرب أو البعد قبول أو رفض حكم القانون الشرعي من قبل الإنسان نفسه، ولذلك يطغى القانون البشري بأغلبية كبيرة؛ لأن البشر- وبحكم ضعفهم- لا يميلون إلى الأحكام الشرعية المطلقة، ويرون فيها الكثير من الغلظة والألم، مع أنها لو اعتمدت اعتمادا مطلقا لتقلصت المشاكل، والقضايا التي تعصف بالبشرية في كل زمان ومكان.

ولأن الحالة الإنسانية غير مكتملة النمو، مهما أنجز الإنسان في حياته من تراكم معرفي وخبرة في الحياة، إلا أنه يظل أسير عواطفه ومشاعره، وبقدر ما يرى القانون في بعديه الشرعي والبشري أملا في الخروج من مأزق الظلم أو تجدد الأمل، يرى فيه أيضا أن المعيق لما تسعى إليه نفسه من طموح لا تحده حدود القانون.

مقالات مشابهة

  • قانون
  • الوحدة مهددة للحياة.. إليك كيف تبني صداقات حقيقية ودائمة
  • إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
  • مصدر مطلع يوضح تفاصيل المقترح الجديد حول غزة
  • «عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائل
  • إرادة البقاء
  • اشتعال النيران في السيارة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ديوجو جوتا لاعب ليفربول
  • تفاصيل النطق بالحكم على "جامع خردة" أنهى حياة سيدة بالدقهلية وتناوب الإعتداء عليها بعد الوفاه
  • العالول: قطاع غزة بات غير صالح للحياة على كافة المستويات
  • تفاصيل الـ72 ساعة الأخيرة في حياة أحمد عامر.. محبوه يودعونه من مسجد الحريري بسمنود ..صور