اكتشاف سر حياة البشر على قمر بعيد عن الأرض .. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف تحقيق جديد للبيانات التي جمعتها مهمة كاسيني التابعة لناسا، والتي انتهت قبل ست سنوات، أن المركبة الفضائية رصدت عنصرًا رئيسيًا ضروريًا للحياة على قمر زحل الجليدي إنسيلادوس.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، كشفت ملاحظات كاسيني عن مصدر طاقة قوي لأشكال الحياة المحتملة في أعماق القشرة الجليدية لهذا القمر.
يُطلق إنسيلادوس كميات كبيرة من الجليد والماء من شقوق قشرته الجليدية، وقد عرف العلماء ذلك منذ زمن طويل أن الجزيئات العضوية، التي قد يحتوي بعضها على الكيمياء المناسبة لتكون مهمة للحياة موجودة في هذه النفاثات.
وفي عام 2017، اكتشف العلماء ثاني أكسيد الكربون والميثان والهيدروجين في كوكب إنسيلادوس، تشير إلى عملية تكوين الميثان. كما يوحي اسمها، تنتج عملية توليد الميثان غاز الميثان، المنتشر على نطاق واسع هنا على الأرض ويمكن أن يكون علامة على الحياة.
ومع ذلك، فإن التأكيد الجديد لوجود سيانيد الهيدروجين، واكتشف فريق البحث نفسه أيضًا أن المحيط الموجود تحت سطح القمر إنسيلادوس، والذي تنشأ منه الأعمدة، يمكن أن يكون مصدرًا للعديد من المركبات العضوية الأخرى، والتي يعمل بعضها كمصادر وقود للكائنات الأرضية.
ويشير هذا إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الطاقة المتاحة للحياة على إنسيلادوس مما كان يعتقد سابقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف التفاعل المركبة الفضائية المحيط
إقرأ أيضاً:
الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم
قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له.
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين، خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية، أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف: “لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهام لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام”.
وأردف قائلا: “عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، ما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي”.
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم، والذي أقيم الشهر الماضي في بكين، تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.
وتميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر “في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية.. في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا”.
وتحدث ليان للصحافيين من مقر شركة “إكس هيومانويد” المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم “مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر” والتي فاز روبوتها تيان جونغ ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب