تغييرات مفاجئة في دوري نجوم إكسبو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أسدل الستار على القسم الأول لدوري نجوم اكسبو اول أمس بخسارتين من العيار الثقيل للدحيل حامل اللقب، والسد المتصدر حتى الآن امام الوكرة والعربي
واعادت هاتان الخسارتان الحياة الى المنافسة على اللقب والدرع، وأيضا على المربع الذهبي.
وأحيا العربي بانتصاره على السد الذي تلقى اول خسارة في الدوري هذا الموسم، آمال الوكرة والغرافة في ملاحقة السد والاستمرار في منافسته على اللقب، بعد ان عطل انتصاراته وأبقى على فارق النقاط الأربع بينه وبين الوكرة والغرافة.
كما احيا الوكرة آمال الريان والعربي في المنافسة على المربع الذهبي، بعد ان عطل الدحيل بالخسارة الرابعة والتي قد تكون بداية العد التنازلي للدحيل كي يتخلى عن لقبه للزعيم او للوكرة او للغرافة وربما لفريق آخر.
الخسارتان اللتان انتهت بهما مباريات القسم الأول والمؤجلتان من الجولة السادسة، سوف تجعل المنافسة على أشدها في القسم الثاني سواء على الدرع او على المربع الذهبي، بالإضافة طبعا الى الصراع الناري في البقاء والهبوط التي تجمع حتى الآن الشمال التاسع 10 نقاط والأهلي العاشر 9 نقاط ومعيذر الحادي عشر 6 نقاط والمرخية الثاني عشر والأخير 4 نقاط.واحتسب الحكام 31 ركلة جزاء في مباريات القسم الأول
صراع ثلاثي
جدول ترتيب الفرق بنهاية القسم الأول لدوري نجوم اكسبو 2024 جاء مختلفا عن الموسم الماضي، حيث اختفى الدحيل حامل اللقب والذي تصدر القسم الأول الموسم الماضي وتراجع الى الخامس، والعربي الوصيف الى السادس، بينما تقدم الوكرة الذي كان ثالثا الموسم الماضي الى الوصافة واختفى قطر الذي كان رابعا، الى المركز الثامن هذا الموسم.
وعاد السد الذي كان سادسا الموسم الماضي الى قمة جدول الترتيب هذا الموسم، والريان الذي كان في المركز الحادي عشر الى المربع الرابع.
رقميا فان الصراع على اللقب سوف ينحصر في القسم الثاني بين السد والوكرة والغرافة، الا اذا حدثت مفاجآت أخرى من العيار الثقيل.
ورقميا أيضا فان الدحيل والعربي انحصر ولو بشكل مؤقت آمالهما في المنافسة على المربع الذهبي بعد ان فقدا الكثير من النقاط في القسم الأول، والتي يستجوب تعويضها انتصارهما في معظم مبارياتهما، مع تعثر أصحاب المراكز الأربعة الأولى، مع الوضع في الاعتبار ان ام صلال قد يكون منافسا ثالثا مع الدحيل والعربي على إحدى بطاقات المربع.
أرقام وإحصائيات
سجلت الفرق خلال القسم الأول 242 هدفا في 66 مباراة بنسبة 3،6 هدف في كل مباراة.
السد الأكثر فوزا
حقق السد اكبر عدد من الانتصارات في القسم الأول وصلت الى 9 انتصارات يليه الوكرة والغرافة ولكل منهما 7 انتصارات ثم الريان انتصارات ثم الدحيل.
وحقق معيذر والمرخية انتصارا وحيدا لكل منهما، والشمال انتصارين والأهلي وقطر 3 انتصارات
براهيمي هداف القسم الأول
تصدر ياسين براهيمي (الغرافة) قائمة هدافي القسم الأول لدوري نجوم اكسبو برصيد 13 هدفا وفي المركز الثاني اكرم عفيف (السد) برصيد 12 هدفا وفي المركز الثالث محمد بن يطو (الوكرة)
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو على المربع الذهبی الموسم الماضی المنافسة على القسم الأول الذی کان فی القسم
إقرأ أيضاً:
فيجو ومبابي.. «لعنة الريال» تتكرر بعد 25 عاماً!
عمرو عبيد (القاهرة)
في عام 2000، انتقل لويس فيجو من برشلونة مُباشرة إلى ريال مدريد، على طريق تكوين «الجالاكتيكوس» الشهير وقتها، ورغم الصفقة المدوية التي لم ينسها عشاق الغريمين حتى الآن، فإنها كانت بمثابة «اللعنة» التي ضربت حصاد الموسم الأول لفيجو مع «الريال»، وبعد 25 عاماً، جاء الدور على كيليان مبابي ليمر بنفس التجربة «المُرّة»، التي أذاقها أولاً لباريس سان جرمان، قبل أن يتجرعها كلها مع «الريال» هذا الموسم.
فيجو الذي يحمل دائماً صفة «الخائن» لدى جماهير برشلونة، رحل بغتة إلى صفوف المنافس «المدريدي»، عبر تسديد الشرط الجزائي في عقد «القائد» الذي لعب 5 سنوات داخل «القلعة الكتالونية»، وكان يؤكد على ولائه لها حتى اللحظة الأخيرة، في حين أن مبابي تلاعب بإدارة «سان جرمان» في العامين الأخيرين، واقتحم ساحات القضاء مواجهاً ناديه، الذي لعب له لمدة 7 مواسم، وأصبح نجمه الأول وقائده الأبرز، قبل الانتقال «حُرّاً» بلا مقابل إلى «الميرنجي».
الطريف أن لويس إنريكي لعب دوراً مُثيراً في موسم فيجو الأول مع ريال مدريد، مثلما كان دوره بارزاً خلال موسم مبابي الأول أيضاً، إذ إن المواجهة التي وضعت لويس فيجو بالقميص الأبيض أمام برشلونة وجماهيره للمرة الأولى في «الليجا»، وكانت ليلة 21 أكتوبر عام 2000، شهدت «سقوط الملكي» ونجمه الجديد بهدفين دون رد، سجّل الأول وقتها «اللاعب» لويس إنريكي في الدقيقة 26.
ليرقص 100 ألف متفرج في «الكامب نو» فرحاً، بهزيمة الريال واختفاء فيجو، الذي لم يقدم شيئاً يُذكر يومها، واكتفى بالحصول على بطاقة صفراء، ثم يأتي «المدرب» إنريكي ليضرب مبابي و«الملكي» بقسوة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في أولى مواجهات كيليان وسان جرمان، ولم تمر الدقيقة 26 التاريخية إلا وكان «الأمراء» في المقدمة بـ3 أهداف دون رد، في مباراة انتهت بـ«رُباعية تاريخية»، وظهور مخيّب من جانب مبابي.
وبعيداً عن تلك المواجهتين مع فريقيهما السابقين، فإن الموسم الأول لفيجو كان «مُحبطاً»، بعدما اكتفى ريال مدريد بالفوز بلقب الدوري الإسباني فقط، مقابل خسارة 4 بطولات، إذ خرج من دور الـ64 «التمهيدي» بكأس الملك، في مفاجأة مدوّية، على يد فريق توليدو الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة آنذاك، ثم أُقصي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي كان يحمل لقبه، أمام بايرن ميونيخ، وفاز وقتها «البافاري» ذهاباً وإياباً، ثم خسر «الريال» بطولتين أخريين بصورة غير متوقعة، أمام جلطة سراي في كأس السوبر الأوروبي، وبوكا جونيورز في كأس إنتركونتيننتال، والغريب أنه لم يفز على برشلونة أبداً في ذلك الموسم.
ويحفظ الجميع عن ظهر قلب، أن موسم مبابي الأول مع ريال مدريد كان «باهتاً»، بعد تعثّره في البداية وتعرضه لانتقادات لاذعة، ثم الاكتفاء بحصد لقبي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، مقابل خسارة 5 بطولات، بينها 3 لحساب غريمه برشلونة، الذي أذاقه هزائم «مُدوّية» في الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر المحلي، ولم يخسر منه على الإطلاق هذا الموسم، ثم جاء أرسنال ليطيحه من رُبع نهائي «الشامبيونزليج» بنتيجة 5-1 عبر فوزين، ذهاباً وإياباً، قبل السقوط المُروع على يد باريس سان جرمان «تحديداً»، بـ«الأربعة» في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية